رئيس وزراء إيطالي سابق: فرنسا حاولت اغتيال القذافي لكنها أسقطت طائرة مدنية وقتلت 81 مسافرا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق جوليانو أماتو، إن صاروخًا فرنسيًا أسقط طائرة ركاب عن طريق الخطأ عام 1980، أثناء محاولة فاشلة لاغتيال الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
في مقابلة مثيرة للجدل مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، طلب أماتو من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دحض أو تأكيد هذه المعلومة. يذكر أن الطائرة تحطمت فوق البحر الأحمر بتاريخ 27 يونيو/حزيران عام 1980، وقتل جميع ركابها البالغ عددهم 81 شخصًا في رحلة داخلية إيطالية.
أماتو الذي اعترف بأنه لا يملك دليلًا دامغًا على ادعاءاته، قال إنه مقتنع بأن فرنسا ضربت الطائرة أثناء استهداف طائرة ليبية عسكرية. مضيفًا، أن روما أبلغت القذافي في وقتها، الأمر الذي جعله يعدل عن ركوب الطائرة العسكرية الليبية التي كانت عائدة من يوغسلافيا حيث اجتماع عقده القذافي إلى طرابلس.
رئيس الوزراء الإيطالي جوليانو أماتو 2007Plinio Lepri/APيعتبر حادث تحطم طائرة شركة الطيران الإيطالية إيتافيا أحد أكثر الألغاز في التاريخ الحديث لإيطاليا. بينما يرجع البعض انفجار قنبلة على متنها، يقول آخرون إن فحص حطام الطائرة الذي تم انتشاله من البحر يبين أنها أصيبت بصاروخ.
أرملة القذافي تطعن في قرار محكمة في مالطا بإعادة أموال إلى ليبيا"حركة أمل" تحيي الذكرى الـ 45 لاختفاء الإمام موسى الصدر وسيف الإسلام القذافي يهدد بعد 10 سنوات من التحقيق.. نهاية قضية تمويل القذافي لحملة ساركوزي الانتخابية دون أدلة ماديةومن بين السيناريوهات الأكثر قبولًا بحسب أماتو هو اتفاق أمريكي فرنسي على هذه الخطوة من خلال إطلاق صاروخ باتجاه طائرة القذافي أثناء قيام الناتو بمناورات عسكرية حدثت في مساء ذلك اليوم.
وبعد هذه التصريحات، نفى مسؤولون فرنسيون وأمريكيون وحلف شمال الأطلسي وجود أي نشاط عسكري في سماء تلك المنطقة في ذلك اليوم.
قال أماتو "أتساءل لماذا لا يقوم ماكرون في إزالة العار الذي يثقل كاهل فرنسا(..) إما إثبات أن هذا الكلام لا أساس له أو الاعتذار لإيطاليا ولأسر الضحايا."
في أعقاب هذه التصريحات قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في بيان أصدره مكتبها إن "تصريحات أماتو تستحق الاهتمام"، لكنها دعته في ذات الوقت إلى تقديم أدلة ملموسة حتى تتمكن حكومتها من فتح تحقيق.
هذا ليس أول تصريح لمسؤول رفيع يدعي فيه تورط فرنسا في هذه الحادثة. عام 2008 ألقى رئيس الوزراء الإيطالي السابق فرانشيسكو كوسيغا باللوم على فرنسا وأكد أن مخابرات بلاده أبلغت القذافي في حينها.
وبعد أسابيع قليلة من تحطم الطائرة، تم اكتشاف حطام طائرة ليبية من طراز ميغ، مع جثة قائدها، في جبال جنوب كالابريا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: روسيا تستهدف مدرسة للأطفال في خيرسون وفاة بيل ريتشاردسون الدبلوماسي الأمريكي المتمرس الذي فاوض صدام حسين من أجل الإفراج عن أمريكيين وزير الخارجية الإيطالي : طرق الحرير الجديدة لم تحقق النتائج المرجوة فرنسا إيطاليا الولايات المتحدة الأمريكية معمر القذافي اغتيال حلف شمال الأطلسي- الناتو اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الشرق الأوسط روسيا إيران مظاهرات إعصار الصين العراق منغوليا رياضة البابا فرنسيس Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الشرق الأوسط روسيا إيران مظاهرات إعصار الصين My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا إيطاليا الولايات المتحدة الأمريكية معمر القذافي اغتيال حلف شمال الأطلسي الناتو الشرق الأوسط روسيا إيران مظاهرات إعصار الصين العراق منغوليا رياضة البابا فرنسيس الشرق الأوسط روسيا إيران مظاهرات إعصار الصين
إقرأ أيضاً:
الطائرة الماليزية المنكوبة.. لغز يبحث عن حل بعد 10 سنوات
أعاد قرار الحكومة الماليزية بالموافقة المبدئية على استئناف البحث عن طائرة ركاب اختفت قبل 10 سنوات، تلك القضية، التي تحولت إلى أحد أكثر ألغاز حوادث الطيران، إلى الواجهة من جديد.
واختفت رحلة MH370 ، التي كانت على متن طائرة طائرة بوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، في مارس (آذار) عام 2014، أثناء توجهها إلى الصين من كوالالمبور في ماليزيا، وعلى متنها 239 شخصاً، ومنذ ذلك الحين فشلت جهود تحديد مكانها.The plane vanished from civilian air traffic control screens near the waypoint IGARI, where Malaysian and Vietnamese airspace meet.
