«ابدأ» تتعاون مع «ناس» و«تأهيل» لتطوير المدارس الوطنية للعلوم التقنية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
وقعت شركة «ابدأ» لتنمية المشروعات، عقد اتفاق، مع كلًا من الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات «ناس»، وشركة «تأهيل» لتنمية مهارات التميز للمشاركة في تطوير مدارس «ابدأ» الوطنية للعلوم التقنية في بدر ودمياط التي أطلقتها مبادرة «ابدأ» بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كخطوة واعدة نحو تطوير التعليم الفني والتقني وتنمية قدرات العنصر البشري ورفع كفاءة العمالة المصرية بقطاع الصناعة بمختلف أنحاء الجمهورية، في المجالات والتخصصات ذات الأولوية للدولة المصرية، وفقًا للمعايير الدولية بحسب بيان عن الشركة اليوم.
ومن جهته، أكّد ديفيد نبيل المدير التنفيذي لأكاديمية «ناس»، أنَّ الشراكة مع مبادرة «ابدأ» في تطوير مدرسة «ابدأ» الوطنية للعلوم التقنية بدمياط والمتخصصة في اللوجستيات، تُعد أولى الخطوات الجوهرية لجعل مصر مركزًا رئيسيًا للنقل والخدمات اللوجستية للتجارة العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
بينما أشارت شروق زيدان المدير التنفيذي لشركة «تأهيل»، إلى أنَّ التعاون مع مبادرة «ابدأ» لتطوير مدرسة «ابدأ» الوطنية للعلوم التقنية ببدر والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي بمدينة بدر، يُمثل علامة فارقة نحو تحقيق نقلة نوعية في النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال خلق نموذج متطور من مدارس التعليم الفني والتقني تتماشى مع المعايير الدولية وتحقق احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
يأتي ذلك في إطار سعي مبادرة «ابدأ» المستمر نحو توحيد وتضافر الجهود مع القطاع الخاص ومؤسسات الدولة المختلفة لتعزيز سبل التعاون والتكامل من أجل النهوض بمنظومة التعليم الفني والتدريب المهني لبناء الإنسان المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول لرؤية مصر 2030.
وللتسجيل للالتحاق بالمدارس الوطنية للعلوم التقنية، برجاء زيارة الرابط التالي:
https://ebda.com.eg/factory/add/26062885-73c2-4abc-9993-9fd6d5268cec
جدير بالذكر، أنَّ المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية في أبريل 2022 وتهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتأهيل العمالة المصرية وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة في مصر، كما تُعد مبادرة «ابدأ» ذراعًا اقتصاديًا لمبادرة «حياة كريمة» وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسؤول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابدأ مبادرة ابدأ الصناعات الوطنية شركة تأهيل الوطنیة للعلوم التقنیة
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي لجامعة «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» يبحث الخطط المستقبلية
أبوظبي (وام)
بحث المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس المجلس العلمي الأعلى للجامعة، ورئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، تعزيز مسيرة الجامعة المستقبلية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية.
كما بحث تعزيز رؤية الجامعة وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها الأكاديمية، واطلع المجلس على برنامج التأسيس الأكاديمي لفرع الجامعة في منطقة الظفرة.
واستمع إلى عرض حول المشاريع الجديدة للجامعة، واطلع على البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى أكتوبر 2025، كما اطلع المجلس العملي على تقرير قدمه الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
واستمع المجلس إلى عرض مختصر حول المشاريع الجديدة للجامعة في مجال النشر والبحث العلمي، والتي من ضمنها موسوعة تاريخ الفلسفة في الإسلام، وكتاب مدخل الأديان، وكتاب الأمن الفكري، إلى جانب البرنامج الأكاديمي للخدمة المجتمعية.
وفي كلمته الافتتاحية لأعمال المجلس العلمي، أثنى معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيه على ما تقوم به الجامعة من أعمال وبرامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة.
وأكد على أهمية العناية بالجودة في كل ما تقوم به الجامعة من برامج وجهود، وذلك من خلال «معيار التميز» الذي اقترحه المجلس من قبل، ومن خلال التغذية الراجعة والتقويم المستمر، لتكون هذه الجهود منصبة على أهداف الجامعة ومحققة لرؤيتها.
وأكد أن الطالب يبقى هو محور العناية والرعاية، وأسمى مقاصد العمل الجامعي، والمخرج الذي تُقاس به الجامعات، والمنتَج الذي تتنافس عليه المؤسسات وجهات التوظيف، وهنا تكمن الحاجة في إمعان النظر وإعمال الفكر في المراجعة الدورية والمتابعة المستمرة لقياس مستويات طلبتنا والوقوف عليها، والعمل على الرفع منها والارتقاء بها معرفياً ومهارياً، ليكون خريج جامعتنا الطموحة قيمة مضافة في المؤسسات التي يلتحق بها بعد التخرج.
وأشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تفرض واقعاً جديداً يستدعي من المؤسسات التعليمية مراجعة المهارات التي ينبغي ترسيخها في البرامج الأكاديمية، فلم تعد المعلومات المجردة كافية في ظل وفرتها عبر محركات البحث وبرامج المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بل أصبح من الضروري أيضاً تدريب الطلبة على مهارات التحقق من المعلومات، والتمييز بين الحقائق والمعلومات الزائفة، إلى جانب مهارات طرح الأسئلة بفعالية.
وأعرب معاليه عن أمله في أن تسهم الجهود المقدرة التي يبذلها المجلس، في تحقيق رؤية الجامعة، والقيام بالدور المنوط به، بوصفه بيت الخبرة للجامعة، ومركزاً للتفكير والتطوير فيها.