القباج تتفقد خط سير العابرين إلى مصر من خلال المعابر الحدودية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قامت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري خلال زيارتها لمحافظة أسوان لمتابعة الأوضاع الخاصة بآليات الاستجابة للأزمة السودانية، وما تم تقديمه من خدمات إنسانية إغاثية منذ اندلاع الأزمة في شهر إبريل الماضي بزيارة ميدانية لخط سير العائدين من المصريين والسودانيين والجنسيات الأخرى العابرين إلي جمهورية مصر العربية من خلال المعابر الحدودية المصرية وهما معبري "قسطل وأرقين " بمحافظة أسوان.
وفي هذا الإطار، بدأت الزيارة التفقدية بنقطة الوصول للأتوبيسات السودانية "موقف حافلات كركر"، والذي يوجد به نقطة خدمات إغاثية للهلال الأحمر المصري لتقديم الخدمات الإغاثية، وهي مواد غذائية وأدوات نظافة شخصية واتصالات هاتفية وخدمات الإنترنت وإعادة الروابط الأسرية، وتسهيل وتوفير وسائل المواصلات والانتقالات باعتبارها نقطة محورية لخط السير.
وعقب ذلك توجهت القباج إلى مدينة أبو سمبل التي تعتبر مركزًا لوجيستيا لدعم العابرين، كما توجهت إلي معبر قسطل لمتابعة نقاط الخدمات الإغاثية والطبية التي يديرها الهلال الأحمر المصري، وقامت بتقديم الشكر لأجهزة الدولة على ما تم تقديمه من دعم للهلال الأحمر المصري استعدادًا للاستجابة للأزمة.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على لقاء الأسر السودانية العابرة للحدود والاطمئنان على تقديم الخدمات لهم ومتابعة احتياجاتهم، مؤكدة على دعم الهلال الأحمر المصري بكافة الاحتياجات للمستفيدين طبقا لتقييم الاحتياجات.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري أن الهلال الأحمر المصري قدم خلال الفترة الماضية عدد 1، 250، 000 من زجاجات مياه ومواد غذائية وأدوات نظافة شخصية، كما قدم خدمات الاتصالات والتواصل التي تقع ضمن خدمات إعادة الروابط العائلية والتي يتفرد بها الهلال الأحمر المصري كخدمة من خدماته الإغاثية الميدانية بواقع 8950 خدمة وأكثر من 1600 خدمة تسهيل إجراءات السفر والانتقالات الداخلية من المعابر إلى محطات الوصول وتذاكر سفر عبر القطارات.
وجدير بالذكر أن الهلال الأحمر المصري قام بتقديم ما يزيد على 44 ألف خدمة طبية أولية في التخصصات الطارئة والأطفال والنساء والباطنة، كما قدم خدمات الدعم النفسي لما يزيد على 8700 مستفيد.
واجتمعت القباج خلال الزيارة بالمتطوعين وفريق العمل بقيادة الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري لمتابعة سير الخطة وتقديم الدعم لهم، موجهة الشكر لفريق العمل من الموظفين والمتطوعين في الميدان تقديرًا لهم لما قدموا من عمل عظيم وجهد يؤكد مدي شعورهم بالمسؤولية نحو المجتمع والمستفيدين الأكثر احتياجا في الأزمةـ والتي حدثت في وقت حرج وظروف صعبة لا يتحملها أي شخص إلا أنهم كانوا على قدر المسؤولية والمهارة لتنفيذ هذا العمل بشكل مشرف لمصر.
ووجهت القباج رسالة شكر وتقدير لإدارة الهلال الأحمر المصري وفرق عمله ومتطوعيه بما لهم من دور فعال ميدانيًا، مؤكدة على دور المتطوعين باعتبارهم أحد الركائز الأساسية للعمل الإغاثي والاجتماعي والتنموي.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن الاجتماعى تلتقى مسؤولى عدد من الجمعيات الأهلية بأسوان
وزيرة التضامن: إتاحة 94 مليون جنيه للمشروعات متناهية الصغر للنساء وشباب الشيخ زويد ورفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهلال الأحمر خدمات طبية عبور الحدود وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي الهلال الأحمر المصری وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في حفل إفطار أهالي المطرية
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في حفل الإفطار الرمضاني الضخم الذى نظمه أهالي منطقة المطرية، حيث تعد أكبر مائدة رمضانية شعبية في مصر، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام.
وتزيّنت شوارع المطرية بجداريات ورسوم مستوحاة من أجواء رمضانية شهيرة استعدادا لهذا الحدث الذي بات عادة سنوية.
وشارك أهالي المطرية في إفطارهم هذا العام عددًا من الوزراء والمسؤولين والمشاهير ونجوم الفن والرياضة ونواب البرلمان، بالإضافة إلى بعض السفراء الأجانب في مصر، حيث تحول الاحتفال إلى كرنفال مصري سنوي.
.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي بات يمثل تقليدًا سنويا يحرص جموع المواطنين على المشاركة فيه، لأنه تأكيد على روح التكافل الاجتماعي التي يتسم بها الشعب المصري.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة قد أطلقت مبادرة "بيوت المحروسة"، والتي تستهدف تقديم 100 مليون وجبة إطعام في رمضان، حيث تشمل وجبات الإفطار والسحور في موائد ومراكز الإطعام وبيوت المحروسة والكوبونات والوجبات التي توزع علي المنازل.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعمل علي إعلاء قيمة التكافل بين المصريين وتشجيع الجميع علي لعب دور إيجابي في المجتمع، كما يتم التنسيق خلالها بين مؤسسات المجتمع المدني.
ويحرص أهالي المطرية على تنظيم مائدة إفطار رمضانية منذ عام 2013، بتمويل يعتمد على الجهود الذاتية لأهالي المطرية، لتصبح المائدة الرمضانية الأشهر في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة.
ويُقام إفطار المطرية يوم 15 رمضان من كل عام، وسط أجواء تجمع أهالي الحي وتدعم روح التكافل والمودة بينهم، ولم يتوقف هذا التقليد، منذ تنظيمه، إلا في عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا