الطرق الجديدة والكباري تقضي على خسارة مصر 8 مليارات دولار بسبب زحام الشوارع
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عانت مصر سنوات طويلة من الأزدحام والتكدس المروري في القاهرة والمحافظات، وخاصة في المحاور والطرق الرئيسية، مما تسبب في خسائر عديدة لمصر في الوقود بسبب التكدس المروري وهو ما أعلن عنه الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل.
النقل: استقبال أول قطار إقليمي للخط الأول للقطار الكهربائي الشهر القادم النقل البحري: اجراءات متنوعة ومتميزة لتعظيم سياحة اليخوت في مصر
وقال وزير النقل، اننا خسرنا 8 مليارات دولار في الوقود بسبب الزحام في الشوارع، مشيرًا إلى انه تم إضافة 7 آلاف كم بمسافة 30.
وأعلن وزير النقل، عن أن هناك تخطيط لغلق كل المزلقانات الموجودة على سكك القطارات؛ بهدف تخفيف حدة الحوادث، واستبدالها لإنشاء كباري.
ومن جانبه اكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، أن الطرق والكباري الجديدة وفرت وقود لمصر بـ 8 مليارات دولار، بعد ان كانت مصر تخسرهم في الوقود بسبب الزحام الشديد في الشوارع.
وأشار أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، في تصريحه لـ "الوفد"، إلى نجاح الطرق والكباري الجديدة في القضاء على الزحام والتكدس المروري التي كانت تعانيه مصر في جميع المحافظات، وخاصة في الطرق الرئيسية والمحاور.
وقال مهدس أن الطرق والكباري والمحاور التي تم إنشائها كانت مصر في أمس الحاجة إليها بسبب الزحام الشديد، مؤكدًا أن ارتفاع معدلات الزيادة السكانية كان دافع للحكومة لإنشاء طرق جديدة حتى لا تتحول القاهرة لجراج كبير.
وقال الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن إنشاء الطرق والكبارى الجديدة في مصر له أهمية كبيرة في مكافحة الزحام وتحسين حركة المرور.
واضاف انه أدى إلى توفير الوقود والقضاء على الزحام وبالتالى واختصار وقت السفر بوجود مزيد من الطرق والكبارى، عن طريق تقليل الازدحام والاختناقات المروري .
وأضاف الخبير الاقتصادي، ان الطرق الجديدة والكباري توفر ملايين الجنيهات للدولة عن طريق توفير الوقود الذي كان يستهلك بسبب الزحام، مشيرًا إلى ان انشاء الطرق الجديدة والكباري يمنع التداخلات والتقاطعات الخطرة، مما يقلل من حوادث السير ويعزز السلامة العامة .
واكد ان ذلك يعزز عملية التنمية الاقتصادية من خلال إنشاء البنية التحتية الجيدة، حيث تدعم التنمية الاقتصادية عن طريق تيسير حركة البضائع والسلع، مما يزيد من الفعالية ويقلل من تكاليف النقل ويعزز النمو الاقتصادي ، كذلك تحسين الجودة البيئية بتقليل الزحام المروري واستخدام الوقود بشكل أكثر فعالية.
وقال ان تقليل استخدام الوقود يقلل من انبعاثات الغازات الضارة وتلوث الهواء، مما يحسن جودة البيئة ويعمل على الحفاظ على صحة السكان .
واوضح الخبير الاقتصادي، أن إنشاء البنية التحتية للطرق والكباري في مصر يعتبر استثمارا مهما للمستقبل ويقلل الخسائر الفادحة وتوفير مليارات الجنيهات واستخدامها فى عملية التنمية الاقتصادية مما يسهم تعزيز التنمية الاقتصادية والبيئية والمستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحاور والطرق الرئيسية الوقود التنمیة الاقتصادیة الطرق الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تشرع في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتكلفة تتجاوز 8 مليارات ريال
المناطق_واس
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن البدء في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، تشمل (8 مشاريع) بتكلفة إجمالية تتجاوز (8 مليارات ريال)، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله -، بهدف تعزيز منظومة النقل في العاصمة، وتحسين الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج “رؤية المملكة 2030”.
وتشتمل مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج الطرق التالية:
1 – مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)، بطول أكثر من (6 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (3 جسور)، ونفق، ويسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
2 – مشروع تطوير محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)، بطول (10 كم)، ويشمل تطوير (5 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (11 جسرًا) و (5 أنفاق)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
3 – مشروع تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (3 جسور)، ونفقين، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
4 – مشروع تطوير طريق ديراب، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (9 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (340 ألف مركبة) يوميًا.
5 – مشروع تطوير طريق الإمام مسلم، بطول (12 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (4 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا، حيث سيمثّل الطريق الامتداد المستقبلي لمحور طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول جنوبًا.
6 – مشروع تطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي، بطول (20 كم)، ويشمل تطوير (3 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (19 جسرًا)، بهدف تسهيل الوصول إلى المركز المالي.
7 – مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، ويشمل تنفيذ جسر من طريق الملك سلمان شرقًا إلى طريق أبي بكر الصديق شمالًا، بهدف تعزيز انسيابية حركة المرور ورفع كفاءتها.
8 – مشروع التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة “الحزمة الأولى”، ويشمل تحسين مجموعة من المواقع التي تشهد ازدحامًا مروريًا أوقات الذروة.
وحيال آثار هذه المشاريع على الطرق والحركة، والسكان المجاورين لها، وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال المشاريع، وذلك بالشراكة مع الأجهزة المعنية في مدينة الرياض، بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور أثناء فترة التنفيذ.
وسيُسهم “برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بمدينة الرياض”، بمشيئة الله، في مواكبة النمو السكاني المتزايد للمدينة، وتعزيز ربط أجزائها، وتحسين حركة المرور، ورفع متوسط سرعة الحركة، وتقليص زمن التنقل على شبكة الطرق، واستيعاب التنقلات العابرة للمدينة، وتيسير الوصول إلى الوجهات التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى.
ومن المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من البرنامج 3 سنوات من تاريخ بدء التنفيذ.
وكانت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قد أعلنت بدء تنفيذ مشاريع “المجموعة الأولى” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتاريخ 14 أغسطس 2024، التي شملت 4 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن بدء تنفيذ المراحل اللاحقة من البرنامج خلال الفترة المقبلة، بمشيئة الله.