But military radar later revealed a startling move:
MH370 had turned sharply west, crossing Malaysia and the Andaman Sea. pic.twitter.com/ludE1cMmKf
ونهاية عام 2018، انتهت عملية البحث عن حطام الطائرة بجهود دولية بلغت كلفتها 150 مليون دولار في مساحات شاسعة من المياه، وقالت حكومات الدول الثلاث المشاركة، ماليزيا وأستراليا والصين، إن البحث لن يُستأنف إلا "في حالة ظهور أدلة جديدة موثوقة" حول موقع الطائرة. أدلة جديدة وتقول ماليزيا إن عملية البحث الجديدة ستشمل مساحة 15 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي، استناداً إلى بيانات جديدة، وجدت كوالالمبور أنها "موثوقة"، دون الإفصاح عن هذه البيانات.
وأقلعت الرحلة MH370 من كوالالمبور في الساعات الأولى من صباح 8 مارس (آذار) 2014، وفقدت الاتصال مع برج مراقبة الحركة الجوية بعد أقل من ساعة من إقلاعها، وأظهر الرادار أنها انحرفت عن مسار رحلتها المخطط له.
???????????? MALAYSIA GREENLIGHTS ANOTHER SHOT AT FINDING MH370
Nearly a decade after MH370 vanished with 239 people on board, Malaysia has given Ocean Infinity another chance to do what years of searching couldn’t—find the plane.
Armed with fresh data and plenty of optimism, the UK-… pic.twitter.com/nXrGUh7cxA
وتوصل تحقيق أجري عام 2018 أن حادث اختفاء الطائرة كان نتيجة تلاعب في أدوات التحكم في الطائرة، لإخراجها عن مسارها، إلا أنه لم يتوصل إلى أي استنتاجات حول من كان وراء ذلك. فرضيات عدة ومن بين مجموعة كبيرة من الفرضيات، أشارت بعضها لوجود مؤامرة أدت لاختفاء الطائرة، بدءاً من التكهنات بأن الطيار أسقط الطائرة عمداً، إلى ادعاءات بأن قوة عسكرية أجنبية أسقطتها.
ويؤكد المحققون أن حسم أسباب سقوطها لن يكون قبل العثور على الحطام.
وخلص العالم والباحث الأسترالي فينسينت لاين، إلى تحديد ما وصفه بـ"مكان الاختباء المثالي"، للطائرة الماليزية المنكوبة، بعد أكثر من عقد على اختفائها.
وأوضح أن الأدلة المتاحة عن اختفاء الطائرة تشير إلى أنها طارت عمداً إلى "حفرة" عميقة يبلغ عمقها 6000 متر في بروكن ريدج بالمحيط الهندي، مشيراً إلى أن هذه المنطقة "بيئة محيطية شديدة الوعورة والخطيرة، ذات جوانب شديدة الانحدار وضيقة، وتحيط بها تلال ضخمة وحفر عميقة أخرى".
وقال إن "الأدلة تشير إلى حقيقة مفادها أن الطيار تعمد تحطيم الطائرة، استناداً إلى تحليلات بارعة ومهارة ودقيقة للغاية لأضرار الحطام التي أجراها كبير المحققين السابقين في حوادث الطيران الكندية لاري فانس، والتي تفيد بأن الطائرة كانت تحتوي على وقود ومحركات تعمل عندما خضعت لهبوط اضطراري متحكم به و بارع، وليس تحطماً عالي السرعة بسبب نقص الوقود".
وأضاف أن "بحثه قدم موقعاً واضحاً للمكان الذي ربما تحطمت فيه الطائرة، وحث عمليات البحث المستقبلية عن موقع الحطام على التركيز على قسم معين من جنوب المحيط الهندي". ألغاز الطيران وانضمت حادثة الطائرة الماليزية إلى قائمة من الحوادث المرتبطة بالطيران في العالم، والتي ظل بعضها لغزاً حتى هذه اللحظة في حين تم حل البعض الآخر بعد سنوات طويلة.
وكانت أطول رحلة بحث المرتبطة بتحطم طائرة "ستار داست"، التى اختفت فوق جبال الإنديز فى الأرجنتين خلال عام 1947، ولم يُعثر على حطامها إلا بعد 53 عاماً.
وكانت "ستار داست" إحدى طائرات خطوط أمريكا الجنوبية البريطانية، وأقلعت من العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس باتجاه مطار سنتياغو فى تشيلي، لكن بسبب الطقس الغائم والرياح الشديدة أرسلت رسالة عبر الراديو تؤكد حاجتها للهبوط الاضطرارى، ثم اختفت ولم تظهر بعدها، وتم العثور على أجزاء من حطامها عام 1998، وأجزاء أخرى عام 2000.
لكن أعداداً قليلة من حوادث الطيران ظلت لغزاً مفتوحاً حتى هذه اللحظة، مثل طائرة "ستار تايجر"، التي اختفت في 30 يناير (كانون الثاني) 1948، فوق مثلث برمودا، بعد أن أقلعت في ظروف هوائية صعبة، وعلى متنها 25 راكباً.