شيع الآلاف من الأسر والعائلات بقرية قرانشوا بمركز بسيون بمحافظة الغربية اليوم في مشهد جنائزي مهيب جثمان الطفلة "سارة أحمد "عصفورة الجنة ضحية حادث "الاسكيت" عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بذات القرية .

جولة تفقدية لرئيس جامعة طنطا بالمجمع الطبي للكليات


وشارك في تشييع جثمان الطفلة الضحية أقاربها وزميلاتها اللاتي اتشحوا سوادا وحزنا بارتدائهم الملابس السوداء حتي وداعها الأخير ودفنها بمقابر أسرتها .


كما تعرضت أسرة الطفلة ووالديها بحالة من الصدمة والوجيعة والانهيار الكامل أثناء مراسم تشييع جثمانها علي أثرها التف المحبين للفقيدة حول جسدها رافضين ترك نعشها وهم في حالة انهيار وبكاء كامل .

جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس


وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد بوفاة الطفلة "سارة أحمد " 13 سنة جراء حادث سير أثناء لهوها بواسطة لعبة اسكيت بنطاق دائرة المركز.

جولة تفقدية لرئيس جامعة طنطا بالمجمع الطبي للكليات


كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث وتم الوقوف على تطورات الحادث .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرتها.

FB_IMG_1693700465463 FB_IMG_1693700192475

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسر والعائلات الاجهزة الامن الطفلة الضحية المجمع الطبي النيابة العامة بمحافظة الغربية تشييع جثمان تشريح الجثة

إقرأ أيضاً:

“سأتزوج من الحور العين”.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها

في قرية صغيرة، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض، وحيث تمر الأيام هادئة بين صلاة الفجر وأذان المغرب، لم يكن أحد يتخيل أن الصدمة ستأتيهم من حيث لا يتوقعون، هناك، في قرية بمم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، رحل أحمد الفخراني فجأة، تاركًا وراءه فراغًا لم يكن بالحسبان، شابٌ في مقتبل العمر، حافظ لكتاب الله، طيب القلب، لم يشتكِ مرضًا، لم يظهر عليه وهنٌ أو ضعف، فقط أغمض عينيه ورحل، كأنما كان على موعد مع قدره المحتوم.

لم يكن أحمد الفخراني شابًا عاديًا، بل كان ممن يُشار إليهم بالبنان، شابٌ هادئ الطبع، لا يُعرف عنه إلا كل خير، كان يعيش وحيدًا، لكنه لم يكن وحيد القلب، فرفاقه من الأطفال الذين كان يعلمهم القرآن، وزملاؤه في البريد المصري حيث يعمل، وأهل قريته، كلهم كانوا جزءًا من عالمه، لم يكن بحاجة إلى الكثير ليكون سعيدًا، فابتسامته الراضية كانت تكفيه، وإيمانه كان دليله.

كان الجميع يسأله: “متى تتزوج يا أحمد؟” فيرد بثقة وسكينة: “سأتزوج من الحور العين”، لم يكن يقولها كمزحة، بل كأنها حقيقة يؤمن بها، كأن قلبه كان معلقًا بشيء آخر، بحياة أخرى، كأن روحه كانت تهمس له بأن رحيله قريب.

في ذلك الصباح، لم يرد أحمد على اتصالات أصدقائه، لم يخرج كعادته، لم يظهر على مقعده المعتاد في المسجد، ولم يسمع صوته الأطفال الذين كانوا ينتظرونه لحصتهم اليومية من دروس القرآن، طرقوا بابه، لم يجب، وحين دخلوه، كان قد غادر بصمت.

الخبر كان كالصاعقة، لم يكن أحمد يعاني من أي مرض، لم يشتكِ يومًا من تعب، لكن الموت لا ينتظر إذنًا من أحد، فجأة، تحولت القرية إلى جنازة ممتدة، صدمة انتشرت كالنار في الهشيم، وجوه مصدومة، دموع تسيل، وكلمات لا تكتمل.

حين حملوه إلى المسجد الكبير للصلاة عليه، لم يكن هناك موضع لقدم، كان الجميع هناك، من عرفه ومن لم يعرفه، من تأثر بحياته، ومن سمع عن رحيله، كانت جنازته أشبه بمشهد مهيب، لم يكن مجرد توديع، بل كان تأبينًا لشاب رحل تاركًا أثرًا طيبًا في كل قلب.

كبر الإمام للصلاة عليه، وارتفعت الأيدي بالدعاء، ثم بدأ المشيعون في طريقهم إلى المقبرة، خطوات بطيئة، وجوه دامعة لكنها تدعو له بالرحمة.

لم يكن أحمد الفخراني مجرد اسم يُضاف إلى سجل الراحلين، كان قصة لم تكتمل، وحلمًا توقف في منتصف الطريق، لكنه لم يذهب دون أن يترك بصمته.

اليوم، حين يمر أهل القرية أمام منزله، تتوقف خطواتهم لحظة، وحين يُسأل الأطفال عن أستاذهم في القرآن، تتغير نبرات أصواتهم، وحين يجلس شاب مع أصدقائه ويُسأل عن الزواج، ربما يتذكر كلمات أحمد، وربما تخرج منه الجملة ذاتها دون وعي: “سأتزوج من الحور العين”.

رحل أحمد، لكن ذكراه لم ترحل، وروحه لم تغادرهم بعد، فهي لا تزال حاضرة في كل صلاة يرددها طفل تعلم على يديه، وفي كل آية تُتلى بصوت هادئ، وفي كل قلب أحبه وبكاه، وسيظل اسمه منقوشًا في ذاكرة قريته، كواحد من أنقاها، وأكثرها إخلاصًا.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «تضامن الغربية»: توزيع 4000 لحاف وبطانية على الأسر الأكثر احتياجا في 34 قرية
  • الإنتهاء من توزيع 4000 لحاف وبطانية فى 34 قرية بالغربية
  • أهالي قرية أبو دياب شرق بقنا يستغيثون لحل أزمة المياه.. صور
  • “سأتزوج من الحور العين”.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها
  • حبس شاب هتك عرض طفل صغير داخل منزل مهجور بالغربية 4 أيام علي ذمة التحقيقات
  • أهالي المنوفية يشيعون زوجين لقوا مصرعهم بسبب تسريب غاز
  • وصول جثمان سيد السبكي لأداء صلاة الجنازة
  • مصرع زوجين اختناقا بالغاز أثناء الاستحمام في المنوفية
  • مشهد مروع لانقلاب حافلة مدرسية على طريق ثلجي .. فيديو
  • محافظ الغربية وسط أهالي زفتى.. جولة مفاجئة لمتابعة الخدمات والاستماع للمواطنين