وزير البترول المصري: COP28 فرصة لتوحيد الجهود العالمية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا، أن مؤتمر المناخ "COP28"، الذي تستضيفه الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين، سيكون فرصة جديدة لمواصلة توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون.
وقال الملا، فى تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن "استضافة الإمارات لمؤتمر المناخ COP28 كان اختياراً موفقاً، ويتضح ذلك من الجهود والاستعدادات التي تمت حتى الآن ومدى الحرص على تقديم قمة استثنائية تبنى بقوة على ما قدمته قمة 27 COP، التى استضافتها مصر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بمدينة شرم الشيخ، مؤكداً حرص القمتين على الإنسان الذى يتأثر بالمناخ".
وأشار إلى أن "تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة أحد الحلول لمواجهة الانبعاثات التي تؤثر على التنوع البيولوجى للكائنات الحية البرية والطبيعية"، مؤكداً أهمية مشاركة الجميع فى الحوار والعمل ، وزيادة الاستثمارات المخصصة للتحول إلي الطاقة النظيفة من أجل خفض الانبعاثات.
رئاسة COP28 تعلن برنامج الموضوعات المتخصصة للمؤتمر الهادف إلى إيجاد حلول ملموسة وفعالة، تحقق استجابة حاسمة لنتائج الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في أهداف اتفاق باريس، وتعالج الفجوات في مستهدفات 2030 pic.twitter.com/x95uMUdqsB
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) July 16, 2023ولفت إلى أنهم تحدثوا فى القمة الماضية بشرم الشيخ عن أهمية تعزيز المشاركة والاستثمارات ووجود الجميع على مائدة الحوار من أجل تكامل جهود الحفاظ على البيئة وذلك بإدراك ووعى للآثار البيئية المترتبة على تغيرات المناخ ومدى تأثيرها على الشعوب والأجيال القادمة، منبها إلى انهم طرحوا رؤى واضحة حول التحول إلي استخدام الطاقة النظيفة ومدى ما يمكن تحقيقه من مكاسب بيئية واقتصادية إذا ما قيم بذلك، وقال: "طبقنا بالفعل ذلك فى قطاع البترول والغاز بمصر، ونتج عن ذلك مكاسب متعددة بيئية واقتصادية دعمتنا للاستمرار فى العديد من مشروعات استرجاع غاز الشعلة، وخفض الانبعاثات".
ودعا الملا إلى ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف والتعاون وتعزيز العمل المناخى لضمان مستقبل مستدام ،خاصة وأن هذه الدورة ستشهد وفق المعلن إجراء أول تقييم عالمي للجهود المستمرة على مدار عامين لتحديد مدى التقدم الذى أحرزته الحكومات المعنية فى تنفيذ خطط العمل المناخى لمواجهة الاحتباس الحرارى والقضايا البيئية الأخرى ذات الأولوية القصوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: ملتزمون بتحقيق الأهداف المناخية
ألقت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف (COP29) والمنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، مؤكدة التزام الدولة بالعمل الجماعي متعدد الأطراف وضمان الشمولية لتحقيق أهداف العالم المناخية.
وبحضور ملوك ورؤساء وممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ركزت الوزيرة على أهمية احتضان دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي في دبي وأهم النتائج التي خرج بها، وتسليمها الراية لرئاسة مؤتمر الأطراف الحالي في باكو، معربة عن ثقة الإمارات بقدرة مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان على تحقيق المزيد من النجاح للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة وحماية كوكب الأرض.وأكدت أن أهمية مؤتمر الأطراف COP28 تكمن في كونه الأكثر شمولية وإجراء أول عملية تقييم شامل للحصيلة العالمية للتقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، بجانب نجاحه المتميز في الوصول إلى «اتفاق الإمارات التاريخي» الذي جمع 198 طرفاً حول خارطة طريق عملية لتحقيق انتقال عادل ومنظم ومنصف في مجال الطاقة.واستعرضت استمرار جهود الإمارات للبناء على زخم مؤتمر الأطراف COP28 قائلة: تواصل الإمارات البناء على نجاحات مؤتمر COP28 من خلال مبادرات وخطوات استراتيجية توظف الابتكار والتكنولوجيا والشراكات والتعاون لتعزيز تأثيرها المستدام، أبرزها إطلاق مبادرة «محمد بن زايد للماء»، مشيرة إلى تطلع الإمارات في هذا المجال إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في 2026 بالتعاون مع جمهورية السنغال.
وتابعت: «تلتزم الإمارات، ضمن الرؤية المشتركة «لترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف» التي تمثل شراكة بين COP28 وCOP29 وCOP30، بالعمل عن كثب مع أذربيجان والبرازيل لضمان استمرارية الجهود وتسريع عملية التحول العالمي في قطاع الطاقة، وتعزيز التمويل المناخي».وفي إطار المفاوضات خلال مؤتمر الأطراف COP29، قالت الضحاك: «ستركز الإمارات خلال تلك المفاوضات على تحقيق هدف طموح لتمويل المناخ المتمثل في الهدف الجماعي الكمي الجديد (NCQG)، والذي يعد عاملاً حاسماً لتمويل مناخي ميسور ومتاح لدول الجنوب العالمي».وأضافت: «نؤكد التزامنا بالدفع نحو تحقيق نتائج متوازنة تشمل كافة محاور المؤتمر، بما في ذلك التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار، وقضايا الانتقال العادل، والمياه، والتكنولوجيا، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب».
واختتمت الضحاك كلمتها قائلة: «لا مكان للتردد، وكما تؤكد قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات، فإن العمل المناخي فرصة وليس عبئاً».