للسيدات.. نصائح ذهبية لتجنب زيادة الوزن أثناء الحمل
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تكتسب معظم النساء الحوامل وزنًا، أثناء فترة الحمل، إلا أن زيادة الوزن عن الحد المسموح به تعد خطرًا؛على الأم والجنين وعلى الرغم أن زيادة الوزن أثناء الحمل أمر طبيعي جداً ولا يستدعي القلق حول اكتساب الكيلوغرامات الإضافية إلا أن
سيصعب عليكِ التخلص منه بعد الولادة، لذا هناك نصائح لتجنّب اكتساب وزن زائد خلال الحمل.
نصائح لعدم اكتساب الوزن الزائد خلال الحمل:
اتباع نظام غذائي صحي:
احرصي على تناول البروتينات المفيدة لبناء الخلايا، كاللحوم بأنواعها والبيض والألبان ومشتقاتها والبقوليات.
- تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل؛ الحليب، الألبان و الأجبان، فهي ليست فقط تؤمن الكالسيوم، بل هي غنية أيضاً بالبروتين ،والابتعاد عن بعض الأكلات المضرة،والتقليل من الوجبات السريعة المليئة بالدهون.
عدم شرب العصائر المعلبة المحلاة:
تجنّبي الإكثار من المشروبات الغنية بالدهون والسعرات الحرارية، كالعصائر الاصطناعية والقهوة المنكهة، والمشروبات الغازية واستبدليها بعصائر طبيعية والأعشاب كالشاي.
شرب المياه:
للحامل شرب المياه بانتظام خاصة قبل الوجبات سيُقلل شعورك بالجوع ويُنظم عملية الهضم وبالتالي يساهم في عدم اكتساب الوزن الزائد ،خلال فترة الحمل لذا احرصي على شرب كميات كافية من المياه بشكل مستمر كي تتجنبي الشعور بالتعب والآلام التي تُرافق الحمل.
أخذ الفيتامينات:
ينصح الأطباء أخذ الفيتامينات خلال فترة الحمل لأنها تقلل من تناول الطعام وبالتالي تجنبِ اكتساب الوزن الإضافي أيضاً لا تهملي الطعام الذي تتناولينه لكن كميات يحتاجها الجسم والجنين وليس بشكل مفرط حتى تخففي من الوزن الزائد
تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات:
يجب أن تتجنب الحامل الأطعمة الغنية بالدسم والدهون، والحلويات والعصائر المعلبة، التي تحتوي على السكريات ونسبة عالية من السمن المهدرج، وكذلك تجنب الأطعمة المقلية، خاصة اللحوم.
- النوم
يجب أن تحصل الحامل على قسط وافر من النوم الليلي المنتظم والمتواصل، على الأقل 8 ساعات ليلًا.
- الصحة النفسية
ويعد القلق والتوتر من مسببات زيادة الوزن؛ بسبب انخفاض عملية الأيض، ولذلك على الحامل أن تبتعد عن القلق والتوتر، وأن تميل للراحة والاسترخاء والمشي في الطبيعة والتنفس بعمق خلال المشي لتعزيز الأيض.
- تجنب الأطعمة الغنية بالأملاح والبهارات:
يجب أن تتجنب الأم الإفراط في تناول المخللات والتواصل والبهارات الحريفة؛ لأنها تحبس الماء في الجسم، فيما ينبغي الاعتماد على الفواكه والأطعمة الغنية بالألياف، كالخضراوات الورقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيادة الوزن الحوامل الجنين الام الحمل الأطعمة الغنیة زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
اكتساب العادات الصحية في رمضان
يُعد شهر رمضان فرصة مميزة لاكتساب العادات الصحية الجديدة وتعزيز نمط حياة أكثر توازنًا، حيث يشجع الصيام على ضبط النفس، واتباع نظام غذائي صحي، والالتزام بروتين يومي يعزز الصحة الجسدية والنفسية. من خلال تبني عادات صحية سليمة خلال هذا الشهر، يمكن تحسين جودة الحياة بشكل عام، والاستمرار في هذه العادات حتى بعد انتهاء رمضان. في هذا المقال، سنستعرض أفضل العادات الصحية التي يمكن اكتسابها خلال الشهر الكريم، وكيفية الاستفادة منها على المدى الطويل.
