موقع 24:
2024-11-24@23:47:25 GMT

إسرائيل تواجه 4 سيناريوهات مريرة في أسوأ أزماتها

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

إسرائيل تواجه 4 سيناريوهات مريرة في أسوأ أزماتها

رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الأزمة التي تمر بها إسرائيل يمكن أن تؤدي إلى تدمير الدولة، وتضع الإسرائيليين أمام 4 خيارات سيئة.

 

وقالت "معاريف" في تحليل، إن إسرائيل في منتصف العام الأول من 2023 تعيش الأزمة الأشد منذ تأسيسها، فلم يعد الأمر يتعلق بنقاش سياسي أو صراعات ائتلافية في المعارضة، بل يتعلق بأزمة اجتماعية ومدنية عميقة تسبب انقسامات ضخمة، مما يؤدي إلى زيادة الاستقطاب والكراهية وتعزيز القبلية بدلاً من الوحدة.


خسارة القوة الاستراتيجية

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن هذه الأزمة تتجلى أيضاً في خسارة إسرائيل لقوتها الاستراتيجية، وفي تقليص حرية العمل الأمني ​​ضد إيران وحزب الله وسوريا، وفي ضعف العلاقة بين الحكومة في الولايات المتحدة والحكومة الإسرائيلية؛ وفي الأزمة الاقتصادية التي تجلت في ضعف الشيكل وانسحاب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل، بالإضافة إلى أزمة التعديلات القضائية، التي يتم خلالها تطبيق سلسلة طويلة من القوانين، والتي تهدف إلى إلغاء السلطة القضائية، والسماح للحكومة بالسيطرة الكاملة عليها.

 

אנחנו מתקרבים לרגע שבו בג"ץ יטיל את המדינה משבר חוקתי
מצב שיאלץ את כל ראשי כוחות הבטחון להחליט: האם הם מקבלים פקודות מהממשלה והכנסת,או מבג"ץ והיועמ"שית.
ממשלת ישראל צריכה ללכת על הראש של ראשי מערכת המשפט ואכיפת החוק ולזרוק את כל הפוטצ'רים העלובים האלה לכלא ולהחליפם באנשים ראויים pic.twitter.com/ptx6ifHyQM

— Bulbul (@Bulbul2058334) August 24, 2023

 


حرب أهلية

وأكدت معاريف أن هذه العملية ستُدخل إسرائيل في أزمة دستورية كاملة، حيث المواجهة بين المحكمة العليا والحكومة وبين رؤساء الأجهزة الأمنية والوزارات الحكومية والقيادة المنتخبة، والتي ستؤدي إلى تفاقم الوضع أكثر، حتى وصوله إلى شفا الانفجار، وربما حتى "حرب أهلية بين الأشقاء".


ماضي أمني إشكالي

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة اليمينية المنتخبة في إسرائيل، أتى أعضاؤها من الأطياف المتطرفة للمجتمع، ولديهم ماض أمني إشكالي للغاية، ويدافعون عن رؤية "تفكيك إسرائيل الحديثة والديمقراطية والتعددية"؛ بالإضافة إلى حل السلطة الفلسطينية بشكل كامل، وإلغاء وضعية مواطنيها، والاعتراف بقوانين "الهالاخا" وتفوق العرق اليهودي على العربي.
وتابعت الصحيفة: "حالياً، لا داعي لرسم دراما فوضوية للمستقبل الكئيب الذي ينتظرنا قريباً، إن الدراما موجودة بالفعل، وهذا الوضع، كما يتم تحليله من كل زاوية ممكنة تقريباً، قد يؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بشكلها الحالي، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، ماذا سيحدث في اليوم التالي؟".

 

 

لا مبالاة

الخيار الأول الذي عرضته الصحيفة، هو "اللامبالاة" وعدم القيام بأي شيء، ومواصلة "التجمع عند التقاطعات والجسور بالأغاني والأعلام والأمل في أن يتغير شيء ما، وربما تسقط هذه الحكومة أو توقف العمليات التي تقودها".
إلا ان الحقائق الحالية تقول إن لا شيء يتغير وليس متوقعاً أن يتغير، إذ يقود سياسة الحكومة الإسرائيلية حالياً مسؤولون منتخبون مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير وياريف ليفين وسيمحا روثمان وبعض أعضاء الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة الذين ترتكز رؤيتهم الأصولية على معتقدهم الديني العميق الذي هو فوق كل شيء، وخارج المنطق السياسي أو الديمقراطي أو المدني.
ولذلك فمن الواضح أن أي ضغط مدني أو اجتماعي لن يغير موقفهم أو يثنيهم عن تحركهم، وهي رؤية تخدم أيضاً رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الذي يقاتل من أجل حياته كقائد يواجه اتهامات.


