جزيرة ياس ترسخ مكانتها كوجهة عالمية تحتضن العديد من المرافق الترفيهية وأماكن الجذب المتنوعة والإنجازات الاستثنائية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أبوظبي - الوكالات
رسخت جزيرة ياس مكانتها على مدار السنين كوجهة عالمية تحتضن العديد من المرافق الترفيهية وأماكن الجذب المتنوعة والإنجازات الاستثنائية، وباتت تعرف بما يسمى "أورلاندو الشرق الأوسط" لما تزخر به من تجارب ترفيهية فريدة ومتنوعة ومتاجر للتسوق وفعاليات موسيقية ورياضية ومدن ترفيهية عالمية تلبي مختلف احتياجات الضيوف في الامارات والزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وقد أصبحت الجزيرة وجهة عائلية بامتياز؛ حيث تضم أربع مدن ومرافق ترفيهية عالمية المستوى، بالإضافة إلى "ياس مول"، وملعب "ياس لينكس" للجولف، و"حلبة مرسى ياس"، و"ياس باي ووترفرونت" بإطلالاته الخلابة على مياه الخليج العربي، لتجعل من هذه الجزيرة خيار مثالي يقدم مزيجاً شاملًا ومتكاملًا من التجارب السياحية والترفيهية وتجارب التسوق والمطاعم العالمية في وجهة واحدة.
وفي هذا الصدد، قال محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال: "أصبحت جزيرة ياس من الوجهات الرئيسية على خارطة السياحة العالمية، ونحن فخورون باستقبال الضيوف القادمين من مختلف أنحاء العالم لاختبار المجموعة الواسعة من المدن والمرافق الترفيهية التي تزخر بها الجزيرة، والتي تقدم لهم باقة متنوعة من التجارب العائلية والألعاب المشوقة التي تمنحهم أوقات لا تنسى. نلتزم في جزيرة ياس بتزويد ضيوفنا بأفضل التجارب الترفيهية التي تعكس رؤيتنا وقيمنا، ونفخر بكوننا الخيار الطبيعي والأمثل للمسافرين الراغبين باختبار تجارب وأجواء استثنائية في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف: "يُسعدنا الإعلان عن افتتاح "سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي" قريبا، والتي ستكون المدينة الترفيهية للأحياء البحرية الأولى من نوعها في المنطقة، ونحن على ثقة أن هذه الإضافة الهامة ستعزز من التجارب الترفيهية الغامرة المتوفرة وسترتقي بها إلى مستويات جديدة وغير مسبوقة. سنواصل في جزيرة ياس التزامنا بتوفير أفضل التجارب العالمية، ونتطلع للترحيب بأعداد متزايدة من الضيوف من مختلف أنحاء العالم لقضاء أوقات ترفيهية عائلية تبقى في الذاكرة".
كما وتمتاز جزيرة ياس بمدنها الترفيهية الحاصلة على جوائز عالمية، والتي تتضمن عالم فيراري أبوظبي، وياس ووتروورلد أبوظبي، وعالم وارنر براذرز أبوظبي، ووصولاً إلى مرافق الجذب المميزة مثل كلايم أبوظبي، وهو مرفق الترفيه الرياضي والمغامرات الداخلي الأبرز في دولة الإمارات، لتقدم تجارب ترفيهية عائلية ترتقي بمستوى الترفيه والتي تجذب السواح وعشاق الرياضة والباحثين عن أفضل التجارب العائلية المتنوعة.
وتعرف الجزيرة باستقطابها لمحبي رياضة السيارات مع حلبة مرسى ياس، التي تستضيف سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1. ولمحبي عالم الموضة، تقدم جزيرة ياس تجارب تسوق عالمية المستوى في ياس مول، أضخم مركز تسوق في أبوظبي، وخيارات طعام غنية في واجهة ياس باي البحرية، وجهة الجذب المتميزة والنابضة بالحياة في أبوظبي، بالإضافة إلى فرص ممارسة رياضة الجولف في ملعب ياس لينكس أبوظبي للجولف.
إضافةً إلى كل هذه التجارب المميزة، تقدم جزيرة ياس للضيوف فرصة لتمديد إقامتهم على الجزيرة بفضل مجموعة من الفنادق الفاخرة التي تضفي المزيد من سبل الراحة والاستجمام، بما في ذلك دبليو أبوظبي- جزيرة ياس، وهيلتون أبوظبي جزيرة ياس، وفندق وارنر براذرز أبوظبي، أول فندق في العالم يحمل علامة وارنر براذرز، بالإضافة إلى أكثر من 165 مطعماً ومقهى، ومسارح داخلية وخارجية، مثل وايت أبوظبي، والاتحاد أرينا، والتي تم تزويدها جميعاً بباقة من الخدمات العالمية التي تلبي جميع احتياجات الضيوف.
وتتميز جزيرة ياس بموقعها الذي يجذب الضيوف والعائلات للتمتع بإطلالات الجزيرة الأخاذة وشواطئها الساحرة. توفر ياس مارينا مجموعة من أفضل تجارب الطعام العالمية ومرافق اللياقة الصحية والترفيه التي تناسب جميع الأذواق. ويوفر ممشى الواجهة البحرية في ياس مارينا إطلالات خلابة على فندق دبليو أبوظبي وحلبة مرسى ياس، ما يجعل من جزيرة ياس الوجهة العائلية الأمثل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس بنك «HSBC الإمارات» لـ «الاتحاد»: المتانة المالية لأبوظبي ترسخ جاذبيتها للاستثمار العالمي
أبوظبي (الاتحاد)
أكد محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC الشرق الأوسط المحدود في الإمارات، أن القوة والمتانة المالية التي تتمتع بها أبوظبي ومرونة اقتصادها المزدهر، تشكلان عاملاً رئيسياً في ترسيخ مكانتها باعتبارها «عاصمة رأس المال»، وتعزيز جاذبيتها للمستثمرين ورؤوس الأموال من كافة مناطق العالم.
وأوضح المرزوقي أن أبوظبي التي احتلت المرتبة الأولى عالمياً خلال 2024 من حيث رأسمال صناديق الثروة السيادية بأصول مدارة تزيد على 1.67 تريليون دولار، تشكل قوة مالية عالمية تتمتع بالثروة والاستثمارات الاستراتيجية، حيث تلتقي الرؤية الاقتصادية بالفرصة، والأفكار بالدعم والمشاريع المستقبلية بسرعة التمويل، حتى قبل أن يلاحظ العالم قدومها.
وقال المرزوقي لـ «الاتحاد»: إن قدرة أبوظبي في المحافظة على تصنيفها الائتماني فوق مستوى AA لأكثر من 18 عاماً وخلال الدورات المالية العالمية المعاكسة ومنها الأزمة المالية في 2008 وجائحة «كوفيد-19»، تترجم المرونة المالية القوية والملحوظة التي تتمتع بها ويعكس إدارتها المالية القوية، ومخزونات الثروة السيادية الكبيرة، والسياسات الاقتصادية الحكيمة التي تنتهجها، ويؤكد مدى ثقة المستثمرين وقدرة أبوظبي على التعامل مع دورات الاضطرابات الاقتصادية العالمية مع الحفاظ على الاستقرار والنمو.
وأوضح المرزوقي أن البيئة المالية والاقتصادية المواتية التي تتمتع بها أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة مكنت البنوك والمؤسسات المالية العاملة في الدولة من تحقيق نجاحات استثنائية في مختلف المجالات، مشيراً إلى نجاح بنك HSBC في قيادة 65% من إجمالي قيمة صفقات الاكتتاب للطرح العام الأولي في الأسواق المالية في الإمارات بين عامي 2022 و2025 حتى الآن، وجمع نحو 26.2 مليار دولار.
وأضاف أن البنك ساهم في قيادة أكبر صفقة اكتتاب للطرح العام الأولي في سوق أبوظبي للأوراق المالية في عام 2024، اكتتاب شركة (لولو)، وكذلك تقديم الدعم لشركة «مصدر» في جمع مليار دولار من خلال إصدارها الثاني للسندات الخضراء، وتسهيل أول إدراج مزدوج لها بقيمة 750 مليون دولار في بورصة لندن وسوق أبوظبي للأوراق المالية، والمشاركة في جميع صفقات الاكتتاب للطرح العام الأولي الستة لشركة أدنوك، الأمر الذي مكنه من تصدر جداول بلومبرج لمنطقة الشرق الأوسط لعام 2024 لكل من إدارة رأس المال المؤسسي وإدارة رأس المال الدين، وذلك للعام الرابع على التوالي.
