وزير التربية: العمل على مواصلة المسيرة في سبيل تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تقدم وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل علي المانع ، ببالغ الشكر و جزيل الامتنان ، لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح ، على الثقة الغالية بتكليفه لتولي حقيبة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي
مؤكدا أن هذه الثقة الغالية ستظل وساماً على صدره، وسيعمل جاهداً على مواصلة مسيرة تطوير منظومة التعليم ،والارتقاء بمخرجاته، بما يحقق طموحات القيادة السياسية وشعب الكويت، وبما يعزز من إرساء دعائم المسيرة التنموية لوطننا الغالي، وترسيخ مكانته محليا وعالميا.
وأعلن المانع في تصريح صحفي أدلى به عقب أداء القسم، أنه سيعمل على مواصلة المسيرة في سبيل تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته، مؤكدا أن محاور اصلاح التعليم ترتكز على ثلاثة امور لا يمكن التنازل عن اي منها وهي : كفالة الحق في التعليم للمتعلم ، وضمان جودة التعليم ، وتعزيز مكانة وكفاءة المعلم ، لافتا بالوقت ذاته أن تطوير الكوادر البشرية ورفع كفائتها هي من أهم ركائز النهضة التي تسعى الكويت إليها من خلال أبنائها المخلصين.
وأضاف الدكتور المانع أنه سيتابع ملفات التعليم في وزارتي التربية والتعليم العالي من أجل تطوير الخدمات التي تقدمها للطلبة والمعلمين على حد سواء، مؤكدا أنه لن يتوانى عن متابعة استعدادات التربية فيما يخص جهوزية المدارس لبدء العام الدراسي الجديد وكذلك استعدادات الجامعات الحكومية والخاصة لاستقبال الطلبة ، بالإضافة إلى تنفيذ كافة المشاريع المستقبلية في الوزارتين من أجل تحقيق أهداف الدولة التنموية الشاملة والمستدامة ووضع دولة الكويت في مصاف الدول المتقدمه في مجال التربية والتعليم العالي والبحث العلمي تحت ظل القيادة الحكيمة.
الوسومتطوير التعليم وزير التربيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تطوير التعليم وزير التربية التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد ورشة عمل حول التصنيف العالمي QS بالتعاون مع بنك المعرفة
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورشة عمل خاصة بتصنيف QS العالمي، حاضر فيها الدكتور أشوين فرنانديز الرئيس التنفيذي لتصنيف QS لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، والدكتور رامي عوض المدير الإقليمي للتصنيف، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، وبحضور عدد من رؤساء وقيادات الجامعات، ورؤساء لجان التصنيف الدولي بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية.
تحسين أوضاع الجامعات المصريةوأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الاهتمام بدعم الجامعات المصرية لتحسين أوضاعها داخل التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن ملف التصنيفات الدولية هو جزء من تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومبدأ المرجعية الدولية كأحد أبرز مبادئها والذي يعني بتعزيز التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية المصرية، داعيًا الجامعات لتخصيص وحدة لدعم المرجعية الدولية داخل كل جامعة، مضيفًا أن الجامعات المصرية تستحق الوصول للمزيد من التحسين لمراكزها داخل مختلف التصنيفات بما يليق بتاريخها وعراقة مصر في مجال التعليم العالي.
ولفت الوزير إلى التقدم الذي تحققه مصر سنويًا في التصنيفات الدولية سواء في أعداد الجامعات المدرجة أو ترتيبها على المستوى العالمي، ومن بينها تصنيف QS النسخة العامة للتصنيف، وكذلك النتائج المتميزة التي حققتها الجامعات المصرية في نسخة تصنيف QS للتخصصات البينية، منوهًا إلى استمرار العمل بهذا الملف للوصول لتنفيذ رؤية الدولة بجعل مصر منصة تعليمية جاذبة واستثمار مكانتها الإقليمية وسمعتها المتميزة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنًا الدعم الكبير الذى تقدمه القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالى خلال السنوات الماضية.
وأشار الوزير إلى أن جميع روافد منظومة التعليم العالى المصرية من جامعات حكومية وخاصة وأهلية تحقق نتائج متميزة بالتصنيفات، ما يعكس التطوير الذي تشهده كل منظومة التعليم العالي، مقدمًا الشكر للدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل لاستضافة هذه الورشة.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية التصنيفات العالمية كأداة استرشادية تسهم في تحسين الأداء للمؤسسات الأكاديمية والبحثية، وتطوير برامجها وخططها، وتحديث الممارسات الأكاديمية والبحثية والإدارية من خلال معايير واضحة وممنهجة للقياس، بما يتماشى مع هذه المعايير؛ لضمان تقديم جودة تعليم عالي تنعكس على مستوى الخريجين وتلبية متطلبات سوق العمل، فضلًا عن الارتقاء بالعمل البحثي، وتطوير الخطط البحثية لتناسب متطلبات النشر الدولي وتلبي مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
ونوّه الدكتور أيمن عاشور كذلك إلى جهود زيادة النشر الدولي للمجلات العلمية المصرية، وزيادة الاقتباسات من الأبحاث العلمية المحلية، حيث أصبحت مصر الآن تنتج وتصدر المعرفة.
تعزيز التنافسية الأكاديمية بين المؤسسات التعليميةومن جانبه، أشار الدكتور فرنانديز إلى أهمية التصنيفات الدولية للجامعات في تعزيز التنافسية الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية ودعم الابتكار وجودة التعليم، وكذلك تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الدولية الرائدة في مجال التصنيف الأكاديمي، مشيدًا بالجهود المثمرة الذي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والأهمية الكبيرة الذي يوليها الدكتور أيمن عاشور لهذا الملف، وفريق عمل بنك المعرفة المصري لهذا الملف، مقدمًا النصيحة للجامعات بأن تجعل النجاح هدفها الأول وليس مجرد التقدم في التصنيف.
جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قامت بوضع خطة عمل لزيادة تمثيل الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية المرموقة تعتمد على دعم العوامل الرئيسية لتصنيف الجامعات وهي: (البحث العلمي، وزيادة النشر الدولي، وتطوير إستراتيجيات التدريس، وقابلية التوظيف، والسمعة الدولية للجامعة)، وقد ساهم بنك المعرفة المصري من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين في تمكين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية لتصبح معروفة عالميًّا، ودعم جهود الارتقاء بترتيبها داخل التصنيفات الدولية.