زيادة الاحتجاجات الشعبية

والخيار الثاني الذي تحدثت عنه الصحيفة مشابه للأول، لكنه يظهر اهتماماً من الشعب، مع تزايد الاحتجاجات الشعبية في جميع أنحاء البلاد، لافتة إلى أنه من المتوقع أن تؤدي هذه الظاهرة، إلى جانب الانقسامات المتزايدة وتطرف الخطاب الصارخ على مختلف الشبكات، والجدل المتسع حول وضع الجيش الإسرائيلي ووقف العمل التطوعي الذي يضر بقدرته العملياتية، إلى دفع إسرائيل نحو حرب أهلية حقيقية.


تقسيم إسرائيل

أما الخيار الثالث وغير الواقعي فهو تقسيم الدولة إلى "مملكتين مختلفتين، كما اقترحت أطراف مختلفة، ولكن لا يمكن تحقيق هذا الواقع في عام 2023 لمجموعة واسعة من الأسباب الخارجية والداخلية، ولكن حتى في حالة الانفصال، من المتوقع أن يغادر جزء كبير جداً من الخبرات الكبيرة في العلوم والطب وغيرها من المجالات نحو الدول الغربية التي تعد بمستقبل أفضل، أما السكان الأضعف والأكثر تديناً سيبقون في إسرائيل.

 

 

الثورة أو الانقلاب

أما الخيار الرابع فينقسم إلى خيارين واقعيين للغاية، ثورة أو انقلاب مدني أو عسكري، وقد يحدث هذا السيناريو في حالة من اليأس التام لقطاعات كبيرة من السكان في المجتمع الإسرائيلي. وتشير الصحيفة  إلى أن هذا الاحتمال هو من الأسوأ بالنسبة لأي أمة، لأنه سيؤدي إلى تفتيت المجتمع الإسرائيلي أكثر، وتعزيز القبلية والمعسكرات، وينتج، على الأقل في المرحلة الأولى، فوضى كاملة في البلاد.
ومن ناحية أخرى، فإن هذا الواقع سيسمح بإعلان حالة الطوارئ الوطنية، وإصدار أوامر الطوارئ لمنع الفوضى، وحل الحكومة والكنيست، وربما حتى إنشاء لجنة تحقيق حكومية للتحقيق مع المسؤولين المنتخبين.
كما سيسمح بتعيين وزراء محترفين، وإلغاء التعديلات القضائية، وتحسين العلاقات السياسية والأمنية مع الولايات المتحدة وجميع دول المنطقة، وتعزيز مكانة إسرائيل في العالم، واستعادة الاستقرار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل التعديلات القضائية حزب الله سوريا

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: ما الذي يمنع اندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وإيران؟

حذرت صحيفة نيويورك تايمز من أن العالم يحبس أنفاسه مع احتمال تفجر الصراع بين إسرائيل وإيران في أي وقت، وذكرت أن ما يقرب من شهر قد انقضى منذ هاجمت إسرائيل قواعد إيران العسكرية، ولا يزال العالم يترقب كيف سترد طهران.

وتتساءل الصحيفة، في تقرير لمراسلتها في روما، لارا جايكس، عن الأسباب التي تمنع القوتين في الشرق الأوسط من الدخول في حرب أوسع نطاقا بدت للوهلة الأولى أنها على وشك الانفجار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحرس الثوري الإيراني: مواجهتنا مع إسرائيل لها امتداد دوليlist 2 of 2إعلام إسرائيل يتساءل: متى سترد إيران؟ وكيف؟end of list

وربما كان المحللون يتوقعون، منذ وقت ليس ببعيد، أن أي ضربة مباشرة من إيران على إسرائيل، أو من إسرائيل على إيران، ستؤدي إلى اندلاع حريق فوري، إلا أن الأمور لم تسر على هذا النحو.

كواليس

وذكرت الصحيفة أن أحد أسباب ذلك التحركات الدبلوماسية المحمومة "خلف الكواليس" من الولايات المتحدة ودول عربية.

ومع ذلك، فإن تبادل الهجمات "المدروسة والمحدودة" بين إسرائيل وإيران تنذر أيضا بحرب "صدمة وترويع" بينهما، قد تكون لها عواقب وخيمة ليس فقط على منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل على معظم دول العالم.

وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن جوليان بارنز داسي، مدير شؤون الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، قوله إن طبيعة الهجمات المتبادلة تشي -على ما يبدو- بأن الدولتين تدركان مدى خطورة نشوب حرب إقليمية أشد ضراوة، ترغب كلتاهما -على الأرجح- في تفاديها.

واستدرك أن ذلك لا يعني أن النهج الحالي يخلو من مزالق، فهو "مسار محفوف بمخاطر جمة وغير مستدام، سرعان ما قد يخرج عن السيطرة".

