نتنياهو يدعو لطرد الإريتريين الضالعين في اشتباكات تل أبيب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة الحكومة اليوم الأحد، إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد مثيري الشغب، "تشمل الترحيل الفوري لمن شاركوا فيها".
وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الخاصة لمناقشة قضية طالبي اللجوء الأفارقة وأحداث الشغب في تل أبيب: "التسلل غير القانوني الهائل إلى إسرائيل من أفريقيا يشكل تهديدا حقيقيا لمستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.
وتابع: "تبقى هناك مشكلة الذين دخلوا قبل اكتمال السياج، وهم بعشرات الآلاف. أردنا المزيد، واقترحنا سلسلة من الإجراءات، وللأسف تم رفضها جميعًا من قبل المحكمة العليا".
وأكد أنه "لا تزال هناك مشكلة خطيرة مع المتسللين غير الشرعيين في جنوب تل أبيب وفي أماكن أخرى، لكن ما حدث بالأمس كان تجاوزا للخط الأحمر. هذه أعمال شغب، وهذا سفك دماء، وهذه أعمال شغب لا يمكننا قبولها".
وطالب "باتخاذ إجراءات صارمة ضد مثيري الشغب، بما في ذلك الترحيل الفوري لمن شاركوا فيها. وإعداد خطة كاملة ومحدثة لإزالة جميع المتسللين غير الشرعيين الآخرين من دولة إسرائيل، وهذا هو الغرض من هذا النقاش اليوم".
واندلعت مواجهات عنيفة أمس السبت بين قوات الأمن الإسرائيلية والمئات من طالبي اللجوء الإريتريين في تل أبيب، أدت لإصابة 27 شرطيا، وتضرر الممتلكات العامة والخاصة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مظاهرات تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن جميع المستوطنين الذين نفذوا اعتداءات بالضفة
ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، جميع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحق مستوطنين نفذوا اعتداءات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك ردا على إطلاق مرتقب لمعتقلين فلسطينيين بموجب اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار بقطاع غزة.
ولم يحدد كاتس عدد المستوطنين المعتقلين إداريا ولكن عددهم قليل جدا، لأن إسرائيل نادرا ما تحاسب المستوطنين على تنفيذ اعتداءات بحق فلسطينيين، كما أن هجمات المستوطنين كثيرا ما تنفذ بحضور قوات من الشرطة أو الجيش الإسرائيلي.
ومساء الأربعاء، أعلنت قطر نجاحها مع الوسيطين مصر وواشنطن بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يبدأ تنفيذه الأحد المقبل، موضحة أن المرحلة الأولى منه مدتها 42 يوما وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد لم تعلنه من الأسرى من الفلسطينيين.
وفي ردّه على جزئية تبادل أسرى، قال كاتس في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إنه "في ضوء الإفراج المتوقع عن أسرى فلسطينيين في الضفة الغربية ضمن صفقة التبادل بين تل أبيب وحماس فقد قررت الإفراج عن المستوطنين المعتقلين إداريا".
وأضاف أن قراره يأتي لـ"نقل رسالة واضحة بتعزيز وتشجيع الاستيطان الذي يشهد نموا سريعا" في الضفة الغربية، وفق تعبيره.
إعلانونقل البيان عن مكتب كاتس قوله إن الوزير "قرر إلغاء أوامر الاعتقال الإداري بحق المستوطنين من يهودا والسامرة (الضفة الغربية) المحتجزين حاليا في الاعتقال الإداري والإفراج الفوري عنهم إلى منازلهم، وعدم النظر في تمديد فترة الاعتقال".
الاحتلال أطلق يد العنان للمستوطنين لاستهداف الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة (الجزيرة)ويدور الحديث عن مستوطنين نفذوا اعتداءات خطيرة ضد مواطنين فلسطينيين، تشمل إحراق منازل وممتلكات وسيارات وحقول واعتداءات بالضرب وإجبار فلسطينيين على مغادرة أراضيهم الزراعية.
ومن المرتقب إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ورغم أن اعتقالهم الإداري جاء لارتكابهم جرائم خطيرة، إلا أن الخطوة لاقت استهجانا واسعا في الداخل الإسرائيلي وخاصة من اليمين المتطرف.
وكان كاتس قرر، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلغاء إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد مستوطنين في الضفة الغربية، ليأتي قراره اليوم بإطلاق سراح جميع المستوطنين المعتقلين إداريا.
والاعتقال الإداري هو اعتقال يستند إلى معلومات سرية لا يتم الكشف عنها، لكنها طالت مستوطنين متهمين بجرائم خطيرة ضد المدنيين الفلسطينيين بما فيها القتل وإحراق الأراضي والممتلكات والاعتداءات الجسدية المبرحة.
وبموازاة الإبادة الجماعية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 848 فلسطينيا وإصابة 6 آلاف و700 واعتقال 14 ألفا و300، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
بينما أسفرت الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة بدعم أميركي، عن أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلان