مجلة: أخنوش وتبون وجها لوجه خلال انعقاد أشغال الجمعية العامة الـ78 للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أفادت "مغرب أنتلجنس"، مجلة إخبارية متخصصة في القضايا المرتبطة بمجالات الأمن والدبلوماسية والشؤون الجيو-سياسية والاقتصادية للدول المغاربية، (أفادت) أن "رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش سيواجه رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون".
وسينظم هذا اللقاء، وفق المجلة نفسها، لـ"حضور كلا المسؤوليْن أشغال الجمعية العامة الـ78"، مضيفة أن "أشغال الجمعية العامة ستبدأ يوم الثلاثاء 5 شتنبر الحالي، لكن المناقشة العامة على مستوى عال، بحضور رؤساء الدول والحكومات، لن تبدأ إلا يوم الثلاثاء 19 من الشهر نفسه".
وزاد المصدر نفسه أن "البرمجة تضمنت أن يلقي عزيز أخنوش كلمته مباشرة بعد عبد المجيد تبون، بحضور رئيس موزمبيق فيليب نيوسي، والرئيس السنغالي ماكي سال".
وأمام هذا الوضع؛ تساءل المصدر المذكور: "هل يمكن للمسؤوليْن أن يخططا لعقد لقاء ثنائي على هامش اجتماع قمة الأمم المتحدة؟".
وأجابت المجلة ذاتها عن هذا السؤال، بناء على مصدر قالت إنه مطلع من الرباط، بقولها: "ليس من المرجح على الإطلاق؛ إذ ليس لديهما ما يقولانه لبعضهما البعض".
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية-الجزائرية متوترة، بعدما قررت "الجارة الشرقية" قطع علاقاتها مع الرباط من جانب واحد يوم 24 غشت من سنة 2021، في حين ما يزال المغرب متمسكا بنهج سياسة "اليد الممدودة" تجاه الجزائر، من أجل تجاوز الخلافات وطي صفحة التوتر، وبدء مرحلة جديدة قوامها التعاون والعمل المشترك، قصد مواجهة التحديات التي تفرضها التقلبات الدولية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة لقتلى أطفال غزة بسبب الحرب وترتيبات لنقل الأسرى لدول أخرى!
أعلنت وكالة تابعة للأمم المتحدة، السبت، أن الحرب في غزة كانت مدمرة بالنسبة للأطفال، حيث قتل فيها أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني، فضلا عن إصابة نحو 25 ألفا، كما نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريكي، في الآونة الأخيرة لمجلس الأمن: “كونك طفلا، فإن غزة هي أخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه”. وتابع: “أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر”.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يوم الخميس أنه من بين 40 ألفا و717 جثة فلسطينية تم التعرف عليها حتى الآن في غزة، كان ثلثها 13319 لأطفال. وقالت الوكالة، الجمعة، إن هذه الأرقام صادرة عن وزارة الصحة في غزة.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، بأن تقديراتها تشير إلى إصابة 25 ألف طفل بناء على تحليل للمعلومات التي تم جمعها مع وزارة الصحة في غزة.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إن ما يقرب من 19 ألف طفل تم إدخالهم إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد في الأشهر الأربعة التي سبقت ديسمبر.
وجاء هذا الرقم أيضا من اليونيسف، التي قالت إنه استنادا إلى بيانات تم جمعها من قبل موظفي الأمم المتحدة في غزة تركز على التغذية، بالتنسيق مع جميع الوكالات الأممية المعنية.
وتقول الأمم المتحدة إن الآلاف من الأطفال أصبحوا أيضا أيتاما أو تم فصلهم عن والديهم خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا.
وقالت ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة العالمي “التعليم لا ينتظر”، في مؤتمر صحفي إن 650 ألف طفل في سن المدرسة حرموا من التعليم، وأن النظام التعليمي بأسره يحتاج إلى إعادة بناء بسبب الدمار الواسع في غزة.
وفي غضون ذلك، أصدرت حركة حماس الفلسطينية بيانا، السبت، أكدت فيه أن وفدا من مسؤولي الحركة، بقيادة محمد درويش، رئيس مجلس الشورى، سيتوجه إلى القاهرة.
ويعتزم الوفد الاجتماع مع مسؤولين مصريين واستلام الأسرى الفلسطينيين المنتمين لحماس، الذين تم الإفراج عنهم في مقابل إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
كما أعلنت جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إرسال وفود إلى القاهرة للغرض ذاته.
وفي السياق، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري إن بعضا من الأسرى المدانين السبعين الذين جرى نقلهم إلى مصر بعد إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية سيرسلون في نهاية المطاف إلى دول أخرى.
وأفاد الزغاري، لوكالة أسوشيتد برس بأن الجزائر وتونس وتركيا قد عبرت جميعها عن استعدادها لاستقبال بعض الأشخاص الذين يتعين عليهم العيش في المنفى وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 14:14