ولفت المرزوقي إلى أن هذه الخبرات والنجاحات تعزز من ثقة الشركات والمستثمرين في الأسواق العالمية وخاصة الآسيوية والصينية، وتمكننا أن نقدم للشركات الصينية إمكانية الوصول إلى مجموعات رأس المال الإقليمية العميقة، مما يضمن لها الوصول إلى استراتيجيات التمويل المثلى.
الإمارات والصين
أشار إلى فرص النمو القوية في العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات والصين، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تنمو حركة التبادلات التجارية الثنائية إلى 200 مليار دولار أميركي بحلول عام 2030، وزيادة في تدفقات رأس المال ونشاط الاستثمار، مع حرص كلا السوقين على تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي.
وقال إنه في ظل هذه الآفاق الواعدة للعلاقات الاقتصادية، يسعى البنك أن يرسخ موقعه كبوابة مالية لأبوظبي إلى العالم، وذلك من خلال شبكته العالمية للربط ما بين رؤوس الأموال والخبرات والفرص، مشيراً إلى أنه على رغم من أن مناطق أوروبا والأميركتين لا تزال تعتبر من أكثر الممرات الواردة نشاطاً بالنسبة لأعمالنا في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن نشاط العملاء من مناطق آسيا ينمو بوتيرة مضاعفة تقريباً.
جاذبية أسواق المال
حول جاذبية أسواق الإمارات للشركات الصينية، أوضح المرزوقي أن زخم نشاط أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط عموماً والإمارات على مدى السنوات الأخيرة، أدى إلى زيادة عدد المستثمرين المشاركين بشكل فاعل في أسواق رأس المال وبالتالي زيادة السيولة للشركات المدرجة، وتعمل دولة الإمارات على تعميق أسواق رأس المال، التي تجاوزت قيمتها السوقية تريليون دولار أميركي في نهاية عام 2024، وتقوية ارتباطها بآسيا لتعزيز النمو وخلق فرص جديدة.
ونوه المرزوقي بجاذبية دولة الإمارات للاستثمارات واحتلالها المرتبة الثانية عالمياً من حيث تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة بقيمة 30 مليار دولار في عام 2023، ومحافظتها على مكانتها كوجهة رائدة عالمياً للاستثمار الأجنبي المباشر في المشاريع الجديدة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وتطورها من مركز إقليمي إلى سوق رأسمال بقيمة تريليون دولار.
حلقة وصل
قال الرئيس التنفيذي لبنك HSBC الشرق الأوسط المحدود في الإمارات: إن بنك HSBC يعمل كحلقة وصل رئيسية في ممر الأعمال بين الإمارات وآسيا، مما يسهل حركة التبادلات التجارية والاستثمارية، لافتاً إلى اختيار مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO) في العام الماضي للبنك كشريك مالي دولي مفضل في منطقة آسيا - وذلك من أجل الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في سوق أبوظبي، بالإضافة إلى مساعدة عملاء HSBC في ترسيخ وجودهم على المستوى الإقليمي في أبوظبي للتوسع إلى الأسواق المجاورة، مشيراً إلى وجود نحو 20 موظفاً لدى البنك في الإمارات ممن يتحدثون باللغة الصينية - الذي يعتبر أحد أكبر فرق العمل من آسيا الموجودة من بين البنوك المحلية والدولية
وأوضح المرزوقي تطلع البنك إلى قيام الشركات الصينية بشكل أكبر في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل أوسع، بالانخراط في تنفيذ مشاريع الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وأعتقد أنه هذا الأمر سيكون مفيداً للغاية بالنسبة للشركات الصينية؛ لأنه يجلب فوائد مالية وتشغيلية بالنظر إلى التمويل الطويل الأجل، إلى جانب مخاطر الاستثمار المشترك والابتكار ونقل المعرفة، وأن من شأن هذه المشاريع المشتركة وعلاقات التعاون أن تفتح الأبواب أمام رؤى السوق وشبكات التوزيع والسهولة التنظيمية.