تقدم وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع، ببالغ الشكر و جزيل الامتنان، لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، على الثقة الغالية بتكليفه تولي حقيبة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد المانع أن هذه الثقة الغالية ستظل وساماً على صدره، وسيعمل جاهداً على مواصلة مسيرة تطوير منظومة التعليم،والارتقاء بمخرجاته، بما يحقق طموحات القيادة السياسية وشعب الكويت، وبما يعزز من إرساء دعائم المسيرة التنموية لوطننا الغالي، وترسيخ مكانته محليا وعالميا.

تستعد لاستقبال زوارها في أكتوبر.. قرية «يوم البحار» بحلتها الجديدة وجهة للسياحة العائلية منذ 10 دقائق «الصحة» تحضّر لإطلاق خدمة الحصول على إجازة مرضية دون مراجعة الطبيب منذ ساعة

وأعلن المانع في تصريح صحافي أدلى به عقب أداء القسم، أنه سيعمل على مواصلة المسيرة في سبيل تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته، مؤكدا أن محاور اصلاح التعليم ترتكز على ثلاثة امور لا يمكن التنازل عن اي منها وهي: كفالة الحق في التعليم للمتعلم، وضمان جودة التعليم، وتعزيز مكانة وكفاءة المعلم، لافتا بالوقت ذاته أن تطوير الكوادر البشرية ورفع كفائتها هي من أهم ركائز النهضة التي تسعى الكويت إليها من خلال أبنائها المخلصين.

وأضاف المانع أنه سيتابع ملفات التعليم في وزارتي التربية والتعليم العالي من أجل تطوير الخدمات التي تقدمها للطلبة والمعلمين على حد سواء، مؤكدا أنه لن يتوانى عن متابعة استعدادات التربية فيما يخص جهوزية المدارس لبدء العام الدراسي الجديد وكذلك استعدادات الجامعات الحكومية والخاصة لاستقبال الطلبة، بالإضافة إلى تنفيذ كافة المشاريع المستقبلية في الوزارتين من أجل تحقيق أهداف الدولة التنموية الشاملة والمستدامة ووضع دولة الكويت في مصاف الدول المتقدمه في مجال التربية والتعليم العالي والبحث العلمي تحت ظل القيادة الحكيمة.

وكان المانع وبعد أن أدى اليمين الدستورية مباشرة، تفقد مبنى الادارة العامة للتعليم الخاص في منطقة مبارك الكبير، حيث اجتمع مع بعض المسؤولين فيها، واطلع على آلية العمل في الادارة، مشددا على ضرورة تطوير المنظومة التعليمية في قطاعات التعليم كافة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

تقدم غير مسبوق لمؤسسات التعليم العالي في سيناء

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كشف حصاد إنجازاتها في محافظة سيناء، ومدن القناة خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

يأتي في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة. 

وحظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم.

مشروعات التعليم العالي في سيناء

وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في عهد  الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء ومدن القناة فى مُقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت العديد من المشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية تبلغ 23 مليار جنيه، بالإضافة إلى أنه جاري إنشاء بعض الكليات وتجهيز المعامل وورش العمل.

وأوضح الوزير أن الدولة المصرية تضع التعليم على رأس أولوياتها، باعتباره وسيلة للتقدم وتحقيق الرخاء والازدهار بجميع مناحي الحياة، مشيرًا إلى وجود تنوع في منظومة التعليم العالي والتي تتكون من جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية وجامعات باتفاقيات إطارية ودولية وقوانين خاصة بالإضافة إلى المعاهد، مؤكدًا أن هذا التنوع يساهم في تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.  

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، أن إنشاء العديد من الجامعات في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة يهدف إلى تحسين الخدمات التعليمية المُقدمة للمواطنين، حيث تم إنشاء جامعة العريش، وجامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجامعة شرق بورسعيد الأهلية، وجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء والذي سيكون جامعة جنوب سيناء لتصبح أول جامعة حكومية، يتم إنشاؤها في جنوب سيناء، موضحًا أن الجامعات تشجع أبناء سيناء ومدن القناة على الاستمرار في التعليم الجامعي، ونشر الوعي الثقافي بينهم، والإسهام في تحقيق التنمية بسيناء ومدن القناة على كافة المُستويات التعليمية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز للشباب.

