شاهد..لماذا أطلقت كوريا الشمالية هجوم نووي مفبرك ضد أمريكا؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت كوريا الشمالية الأحد أنها قامت بمحاكاة هجوم صاروخي نووي لتحذير الولايات المتحدة من “خطر الحرب النووية”، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن البلاد أطلقت عدة صواريخ كروز، بعضها مجهز برؤوس حربية نووية وهمية، واصفة التدريبات بأنها محاكاة لـ “هجوم نووي تكتيكي”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري قولها إن المناورات هدفت إلى "تحذير الأعداء من خطر الحرب النووية الفعلي".
وأضافت أن التدريبات أجريت فجر السبت وشارك فيها “صاروخين كروز استراتيجيين بعيدي المدى برؤوس نووية وهمية”.
ونوهت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الهجوم النووي المدبر جاء ردًا على تدريبات عسكرية مشتركة أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في وقت سابق .
وأردفت وكالة الأنباء المركزية الكورية، في إشارة إلى كوريا الجنوبية، إن "التهور والطبيعة الخطيرة لهستيريا المواجهة التي كشفت عنها الولايات المتحدة ورجال العصابات في جمهورية كوريا الجنوبية مؤخرا، لم يسبق لها مثيل في التاريخ".
واستشهدت بـ "أمر تدريب مكتوب" أصدرته اللجنة العسكرية يؤكد "أهمية" التدريبات الكورية الشمالية.
وأضافت أن "القوة النووية لـ (كوريا الشمالية) ستعزز موقفها القتالي المسؤول بكل الطرق لردع المحاربين والحفاظ على السلام والاستقرار".
قال الجيش الكوري الجنوبي إنه رصد عدة صواريخ كروز أطلقتها كوريا الشمالية على البحر الأصفر بين البر الرئيسي للصين وشبه الجزيرة الكورية، في حوالي الساعة الرابعة صباح يوم السبت بالتوقيت المحلي.
وبدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة سنوية تهدف إلى تحسين ردهما على تهديدات بيونج يانج.
وأجرت كوريا الشمالية حتى الآن 18 تجربة صاروخية هذا العام، مقارنة بأربعة اختبارات فقط أجريت في عام 2020 وثمانية في عام 2021.
وأجريت التدريبات بالذخيرة الحية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يوم الأربعاء.
وقال القادة الكوريون الجنوبيون والأمريكيون إن التدريبات أظهرت "أقوى تحالف عسكري في العالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الكوري الجنوبي خطر الحرب النووية التدريبات الحرب النووية شبكة سي إن إن الأمريكية الولایات المتحدة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الترسانة النووية
تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستمرار العمل على البرنامج النووي، بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على بيونغ يانغ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، إن كيم حذر أيضا، بعد تفقده منشأة لإنتاج المعدات النووية، من مواجهة "حتمية" مع الدول المعادية، مشيرا إلى أن عام 2025 سيكون حاسما لتعزيز قوة بلاده النووية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن "موقفنا السياسي والعسكري الثابت ومهمتنا النبيلة وواجبنا هو تطوير وضعية رد الدولة النووي إلى أجل غير مسمى".
وأضافت أن كيم يتعامل مع "الوضع الأكثر تزعزعا في العالم، حيث إن المواجهة الطويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء وشرا"، مؤكدا أنه "لا غنى عن قيام البلاد بتعزيز الدرع النووي بشكل منتظم".
وتأتي تصريحات كيم عقب اختبار كوريا الشمالية السبت إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية، في أول تجربة عسكرية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني.
وردا على ذلك، أكد مسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي أن ترامب سيسعى إلى "نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بالكامل، كما فعل خلال ولايته الأولى"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.
إعلان ترامب يمدح كيموترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم خلال ولايته الأولى، أبدى في مقابلة الأسبوع الماضي رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة التي ما زالت مفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" في عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها للحصول على أسلحة نووية من أجل ردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام، وتدهورت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وقال يانغ مو-غين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول، الأربعاء، إنه يبدو أن إدارة ترامب "تتبنّى نهجا ذا مسارين". وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية "يقدم ترامب مبادرات للحوار مع كيم لتشجيع المناقشات من منظور سياسي".
وأضاف "على الطرف الآخر، يوضح مسؤولون في واشنطن حاليا أنهم يركزون على التفاوض لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في تحقيق نزع السلاح النووي بالكامل".
لكن يانغ أشار إلى أن كوريا الشمالية ربما ما زالت ترغب في التحدث مع واشنطن "لأنها تحتاج إلى تخفيف العقوبات للحفاظ على نظامها".