التصعيد تدريجيا

وأضاف أن إسرائيل ربما تتعمد التدرج في التصعيد بنية القيام، في نهاية المطاف، بشيء أوسع نطاقا وأكثر حسما.

ورغم كل ذلك، فإن نيويورك تايمز ترى أن الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل لا تشبه كثيرا الحرب المعروفة باسم الصدمة والترويع التي تُستخدم فيها القوة النارية الماحقة والتكنولوجيا المتفوقة والسرعة لتدمير قدرات العدو المادية وإرادته في المقاومة، وهو مدلول أطلقه لأول مرة خبيران عسكريان أميركيان عام 1996.

ولعل أبرز مظاهر الصدمة والترويع التي لا تنسى -حسب الصحيفة- تلك التي تجلت في وابل الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة في بداية غزوها العراق عام 2003، وحربها على أفغانستان عام 2001.

وتعتقد الصحيفة أنه سيكون من الصعب تنفيذ حرب "الصدمة والترويع" في الصراع الدائر حاليا في الشرق الأوسط، ذلك أنه يستدعي إشراك قوات برية وتزويدها بعتاد بري وجوي وبحري أكثر مما قد ترغب إسرائيل أو إيران في نشره عبر مئات الأميال التي تفصل بينهما.

الصدمة والترويع

ولا تزال الأوساط العسكرية تتداول في إذا ما كان هجوم "الصدمة والترويع" قابلا للتطبيق. وهذا ما ناقشه رئيس هيئة الأركان المشتركة المتقاعد، الجنرال الأميركي مارك ميلي، والرئيس التنفيذي السابق لشركة غوغل، إريك شميت، في مقالهما التحليلي الذي نشرته مجلة فورين أفيرز أغسطس/آب الماضي.

وفي ذلك المقال، كتب الاثنان أن عصر حروب الصدمة والترويع، "التي كانت واشنطن قادرة فيها على القضاء على خصومها بقوة نيران قاهرة، قد ولى"، وأن الأسلحة ذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي يغيران طبيعة الحرب.

وقد رد محللان في مركز الدراسات الإستراتيجية التابع للبحرية الملكية البريطانية، الشهر الماضي، على المقال المذكور بأن حرب الصدمة والترويع تتطور ولم تنتهِ، واستدلا على ذلك بهجوم إسرائيل على حزب الله في لبنان عبر أجهزة النداء واللاسلكي المفخخة.

ووفقا لتقرير نيويورك تايمز، فإن تبادل الهجمات الأشهر الماضية بين إسرائيل وإيران جعل المسؤولين حول العالم في حالة تأهب لحرب إقليمية أوسع نطاقا. وبعد ساعات من الضربات، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي إن بلاده قررت خلق "معادلة جديدة" في صراعها المستمر منذ سنوات مع إسرائيل.

مخاطر

غير أن فرزان ثابت، وهو محلل متخصص في السياسة الإيرانية والشرق أوسطية في معهد جنيف للدراسات العليا في سويسرا، صرح للصحيفة الأميركية بأن وابل الهجمات الصاروخية المنضبطة يبدو أنه يشير إلى نوع جديد من الحروب.

لكنه حذر أيضا من الأسوأ ربما يحدث حتى الآن، إذ أشارت إيران مؤخرا إلى أنها مستعدة لضرب مصادر الطاقة الرئيسية في إسرائيل -بما في ذلك حقول الغاز ومحطات الطاقة ومحطات استيراد النفط- في حال استُهدفت بنيتها التحتية المدنية.

ويعتقد ثابت أن إيران "تحاول أن تكون لها الكلمة الأخيرة"، بمعنى أنها "تريد أن تُظهر لشعبها وللرأي العام الإقليمي أنها فعلت شيئا، لكنها لا تريد تصعيد الصراع".

ومع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للسلطة، فإن نيويورك تايمز تتوقع على نطاق واسع أن ينتهج سياسة خارجية مواتية لإسرائيل، و"يحشد صقورا مناوئين لإيران في حكومته"، مما قد ينقل الحرب بين إيران وإسرائيل إلى مضمار جديد.

مقالات مشابهة

  • الشويهدي يناقش الصعوبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • الحكومة الإسرائيلية تدين اعتداءات مستوطنين على ضباط بالجيش
  • وزير الخارجية:الحكومة “قلقة”من التهديدات الإسرائيلية ضد الحشد الشعبي
  • من هو محمد حيدر الذي تدعي إسرائيل استهدافه بغارة بيروت؟
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • هل تواجه إسرائيل عزلة دولية بعد أمر اعتقال نتنياهو وغالانت؟
  • نيويورك تايمز: ما الذي يمنع اندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وإيران؟