دراسة: الطبيبات أمهر من الأطباء في إجراء الجراحات
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن دراسة جديدة أجراها باحثون في كندا وجدت أن المرضى الذكور والإناث الذين عولجوا من الكسور واستبدال مفصل الورك وأمراض القلب على يد طبيبات جراحات كانوا أقل عرضة بنسبة 10 في المئة تقريبا للمعاناة من مضاعفات، مثل النزيف الداخلي أو العدوى، خلال 90 يوما من الجراحة مقارنة بالمرضى الذين عولجوا على يد أطباء.
كما كانت هذه الفئة أقل عرضة بنسبة 6 في المئة للدخول إلى المستشفى بسبب المضاعفات المرتبطة بالجراحة لمدة تصل إلى عام واحد.
وفي الدراسة، أشار الأطباء إلى أن الفجوة في النتائج ترجع إلى الاختلافات في كيفية استجابة المرضى لنصائح الأطباء والطبيبات.
وأبرزوا أن الأطباء الذكور كانوا أكثر عرضة لمواجهة خلافات من المرضى الذكور والإناث عند تقديم المشورة بشأن فقدان الوزن وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي مقارنة بالطبيبات.
وكانت دراسة منفصلة وجدت كذلك أن الأطباء الذكور يجرون العملية الجراحية بشكل أسرع مقارنة مع نظرائهم الإناث.
ونشرت الدراسة الحديثة في مجلة "JAMA Surgery"، يوم الأربعاء الماضي، وشملت نحو 1.2 مليون مريض خضعوا لعمليات جراحية بين 2007 و2019.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي اطباء دراسة طبيبات
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقنيات استبدال الركبة ربما تحتاج بعض المواءمة
كشفت دراسة أن جراحي العظام ربما يتسببون عن غير قصد خلال استبدال مفصل الركبة في نتائج غير مرغوبة للمرضى، وأشارت الدراسة إلى أن اتباع نهج أكثر مراعاة لحالة كل مريض قد يكون مفيدا.
وأثناء هذه العمليات، يحاول الجراحون عادة وضع الورك والركبة والكاحل في خط مستقيم. وخلصت دراسة نُشرت في "ذا بون اند جوينت جورنال" (مجلة العظام والمفاصل) أن هذه الفكرة سيئة إذا لم تكن هذه الأجزاء من الجسم في خط مستقيم منذ البداية.
وأظهرت الدراسة التي شملت 231 مريضا خضعوا لجراحة استبدال الركبة بسبب هشاشة العظام أن أولئك الذين جرى تغيير محاذاة الركبة لديهم شكوا من نتائج أسوأ بشكل ملحوظ عند سؤالهم بعد أربع سنوات في المتوسط بعد العملية.
وتحدث الأشخاص الذين خضعوا لتغيير في المحاذاة، كما تظهر الأشعة السينية لما قبل وبعد العملية ويتم قياسها بواسطة نظام لتصنيف محاذاة الركبة، عن معاناتهم من المزيد من المشاكل وقدرة أقل على التكيف مع ركبتهم الاصطناعية خلال الأنشطة اليومية في الاستبيانات التي تهدف لتقييم حالتهم بعد سنوات.
وفي المستقبل، يطالب الباحثون بدمج تصنيف قياس محاذاة الركبة في خطوات التخطيط قبل الجراحة وأن تكون المحاذاة الأصلية لكل مريض هي الهدف من الجراحة باستخدام تقنية بمساعدة الروبوت.
وقال الطبيب توشيكي كونيشي المشارك في الدراسة من مستشفى جامعة كيوشو في اليابان، في بيان "في الممارسات السريرية المستقبلية، قد تساعد نتائجنا الجراحين في التخطيط قبل الجراحة… واتباع نهج يراعي محاذاة الركبة لكل حالة يمكن أن يصبح هو معيار الجودة الجديد في جراحة العظام".