يؤثر نوع الطعام الذي يتم تناوله خلال رمضان بشكل مباشر على مستويات الطاقة والصحة العامة، لذا يُعد اختيار وجبات متوازنة أمرًا ضروريًا لتعويض الجسم عما فقده خلال ساعات الصيام، والحفاظ على النشاط والحيوية. عند الإفطار، يُنصح بالبدء بتناول التمر والماء، حيث يساعد التمر في تعويض نقص السكر في الدم بسرعة، بينما يساهم الماء في ترطيب الجسم. كما يجب أن تكون وجبة الإفطار متكاملة، بحيث تحتوي على مصادر البروتين مثل اللحوم، الدجاج، أو الأسماك، إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني، البطاطا، أو الشوفان، مع إضافة الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات لتعزيز الشعور بالشبع والطاقة المستدامة. يُفضل أيضًا الإكثار من الخضروات الغنية بالألياف، لدعم عملية الهضم ومنع الإمساك، مع تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي قد تسبب الشعور بالخمول والثقل بعد الإفطار.
أما بالنسبة للسحور، فمن المهم اختيار أطعمة تمنح إحساسًا بالشبع لفترات أطول، مثل البيض، اللبنة، والفول، إلى جانب الكربوهيدرات الصحية كخبز الحبوب الكاملة أو الشوفان، التي تساعد في الحفاظ على مستوى الطاقة طوال النهار. كما يُعد شرب كمية كافية من الماء خلال ساعات الإفطار أمرًا أساسيًا لضمان الترطيب ومنع الجفاف خلال الصيام.
يُعد الحفاظ على الترطيب من العادات الأساسية التي يجب تبنيها خلال رمضان، حيث يلعب شرب الماء دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم، والحفاظ على صحة البشرة، وتعزيز مستويات الطاقة. لذلك، يُنصح بشرب ما بين 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا خلال الفترة بين الإفطار والسحور، مع تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين، لأنها قد تؤدي إلى الجفاف. يمكن أيضًا تعزيز الترطيب من خلال تناول الفواكه الغنية بالماء، مثل البطيخ، والبرتقال، والخيار. وبالإضافة إلى أهمية شرب الماء، يجب الانتباه إلى تقليل استهلاك الحلويات، حيث تشتهر موائد رمضان بالحلويات السكرية مثل الكنافة والقطايف، والتي قد تتسبب في زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم. من الأفضل استبدالها بخيارات صحية مثل الفواكه الطازجة، أو الحلويات المصنوعة من دقيق الشوفان والعسل، أو التمر مع المكسرات. كذلك، فإن ممارسة النشاط البدني بانتظام خلال رمضان تساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية، وتعزيز الدورة الدموية، ومنع زيادة الوزن. يُفضل اختيار الأوقات المناسبة لممارسة الرياضة، مثل قبل الإفطار بساعة للقيام بتمارين خفيفة كالمشي، أو بعد الإفطار بساعتين لممارسة تمارين أكثر كثافة مثل الجري أو رفع الأوزان، كما يمكن المشي الخفيف بعد السحور لتحسين الهضم وتنشيط الدورة الدموية.
يؤدي تغير نمط النوم خلال رمضان إلى اضطراب الساعة البيولوجية، مما يستدعي تبني عادات تساعد على تحسين جودة النوم. من الأفضل تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ قدر الإمكان، مع تجنب تناول الكافيين في وقت متأخر من الليل لتفادي الأرق، بالإضافة إلى تقليل استخدام الهواتف الذكية قبل النوم، حيث يؤثر الضوء الأزرق المنبعث منها على إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم. وبجانب تحسين النوم، يُعد رمضان فرصة لتعزيز الصحة النفسية والروحية، من خلال التأمل والتدبر الذي يساعد في تقليل التوتر وتحقيق الشعور بالراحة الداخلية، إلى جانب الابتعاد عن العادات السلبية مثل الغضب والانشغال بالأمور غير المهمة. كما أن ممارسة العطاء والتطوع تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالسعادة والرضا. ومن العادات المهمة أيضًا تقليل وقت استخدام الشاشات الإلكترونية، حيث إن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية ويقلل من الإنتاجية، لذا يُنصح بتخصيص وقت محدد لاستخدام الهاتف والإنترنت، والاستفادة من الوقت في أنشطة مفيدة مثل القراءة، تعلم مهارة جديدة، أو قضاء الوقت مع العائلة. علاوة على ذلك، يُعد رمضان فرصة مثالية لتنظيم الوقت وزيادة الإنتاجية، حيث يمكن تحقيق التوازن بين العبادات، العمل، والراحة من خلال وضع جدول يومي يُخصص فيه وقت محدد لكل نشاط، مع تحديد أولويات المهام والبدء بالأعمال الأكثر أهمية، بالإضافة إلى تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة لتجنب الإرهاق والشعور بالإجهاد.