القابضة للمياه تبحث تنظيم جائزة تميز داخلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
وقع المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والسفير هشام بدر المشرف العام لجائزة مصر للتميز الحكومي، مذكرة تفاهم بين الجانبين، في إطار جهود الدولة لنشر ثقافة التميز وإحداث نقلة نوعية في تطوير الأداء المؤسسي وترسيخ مبادئ وقيم التميز في قطاعات الدولة؛ بهدف تحسين جودة حياة المواطن وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية بما يتفق مع خطة التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وتطبيقاً لتوجيهات القيادة السياسية بتطبيق منهجية جائزة مصر للتميز الحكومي بجميع القطاعات والهيئات المعنية بالدولة لضمان تكوين وتأسيس جهاز إداري كفء وفعال وتقديم خدمة متميزة للمواطنين.
واستهل المهندس ممدوح رسلان، كلمته، بنقل تحيات السيد الأستاذ الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وإهتمامه بكل المبادرات التي تساهم فى تطوير خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، موضحا أن الشراكة بين الشركة القابضة ووزارة التخطيط ممثلة فى إدارة جائزة مصر للتميز الحكومي، أثمرت عن إطلاق جائزة التميز الداخلي للشركة القابضة، كأولى المبادرات لتطبيق مفهوم التميز فى القطاعات الحكومية الخدمية، تحقيقا لرؤية الدولة المصرية 2030 وإستكمالا لما تحققه الدولة من نهضة وتنمية فى ملف المرافق وتطوير البنية التحتية.
وأكد، أن جائزة التميز الداخلي هى فرصة حقيقية لتطوير المورد البشرى، وتحسين الأداء على مستوى الفرد والشركة، وبناء كوادر متميزة وفقا لتقييم فعلى ومعايير محددة، وقياس تأثير وفاعلية التميز فى تقديم الخدمات ومردوده على رضا المواطنين، كما تعزز من قدرة الشركة القابضة وشركاتها التابعة على المنافسة في الجوائز اﻹقليمية والدولية، مشيرا أن المرحلة القادمة ستشهد تنسيقا مع إدارة جائزة مصر للتميز الحكومى، للتوسع فى تطبيق الجائزة فى مجالات أخرى بالشركة القابضة، والعمل على تبادل الزيارات مع الجهات الأخرى التى طبقت نظم الجوائز الداخلية لتبادل الخبرات والوصول إلى أفضل الممارسات لتطبيقها فى جائزة تميز الشركة القابضة.
وذكر أن مذكرة التفاهم بين الشركة القابضة وجائزة مصر للتميز الحكومى، يأتى بناء على التقاء رؤية الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وأهدافها الاستراتيجية فى تقديم خدمة متميزة للعملاء، إعداد القادة والكوادر المتخصصة، والارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي مع أهداف جائزة مصر للتميز الحكومى، بهدف التطوير والتحسين والتميّز الإداري وإحداث حراك في مجال الإدارة، وخلق فكراً قيادياً إيجابياً لتبنّي التميّز المؤسسي.
وأشار السفير هشام بدر أن إطلاق الجوائز الداخلية من شأنه العمل على تعميق ثقافة التميز بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف والصحي والجهات التابعة، والتي تنعكس بدورها على الإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، معرباً عن تقديره بالمجهودات المبذولة ودعم القيادات لتدشين نظام جوائز التميز الداخلي والتي تعد المبادرة الأولى من نوعها كأول قطاع حكومي خدمي.
وأضاف، أنه من هذا المنطلق ارتأت الشركة القابضة الاستعانة بخبرات فريق إدارة جائزة مصر للتميز الحكومي في تأهيل ونقل الخبرات والمعرفة في مجال التميز إلي فريق عمل إدارة جائزة التميز بالشركة القابضة، والذي بدوره وبالتعاون مع فريق إدارة جائزة مصر للتميز الحكومي، سوف يتولون تنفيذ تلك المنظومة بنفس المنهجية وأطر العمل المعمول بها في جائزة مصر للتميز الحكومي، لتحسين حياة المواطنين بالإستعانة بفريق جائزة مصر لتأهيل ونشر ومنهجية التميز الحكومى بنظام النجوم العالمى فى مجالى الخط الساخن وخدمة العملاء.
ومن جانبه، أكد الدكتور صلاح بيومى، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن منظومة التطوير والإرتقاء بمعدلات اﻷداء أحد اﻷهداف التي تتبناها الشركة القابضة من خلال نظم التقييم السنوية، والإدارة بالأهداف، لتتبلور هذا العام بالشراكة مع جائزة التميز الحكومي بوزارة التخطيط، لإطلاق جائزة التميز الداخلي في مجالي خدمة العملاء والخط الساخن.
وأكد الدكتور صلاح بيومى، حرص القيادة السياسية لنشر ثقافة التميز والإلتزام بمعايير الجودة، لافتا إلى الدور الريادى لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لمواكبة التطورات وتنمية القدرات البشرية من خلال وجود جائزة وطنية للتميز الحكومي "جائزة مصر للتميز الحكومي" تحفيز روح التنافس الإيجابي الفعال والبناء وترسيخ مبادئ وقيم التميز في جميع قطاعات الدولة.
