الثورة نت|

نظمت في مديرية شعوب بأمانة العاصمة خمس أمسيات ثقافية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

ففي أمسيتين نظمهما أهالي حارتي شارب ووعر الجمال في حي الفوارس، أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالأمانة حمود النقيب أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي لإظهار مدى تمسك اليمنيين بالرسول الأعظم والقرآن الكريم في ظل مساعي الغرب للإساءة لكتاب الله والمقدسات الإسلامية.

وأشار إلى أن الاحتفاء والابتهاج بالمولد تقليد سنوي يحتفل به اليمنيون للتعبير عن مدى ارتباطهم بالرسول الأعظم منذ بداية بعثته وهجرته إلى المدينة المنورة.

فيما أوضح مديرا المديرية أحمد الصماط وفرع هيئة الشهداء بالأمانة جحاف جحاف ومسؤول اللجان المجتمعية بالمديرية ماجد الشريف، أن الاحتفاء بالمولد النبوي إظهار لولاء ومحبة أهل اليمن للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وأشاروا إلى الاهتمام بإقامة الفعاليات والأمسيات في مختلف الحارات والأحياء احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.

تخللت الأمسيتان، قصائد شعرية وأوبريت بعنوان “رحمة للعالمين”.

وأقيمت أمسية لأبناء حي الجراف الشرقي حضرها مديرا التدريب والبحوث بالأمانة عبدالله الكول والشؤون القانونية سيف السقاف، وأمسية ثقافية لأبناء حارة كلية المجتمع حضرها مدير المديرية أحمد الصماط، وأمسية لحارتي المجد ومايو .

وعبرت كلمات الأمسيات عن عظمة المناسبة التي ينبغي أن تكون منهجا للعمل على تجسيد مكارم النبي الخاتم صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعكسها في نطاق العمل المؤسسي، وحل قضايا المواطنين.

واستعرضت تاريخ الأجداد في مناصرة رسولهم الكريم، وارتباط الشعب اليمني به، موكدة أهمية الاهتمام بأعمال البر والإحسان والسعي لتعزيز مسار التكافل الاجتماعي، وتأسيس مشاريع خيرية مستدامة.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

حكم أداء ركعتين سنة قبل صلاة المغرب

صلاة المغرب.. قالت دار الإفتاء المصرية، إن أداء صلاة ركعتين قبل المغرب بعد دخول وقتها أمرٌ مشروعٌ، ولكنها سنةٌ غير مؤكدة، والأمر فيه سعةٌ؛ فمَن شاء صلاها، ومَن شاء تركها.

 

 أداء ركعتين سنة قبل صلاة المغرب

روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: "كان المُؤَذِّنُ إذا أَذَّن قام ناسٌ مِن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يَبتَدِرُون السَّوارِيَ، حتى يخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء". قال عثمان بن جَبَلةَ وأبو داود عن شعبة: "لم يكن بينهما إلا قليل".
وفي رواية للإمام مسلم يقول أنس رضي الله عنه: "حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ الْغَرِيبَ لَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَيَحْسِبُ أَنَّ الصَّلَاةَ قَدْ صُلِّيَتْ مِنْ كَثْرَةِ مَنْ يُصَلِّيهِمَا".

 

صلاة المغرب
وروى الجماعة إلا أبا داود عن عبد الله بن مُغَفَّل المُزَنِّي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ لِمَنْ شَاءَ».
قال الحافظ ابن حَجَرٍ العَسقَلانيُّ في "الفَتح": [قال القرطبي وغيره: ظاهر حديث أنسٍ أن الركعتين بعد المغرب وقبل صلاة المغرب كان أمرًا أقرّ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أصحابَه عليه وعملوا به حتى كانوا يستبقون إليه، وهذا يدل على الاستحباب، وكأن أصله قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ».

صلاة المغرب.. وأما كون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يُصَلِّهِمَا فلا ينفي الاستحباب، بل يدل على أنهما ليستا من الرواتب.

وإلى استحبابهما ذهب أحمد وإسحاق وأصحاب الحديث، ورُوي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "ما رأيت أحدًا يصليهما على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم".

وعن الخلفاء الأربعة وجماعة من الصحابة: أنهم كانوا لا يصلونهما، وهو قول مالك والشافعي، وادعى بعض المالكية نسخهما؛ فقال: "إنما كان ذلك في أول الأمر حيث نُهِيَ عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، فبيّن لهم بذلك وقت الجواز، ثم ندب إلى المبادرة إلى المغرب في أول وقتها، فلو استمرت المواظبة على الاشتغال بغيرها لكان ذلك ذريعةً إلى مخالفة إدراك أول وقتها".

وتُعُقِّبَ بأنّ دعوى النسخ لا دليل عليها، والمنقول عن ابن عمر رضي الله عنهما رواه أبو داود من طريق طاوس عنه، ورواية أنس رضي الله عنه المثبِتة مقدَّمةٌ على نفيه، والمنقول عن الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم رواه محمد بن نصر وغيره من طريق إبراهيم النخعي عنهم، وهو منقطع، ولو ثبت لم يكن فيه دليلٌ على النسخ ولا الكراهة.

أداء صلاة المغرب 

وسيأتي في أبواب التطوع أن عُقبةَ بنَ عامِرٍ رضي الله عنه سُئل عن الركعتين قبل المغرب فقال: "كنا نفعلهما على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم"، قيل له: فما يمنعك الآن؟ قال: "الشغل". فلعل غيره أيضًا منعه الشغل.

وقد روى محمد بن نصر، وغيره من طرق قوية عن عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأُبَيّ بن كعب وأبي الدرداء وأبي موسى رضي الله عنهم وغيرهم أنهم كانوا يواظبون عليهما.
وأما قول أبي بكر بن العربي: اختلف فيه الصحابة ولم يفعلها أحد بعدهم؛ فمردودٌ بقول محمد بن نصر: "وقد رُوِّينا عن جماعة من الصحابة والتابعين أنهم كانوا يصلون الركعتين قبل المغرب"، ثم أخرج ذلك بأسانيد متعددة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الله بن بُرَيدة ويحيى بن عقيل والأعرج وعامر بن عبد الله بن الزبير وعِراك بن مالك، ومن طريق الحسن البصري أنه سُئل عنهما فقال: "حسنتين واللهِ لِمَنْ أراد اللهَ بهما".

حكم أداء صلاة المغرب

وعن سعيد بن المسيب أنه كان يقول: "حقٌّ على كل مؤمن إذا أذن المؤذن أن يركع ركعتين". وعن مالكٍ قولٌ آخر باستحبابهما. وعند الشافعية وجهٌ رجحه الإمام النوويُّ ومَن تَبِعَه، وقال في "شرح مسلم": [قول مَن قال إنّ فِعلَهما يؤدي إلى تأخير المغرب عن أول وقتها خيالٌ فاسدٌ منابِذٌ للسنة، ومع ذلك فزمنهما زمنٌ يسيرٌ لا تتأخر به الصلاة عن أول وقتها.

مقالات مشابهة

  • حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف
  • «فيديو».. كيف كان يتعامل سيدنا النبي مع العدو والصديق؟.. أحمد الطلحي يجيب
  • فعالية ثقافية بمديرية جبل الشرق بذمار بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • «أوقاف الظاهرة» تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
  • أمسيات ثقافية في حجة بذكرى الشهيد القائد
  • فرع هيئة الأراضي بالأمانة ينظم فعالية ثقافية بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • فعالية بمديرية المنصورية في الحديدة بذكرى الشهيد القائد
  • الاحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج في صلالة
  • حكم أداء ركعتين سنة قبل صلاة المغرب