(موسوعة تاريخ الأدب والنقد والحكمة العربية)… إصدار جديد للكاتب والناقد حسين الهنداوي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
درعا-سانا
قدم الشاعر والناقد حسين الهنداوي بموسوعته الجديدة التي حملت عنوان (موسوعة تاريخ الأدب والنقد والحكمة العربية) مراجعة شاملة لتاريخ الأدب العربي وتطوراته منذ العصور القديمة وحتى الزمن الحاضر.
وبين الهنداوي في تصريح لـ سانا أن هذه الموسوعة تتضمن مجلداً يتطرق إلى علاقة الأدب بكل العلوم والفنون واستعراض العصور التاريخية المختلفة بدءاً من العصر الجاهلي وحتى العهد الحديث والمعاصر، إضافة إلى مجلدات خاصة بالأدب الجاهلي وصدر الإسلام والراشدي، والأموي، والأندلسي، والعباسي وعصر الدول المتتابعة، والعصر الحديث والمعاصر.
ولفت الهنداوي إلى أن الموسوعة تنقل القارئ إلى أعماق الثقافة العربية وتراثها الأدبي من خلال تناوله لكل فترة زمنية على حدة، وتكشف عن أبرز الأحداث والشخصيات التي تأثرت وأثرت في الأدب العربي.
وأوضح الهنداوي أن ما دفعه لكتابة الموسوعة في العصر الرقمي الحديث هو هدفان، الأول هو تعريف القارئ بموضوعات الأدب العربي في مختلف العصور، من منظور نقدي معاصر، والثاني تبسيط اللغة المستخدمة التي تتحدث عن الأدب في العصور السابقة، وذلك لتمكين الدارسين وطلاب الأدب العربي في الجامعات من الاستفادة الكاملة من هذا العرض.
ولفت الهنداوي إلى أن الموسوعة التي صدرت عن دار نور حوران للطباعة والنشر والتراث تضم مجموعةً من الموضوعات الأدبية والثقافية التي تغطي مساهمات الشعراء والأدباء عبر العصور المختلفة، كما أنها تتطرق إلى القضايا الاجتماعية والسياسية والفكرية التي تناولها الأدباء.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأدب العربی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف هياكل عظمية لنساء تكشف عن حياتهن الصعبة خلال العصور الوسطى المبكرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف علماء الآثار الذين يعملون بموقع في جنوب ويلز العشرات من الهياكل العظمية، غالبيتها تعود لنساء، وتضيء على "فترة تاريخية غير مفهومة بشكل جيد".
ذكر أندي سيمن، وهو قائد المشروع وأستاذ علم الآثار بالعصور الوسطى المبكرة في جامعة كارديف، أن هذه الهياكل العظمية تعود إلى العصور الوسطى المبكرة، التي امتدت بين 400 و1100 ميلادي.
كشفت أعمال الحفر عن 41 هيكلاً عظميًا إلى الآن، تعود غالبيتها لنساء يبدو أنهن قد عشن حياة صعبة في العمل بالزراعة، حيث تم دفنهن في قبور فردية وعشن في الفترة الممتدة بين حوالي 500 و600 ميلادي.
يعتقد سيمن "أن حياتهن اليومية كانت قاسية جدًا"، مضيفًا أن الباحثين اكتشفوا أدلة على التهاب المفاصل، والأمراض التنكسية للمفاصل، بالإضافة إلى كسور في العظام، وكسور شُفيت بعد الإصابة.
ويبدو أنّ هؤلاء الأشخاص لم يتناولوا الأسماك رغم قرب موقع المقبرة من البحر، وربما كانوا يأكلون ويشربون داخل المقبرة.
رغم الإصابات والأمراض التي وجدها الباحثون في البقايا، اكتشف الخبراء أيضًا أدلة على أن بعض الأشخاص داخل القبور كانوا أفرادًا من ذوي مكانة عالية، وكانوا على تواصل مع برّ القارة الأوروبية.
وأوضح سيمن أنه على سبيل المثال، عُثر على شظايا من أوعية شرب زجاجية دقيقة للغاية يحتمل أن يكون تم استيرادها من جنوب غرب فرنسا، مضيفًا أنّ "التباين بين المواد الفاخرة والصحة السيئة للأفراد ليس مفاجئًا جدًا".
وأشار إلى أنه "في هذه الفترة لم يكن التباين بين الأغنياء والفقراء كبيرًا جدًا، ويبدو أن الجميع كان متورطًا بدرجة أكبر أو أقل في الزراعة"، لافتًا إلى "أنها أنشطة ذات مكانة عالية تحدث داخل المقبرة، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن كل فرد هو شخص يتمتّع بمكانة عالية".
يخطط الفريق بعد ذلك، للبحث في ما إذا كان الأشخاص، بالإضافة إلى السلع التي عُثر عليها، قد سافروا بين ويلز وجنوب غرب فرنسا، بالإضافة إلى استكمال الحفر في باقي أجزاء الموقع الذي يُقدّر أنه يحتوي على بقايا حوالي 80 شخصًا.
أفادت اختصاصية علم الآثار الحيوي كاتي فايلس، التي تعمل أيضًا في جامعة كارديف، أن العمل في المقبرة يسير بشكل جيد، موضحة: "نحن الآن في مرحلة مثيرة جدًا، إذ بدأنا في بناء صورة أكثر اكتمالًا عن الأشخاص المدفونين في المقبرة".
وتابعت: "تمّ أخذ عيّنات من الحمض النووي، لذا سيكشف عمل المختبر لدينا عن مزيد من التفاصيل في الأشهر التالية".
ذكر الباحثون أنه بعد الانتهاء من حفر جميع البقايا وتحليلها، سيتم إعادة دفنها في المقبرة كما كانت عندما دُفنت لأول مرة، وسيتم فتح الموقع للزوار.
المملكة المتحدةآثاراكتشافاتنشر الجمعة، 25 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.