الأمين العام لوزارة الخارجية يستعرض سبل حل أزمة النيجر مع نائب مساعد كاتب الدولة الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، اليوم الأحد، بمقر الوزارة، نائب مساعد كاتب الدولة الأمريكي، جوشوا هاريس.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، حل جوشوا هاريس في زيارة عمل إلى الجزائر. تندرج في إطار الجولة التي يقوم بها في المنطقة.
وأوضح المصدر نفسه، أن الطرفان استعرضا خلال اللقاء سبل وآفاق دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة. لتحقيق حل سياسي لقضية الصحراء الغربية بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
كما تناول الطرفان مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، لا سيما في سياق الأزمة التي تشهدها جمهورية النيجر.
وتطرقا أيضا إلى عديد الملفات المتعلقة بالعلاقات الجزائرية-الأمريكية، وذلك تحضيرا للدورة المقبلة للحوار الاستراتيجي بين البلدين المزمع عقدها شهر أكتوبر بواشنطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرانكوفونية حصلت على عقد لوزارة بنسعيد بـ100 مليون تهاجم السياسة الخارجية للمملكة وتطبل للجزائر
زنقة 20. الرباط
هاجمت أسبوعية مغربية ناطقة بالفرنسية، السياسة الخارجية للمملكة، مطبلة بشكل غير مباشر للجزائر في سباق الظفر بمناصب المسؤولية داخل الإتحاد الأفريقي.
السياسة الخارجية وكما هو معروف في المغرب، مجال محصور للملك محمد السادس وهو من يرسم توجهاتها، كما تعتبر الخارجية قطاعاً يملك فيه عاهل البلاد التقدير الكامل، والمتعلقة أساساً بالقضايا السيادية للمملكة، فضلاً عن الدفاع على مقدسات البلاد في مواجهة عدو المملكة الأول النظام الجزائري.
الأسبوعية الفرنكوفونية (المغربية) هذه كانت حصلت قبل سنة ونصف على عقد من وزارة الثقافة التي يقودها الوزير المهدي بنسعيد يبلغ 100 مليون سنتيم، تبعه بشكل مباشر عدد خاص وعلى الصفحة الرئيسية ترويج غير مفهوم لنوع جديد من السيارات ينتج بالمغرب، ويعتبر وزير الثقافة مستثمر ومساهم في الشركة ذاتها.
الى هنا الأمور مرت في صمت وهدوء، غير أن معالجة الصحيفة الفرنكوفونية لقمة الاتحاد الأفريقي بإثيوبيا للنيل من الدبلوماسية المغربية، حتى قبل ظهور نتائج الإنتخابات للظفر بمناصب المسؤولية، يطرح أكثر من علامة إستفهام، خاصة حينما تم نشر خبر مظلل يطبل للجزائر بشكل صريح، بعدما تم إعتبار المغرب فشل وانهزم في سباق الظفر بعضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي، بينما في الحقيقة المغرب لم يتقدم بالترشيح أصلاً لهذه اللجنة حيث لازال عضواً منذ ثلاث سنوات، وتنتهي عضويته شهر مارس المقبل، لتختلط النبال على أصحاب القلم الفرنسي بذات الصحيفة، ليظهروا جزائريين أكثر من تبون وشنقريحة.
و إستغلت أبواق النظام الجزائري هذا المنشور المظلل، لتعيد نشره بعد فوز المرشحة الجزائرية بمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والذي جاء بسببب غياب ستة بلدان صديقة للمغرب، عقب صدور عقوبات في حقها.