«الخارجية السودانية» تتهم ميليشيا الدعم السريع باستخدام المدنيين كدروع بشرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
اتهم السفير بابكر الصديق، المتحدث باسم «الخارجية السودانية»، ميليشيا «الدعم السريع» باستخدام المدنيين العزل كدروع بشرية في المناطق السكنية، وفق ما أقر به الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش.
وقال الصديق في مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن «الشعب السوداني يلتف حول القوات المسلحة للقضاء على تمرد ميليشيا الدعم السريع، وفتح المجال للقوى السياسية المختلفة من أجل التحاور للاتفاق على المرحلة المقبلة».
وأضاف المتحدث باسم الخارجية السودانية، أن بيانا مشتركا من عدد من مقرري الأمم المتحدة حول العنف ضد النساء والتهجير القسري، أشار إلى فضائح غير مسبوقة ترتكبها «الميليشيا المتمردة»، مؤكدا وجود تحركات لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم.
وأوضح، أن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أمر بتشكيل لجنة عليا برئاسة النائب العام، للتحقيق في الجرائم والانتهاكات على مستوى ملف حقوق الإنسان، خاصة في الخرطوم وجنوب دارفور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان الخارجية السودانية اخبار السودان الوضع فى السودان
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم خارجية قطر: لن نسمح بالاتفاق أن ينتهي بعد خطوة واحدة فقط
أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أنّ: "تنفيذ اتّفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتطلّب جهدا"، مردفا: "نأمل أن تستمر الهدنة في المرحلة الثانية من الاتفاق".
وأوضح الأنصاري، في حديثه لشبكة "الجزيرة" أن: "هناك تفاصيل لوجستية تحتاج إلى جهد ومتابعة كعودة النازحين ووصول المساعدات، وهناك تنسيق وتواصل مستمر من أجل إنجاحها".
وأضاف: "قد أثبتت التطورات أن الحل الوحيد نحو الطريق إلى السلام وعودة الأسرى هو الطريق السياسي"، مبرزا في الوقت نفسه: "لن نسمح بالاتفاق أن ينتهي بعد خطوة واحدة فقط، نريده أن يكون بوابة للسلام".
تجدر الإشارة إلى أن وقف إطلاق النار في غزة، قد دخل حيز التنفيذ الفعلي، صباح اليوم الأحد، عند الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، مع بدء عودة النازحين إلى منازلهم وأحيائهم في مناطق واسعة من شمال وجنوب قطاع غزة. لكن بعد دخول الاتفاق، بساعات، خرقت قوات الاحتلال الاتفاق بتنفيذ قصف على المنطقة الشرقية الشمالية من قطاع غزة، وأطلقت النار أيضا على تجمعات للمواطنين جنوب حي الزيتون في غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.
وستتضمّن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة: توفير مأوى فوري للنازحين عبر إدخال البيوت المتنقلة والخيام، وأيضا إدخال معدات وآليات هندسية لإزالة الركام الناتج عن القصف المستمر. مع السّماح لعدد يتفق عليه من العسكريين الجرحى بالسفر لتلقي العلاج الطبي.
وخلال مطلع الأسبوع المقبل، من المرتقب أن يصل وفد من بعثة المراقبة الأوروبية إلى القاهرة، بغية الإعداد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث إنه سيعمل على وضع آلية لإعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وبدعم أمريكي واصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في خضمّ دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.