بن شرادة: مساعي نورلاند لإشراك الدبيبة في مفاوضات تشكيل الحكومة لن تفلح
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد عضو مجلس الدولة، سعد بن شرادة، أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، حاول الاحتفاظ بكرسيه عبر استرضاء واشنطن بقبول التطبيع مع إسرائيل.
وقال بن شرادة، في تصريحات صحفية: “مساعي المبعوث الأمريكي، ريتشارد نورلاند، بضرورة إشراك الدبيبة في مفاوضات تشكيل الحكومة مع الأطراف الفاعلة بالمشهد السياسي لن تفلح”.
وأضاف “تشكيل لجنة من قبل النواب والدولة لتنفيذ آلية تشكيل حكومة جديدة، مسار معروف ومتفق عليه، قبل كشف لقاء نجلاء المنقوش وإيلي كوهين”.
الوسومالحكومة الدبيبة المفاوضات ليبيا نورلاندالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الدبيبة المفاوضات ليبيا نورلاند
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية
أعلنت الرئاسة في الكونغو الديمقراطية أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي سيشكل حكومة وحدة وطنية عقب سيطرة حركة 23 مارس "إم 23" المدعومة من رواندا على مناطق واسعة شرقي البلاد مؤخرا.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الكونغولية تينا سلامة -في بيان صدر مساء أمس السبت- إن تشيسيكيدي سيجري تغييرات في قيادة ائتلاف "الاتحاد المقدس" الحاكم.
وجاء الإعلان عن هذه الخطوة بينما يواجه تشيسيكيدي انتقادات داخلية لطريقة تعامله مع الهجوم الذي تشنه هذه الحركة المتمردة منذ أسابيع في إقليمي شمال وجنوب كيفو.
ورفض هيرفي دياكيسي المتحدث باسم حزب "معا من أجل الجمهورية" المعارض خطة تشكيل حكومة وحدة وطنية، متهما الرئيس بأنه أحد أسباب الأزمة الحالية.
وقال دياكيسي إن "تشيسيكيدي يهتم أكثر بإنقاذ سلطته، في حين أننا أكثر اهتماما بإنقاذ الكونغو، ويمكن أن يتم ذلك به أو بدونه".
وتوقع معارضون في الكونغو الديمقراطية ألا يستمر الرئيس الحالي في السلطة بسبب الانتكاسات الكبيرة التي تعرضت لها قواته مؤخرا شرقي البلاد.
وخلال اجتماع للائتلاف الحاكم أمس السبت، دعا تشيسيكيدي إلى تجاوز الخلافات الداخلية والاتحاد لمواجهة من وصفه بالعدو.
وكان مسلحو "إم 23" سيطروا في وقت سابق من الشهر الجاري على عاصمتي إقليمي شمال وجنوب كيفو دون مقاومة كبيرة من القوات الكونغولية وقوات حفظ السلام الدولية، وواصلوا التقدم باتجاه الحدود مع بوروندي، في منطقة تضم ثروات كبيرة من المعادن.
إعلانوفي مواجهة هذا التقدم، أمرت السفارة الأميركية في بوروندي أمس عائلات الموظفين لديها بالمغادرة، مشيرة إلى المخاطر المتأتية من الكونغو الديمقراطية المجاورة.
وتسبب القتال في فرار مئات الآلاف إلى مناطق أكثر أمنا داخل الكونغو أو باتجاه رواندا وبوروندي، ولم تنجح الضغوط الدولية والإقليمية في وقف القتال.