وأشار الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش إلى أن الجامعة نفذت العديد من المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية والتي بلغت تكلفتها نحو 1.5 مليار جنيه، مضيفًا أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، لافتًا إلى زيادة أعداد الطلاب المُلتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي مما يؤكد على زيادة الأمن والأمان في سيناء، فضلًا عن زيادة عدد الكليات لتقديم العديد من التخصصات المتنوعة للطلاب، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، مؤكدًا أن الجامعة تسعى إلى أن تكون منارة للعلم وقاطرة للتنمية في شمال سيناء.

وأشار الدكتور ناصر مندور القائم بأعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، إلى أن إنشاء جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، يعُد من أبرز المشروعات القومية الي تم تنفيذها بشرق القناة، وبلغت تكلفتها 3.384 مليارات جنيه، وتُقام على مساحة 29 فدانًا، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من الطلاب على الجامعة خلال العام الدراسي 2024/2025، يعُد مؤشرًا على نجاح جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في اكتساب ثقة الطلاب وأولياء الأمور.

وأوضح الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس أنه جارٍ إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء، ليصبح أول فرع لجامعة حكومية في جنوب سيناء، وذلك بتكلفة بلغت 1.9 مليار جنيه، ويُقام الفرع على مساحة 100 فدان، وسيضُم 17 كلية ومجمعًا طبيًّا مُتكاملا، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى، والتي تشمل كليات (العلوم – التجارة – الآداب – التربية)، وجار استكمال أعمال التشطيبات وتجهيز مباني الكليات وفقًا للجداول الزمنية المحددة مُسبقًا.

وأوضح الدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، أن الجامعة لديها 3 أفرع بجنوب سيناء (رأس سدر، الطور، شرم الشيخ)، وبلغت تكلفتها الإجمالية 10 مليارات ونصف المليار جنيه، وهي تعُد أول جامعة ذكية في سيناء، وتسعى إلى تقديم برامج أكاديمية ومهنية مُتميزة، مؤكدًا أن الجامعة وقعت العديد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية، بالإضافة إلى تقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة بالتعاون مع كُبرى الجامعات المرموقة، مضيفًا أن الجامعة طرحت عددًا من البرامج المميزة خلال العام الجامعي الحالي 2024/2025 فى مختلف المجالات والتخصصات العلمية.

ونوه الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية إلى أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، مؤكدًا سعي الجامعة لتقديم برامج دراسية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل.

ولفت الدكتور عاطف علم الدين القائم بأعمال رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، إلى أن الجامعة تُقام على مساحة 44 فدانًا، بتكلفة بلغت في مرحلتها الأولى نحو 3.7 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أنها تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أن الجامعة تستهدف تقديم مستوى تعليمي متميز، وتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة على الابداع والابتكار، موضحًا أن الجامعة تهدف إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية المطلوبة بما يتناسب مع التطور في سوق العمل لإعداد المُتخصصين في شتى المجالات.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يُعاين أول ردار كاشف للحرائق عن بعد بالمدية
  • حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي في أسبوع
  • تقدم غير مسبوق لمؤسسات التعليم العالي في سيناء
  • التعليم العالي: إعلان القائمة النهائية لبرنامج "رواد وعلماء مصر "
  • برهم يبحث مع وزيرة التعليم العُمانية تعزيز التعاون
  • التعليم العالي: الإعلان عن منح دراسية باليابان مقدمة من البنك الدولي
  • وزارة التعليم العالي تعلن عن منح دراسية باليابان.. موعد ورابط التقديم
  • «التعليم العالي» تعلن منح دراسية في اليابان مقدمة من البنك الدولي
  • التعليم العالي: منح دراسية باليابان مقدمة من البنك الدولي
  • وزير التعليم العالي: قرارات جمهورية بتعيين عمداء لـ3 كليات