جاء ذلك بحضور د. محمد السيد محمدي مدير التقييم والجودة جائزة مصر للتميز الحكومي، د. جراح محمود الزعبي مستشار وخبير تطوير الأداء والتميز المؤسسي هيئة كهرباء ومياه دبي، د. وائل يحي زكريا مستشار التميز المؤسسي والتحول الرقمي، أ.سهي سعيد المدير التنفيذي - جائزة مصر للتميز الحكومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكان والمرافق والمجتمعات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الشرب والصرف الصحى الشرکة القابضة لمیاه الشرب والصرف جائزة مصر للتمیز الحکومی التمیز الداخلی جائزة التمیز
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدد جامعة هارفارد بمنع قبول الطلاب الأجانب وتجميد تمويلها بسبب رفضها الإشراف الحكومي
في تصعيد جديد ضمن حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد الجامعات التي تشهد حراكا طلابيا مناهضا لإسرائيل، هددت إدارة ترامب جامعة هارفارد بحرمانها من قبول الطلاب الأجانب، وتجميد تمويلها الفيدرالي وإلغاء إعفائها الضريبي، في حال عدم امتثالها للإشراف الحكومي على سياساتها الداخلية.
تهديد مباشر للطلاب الأجانبأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أنه إذا لم تتمكن جامعة هارفارد من إثبات امتثالها الكامل لمتطلبات الإبلاغ والإشراف، فإنها "ستفقد امتياز قبول طلاب أجانب"، وهو ما يهدد مستقبل أكثر من 27% من طلاب هارفارد، الذين يحملون جنسيات أجنبية حسب بيانات الجامعة للعام الدراسي الحالي.
هل ينخفض الدولار الأمريكي بعد قرارات ترامب ؟ خبير مصرفي يوضح الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل المساعدات وتدفع نصف مليون فلسطيني للنزوح من غزةوأوضحت الوزيرة كريستي نويم أن وزارتها ألغت منحتين مخصصتين لهارفارد بقيمة 2.7 مليون دولار، كخطوة أولى ضمن سلسلة إجراءات عقابية، مشيرة إلى أن "القرار يأتي في سياق توجيهات الرئيس ترامب، الذي جمد في وقت سابق تمويلًا اتحاديًا بقيمة 2.2 مليار دولار للجامعة".
هجوم ترامب على هارفاردمن جانبه، واصل ترامب هجومه الحاد على الجامعة العريقة، وقال في منشور على منصته "تروث سوشيال":
"لم يعد من الممكن اعتبار هارفارد مكانًا لائقًا للتعليم... إنها مهزلة تعلّم الكراهية والغباء، ولا تستحق أي تمويل فيدرالي".
ووصف ترامب الجامعة بأنها "باتت مأوى لأيديولوجيات متطرفة ومعاداة للسامية"، في إشارة إلى الحراك الطلابي الواسع داخل الحرم الجامعي رفضًا لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، ودعوات الطلاب لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
الجامعة ترفض الخضوعرغم الضغوط المتزايدة، رفضت إدارة هارفارد الانصياع لمطالب البيت الأبيض، وأكد رئيس الجامعة آلن غاربر أن المؤسسة "لن تتخلى عن استقلالها، ولا عن الحقوق المكفولة لها بموجب الدستور الأميركي"، في إشارة إلى حرية التعبير والحكم الذاتي للجامعات.
وشددت الجامعة على أنها متمسكة بنهجها في اختيار طلابها وأساتذتها بحرية، ورفضت المقترحات التي تطالب بتدقيق سياسي في برامجها ومناهجها الأكاديمية، ووصفتها بأنها تدخل سافر في استقلال التعليم.
الخلفية السياسية للقرارتأتي هذه الخطوات في سياق حملة أوسع تقودها إدارة ترامب ضد عدد من الجامعات الأميركية الكبرى، على خلفية دعم طلابها لحقوق الشعب الفلسطيني وانتقادهم للحرب على غزة.
وسبق أن لوّحت الإدارة بإجراءات مماثلة ضد جامعات مثل كولومبيا وبرينستون، في حال لم تخضع لسياسات الإشراف الحكومي.
وترى إدارة ترامب أن تلك الحركات الطلابية "تغذي معاداة السامية" و"تروّج لأجندات متطرفة"، بينما تؤكد الحركات الطلابية أنها تطالب بوقف الإبادة في غزة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين.
أزمة تعليمية مرتقبةيهدد القرار مستقبل آلاف الطلاب الدوليين، الذين يمثلون نخبة من الباحثين والأكاديميين من حول العالم، وقد يؤثر بشكل سلبي على تصنيف هارفارد الأكاديمي العالمي، كما يفتح الباب أمام نقاش واسع في الأوساط السياسية والأكاديمية حول حدود تدخل الدولة في سياسات المؤسسات التعليمية.
إلى أين تتجه الأزمة؟مع استمرار التصعيد من جانب البيت الأبيض ورفض الجامعة التراجع، تتجه الأزمة إلى مواجهة قانونية ودستورية قد تعيد رسم العلاقة بين الحكومة الأميركية والمؤسسات التعليمية المستقلة، وسط دعوات من منظمات حقوقية وأكاديمية للوقوف ضد ما وصفوه بـ "ابتزاز سياسي يهدد حرية التعليم والتعبير".