تحشيدات قبلية جديدة في باب المندب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
YNP _ خاص :
بدأت قبائل الصبيحة، الأحد، تحشيدات جديدة في المناطق المتاخمة لباب المندب.
جاء ذلك، تزامناً مع إعلان كبرى قبائل محافظة لحج، وقوفها إلى جانب قبائل مديرية الوزاعية غربي محافظة تعز، حيث تقود انتفاضة واسعة ضد فصائل طارق صالح.
وقالت مصادر محلية إن مجاميع من مسلحي قبائل الصبيحة، انتشرت في محيط منطقة باب المندب، مدججة بآليات وأسلحة عسكرية ضخمة.
ولم يتضح بعد أسباب التحشيدات العسكرية الجديدة في باب المندب، وما إذا كانت تتعلق بالحراك القبلي الواسع ضد الفصائل الإماراتية في المثلث الإستراتيجي المتاخم لمضيق باب المندب، حيث وأنها تأتي بعد أيام قليلة من طرد قوات طارق صالح من المنطقة الحيوية.
وتأتي التطورات، لتشيء بمرحلة جديدة قد تعصف بالوجود الإماراتي السعودي في السواحل الغربية الجنوبية لليمن، مع تصاعد حالة الرفض الشعبي.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس باب المندب
إقرأ أيضاً:
قبائل آل حميقان في مديرية الزاهر يعلنون الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
الثورة نت| محمد المشخر
نظم قبائل آل حميقان بمديرية الزاهر في محافظة البيضاء اليوم، وقفة قبلية مسلحة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة و إعلانا للجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني، في إطار «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وفي الوقفة، رددوا الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بدعم غربي و تواطؤ دولي و أممي، و تخاذل عربي وإسلامي.
وكما ردد المشاركون، شعارات جهادية و تعبوية و النفير لمواجهة قوى الطغيان الصهاينة و الأمريكان و مؤامراتهم العدوانية، والاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
وأكد المشاركون، استعدادهم و جهوزيتهم لخوض معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس”لردع العدوان الأمريكي–الصهيوني، ودعم ومساندة أبناء غزة، وفلسطين و مقاومتهم الباسلة، حتى تحقيق النصر، ودحر الكيان الغاصب والمجرم.
وأعلن، قبائل آل حميقان بمديرية الزاهر، الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة، التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرف أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.
وفي الوقفة التي حضرها نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة حمدي الريامي.أشار مدير عام مديرية الزاهر الشيخ إبراهيم عبدالقوي الحميقاني، إلى أن موقف اليمن المناصر للشعب الفلسطيني ثابت ولا يمكن أن يتزحزح.مشيراً،إلى أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني يأتي انطلاقاً من الهوية الإيمانية والواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من مظلومية.
وأعلن بإسم قبائل آل حميقان وأبناء مديرية الزاهر، التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي ومواصلة الجهاد بثبات وصبرٍ في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”دعماً و إسناداً للشعب الفلسطيني و دفاعاً عن بلدنا.. داعيا إلى الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، الذي تلاه مسؤول التعبئة بمديرية الزاهر الشيخ عبدالله عيدروس الحميقاني، الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرورهم وإنقاذ البشرية من مؤامراتهم.
وجدد البيان، التأكيد على استمرار الموقف المبدئي والثابت وبزخم أكبر و معنويات عالية تقهر الأعداء، في مساندة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار عنها.
ووجه البيان، تحذيراً بأشد العبارات إلى من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. مؤكداً أن شعب الإيمان غير غافل عنهم ولن يرحمهم و يتهاون معهم ويعرف كيفية التعامل معهم.
كما أكد البيان، أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسكاً بالهوية الإيمانية، ويجدد ولائه و عهده لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة، محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح بما يسمى الشرق الأوسط الجديد والذي يستهدف في المقدمة الدول العربية.
وحث البيان، علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.