أعلنت وزارة الإعلام اليوم، أنها تعمل على وضع اللمسات الأخيرة لتجهيز كل المتطلبات لاستقبال زوار قرية يوم البحار بحلتها الجديدة استعدادا للموسم المقرر بداية أكتوبر المقبل.

وقال المتحدث باسم الوزارة بدر العنزي في بيان صحفي إن (الإعلام) وبالتماشي مع توجهات الدولة واستراتيجية الوزارة تهدف إلى تطوير قرية (يوم البحار) كوجهة أمام السياحة العائلية وعشاق التراث من خلال توفير جو عائلي تسوده البهجة وسط روح وعبق التراث الكويتي الأصيل.



ولفت العنزي إلى حرص القائمين على قرية (يوم البحار) على استحداث كل جديد من شأنه استقطاب الزوار وتوفير الأجواء المناسبة لهم. المانع تفقد «التعليم الخاص» منذ 35 دقيقة «الصحة» تحضّر لإطلاق خدمة الحصول على إجازة مرضية دون مراجعة الطبيب منذ ساعة

وأوضح أنه تطبيقا لتوجيهات وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري بتطبيق استراتيجية وزارة الإعلام بتعزيز التشاركية فقد تم التعاون مع شركة نفط الكويت لتجهيز المنطقة الخاصة بألعاب الأطفال في القرية، مشيرا إلى أنه تم استحداث مسرح لإحياء الفعاليات والأنشطة المختلفة ومتحف متجدد يضم المقتنيات الكويتية.

وبين أن هناك أماكن خاصة لبيع الأزياء الشعبية والمقتنيات التراثية بشكلها الذي يجمع بين أصالة الماضي ورح العصر الحديث بالإضافة إلى مناطق خاصة بالمأكولات الشعبية وأيضا المقاهي والمطاعم المحلية والعالمية.

وأضاف العنزي أن القائمين على القرية يحرصون دائما على كل جديد في كل عام من أجل إمتاع وتشويق رواد القرية بمتابعة مستمرة من وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر محيسن.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

سمكة الذئب.. أغرب مخلوق في أعماق البحار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سمكة الذئب، واحدة من أكثر الأسماك غرابة ورعبًا في أعماق البحار، تتميز بمظهرها المخيف وأسنانها الحادة القاطعة. لكن ما يزيدها رهبة هو قدرتها على إلحاق الضرر حتى بعد قطع رأسها.

رعب الرأس المقطوع:

تُعتبر سمكة الذئب مثالًا مثاليًا لتصميم وحش مرعب في أفلام الرعب، حيث يصل وزنها إلى حوالي 22 كجم، تمتلك ترسانة من الأنياب والأسنان القوية التي تجعلها مفترسة بارعة. والأغرب من ذلك هو أنها، حتى بعد قطع رأسها، تستطيع عض أصابع الإنسان، ويعود هذا إلى الكهرباء الساكنة التي تبقى في دماغها بفعل بيئتها الباردة، مما يجعل فكها يستجيب لأي حركة قريبة.
 

البنية المميزة لسمكة الذئب:

• يتكون فكها العلوي من أسنان مخروطية حادة وصفوف متعددة من الضروس القوية.

• تتيح هذه البنية لها سحق فرائسها ذات القشرة الصلبة، مثل قنافذ البحر، نجم البحر، الرخويات والقشريات، باستخدام أنيابها وأضراسها وعضلات فكها القوية.

• يمكنها تحطيم المحار الكامل والكركند بسهولة تامة.

سلوكيات وتكاثر سمكة الذئب:

• تعيش سمكة الذئب الأطلسي بشكل مستقر بين الصخور، حيث تختبئ لنصب الكمائن وحماية بيضها من المفترسات.

• خلال موسم التكاثر، تهاجر إلى مناطق أكثر عمقًا لوضع البيض بين نوفمبر وديسمبر. يتميز الوالدان بحماية البيض بحرص شديد.

• تعرف السمكة بكسلها المعتاد، شأنها شأن معظم أسماك القاع، لكنها قادرة على الانطلاق بسرعات عالية أثناء الصيد.

 

موطنها وتواجدها:

• تعيش سمكة الذئب في شمال المحيط الأطلسي، خاصة قبالة سواحل النرويج.

• تنمو ببطء وتعيش طويلًا، مما يجعلها عرضة للصيد المفرط.

• يمكن أن يصل طولها إلى 90 سم، بينما أنواع أخرى مثل ذئب البحر الأزرق يبلغ طوله 150 سم، وذئب البحر الأرقط قد يصل إلى 180 سم.

• تعيش في أعماق تصل إلى 20 مترًا بالقرب من السواحل، وتُفضل الاختباء بين الصخور أو الطين.

 

مظهر السمكة:

• تتميز بلونها المائل إلى الرمادي أو الأحمر، وجسمها الزلق ورأسها الكبير.

• عيناها الصفراوان وأسنانها التي تشبه أنياب الذئب تُضفي عليها مظهرًا مشؤومًا يبرر تسميتها بـ “سمكة الذئب”.

• لا تمتلك زعانف حوضية، مما يمنحها مظهرًا مختلفًا عن باقي الأسماك.

 

نظامها الغذائي وأعداؤها:
 

• تتغذى بشكل رئيسي على الرخويات، القشريات، وقنافذ البحر.

• رغم أن لها أعداء قلائل بسبب طبيعتها المنعزلة، إلا أنها قد تقع فريسة لأسماك القرش، خاصة قرش جرينلاند، عندما تخرج إلى المياه المفتوحة.
 

الاستفادة من سمكة الذئب:

• بعد صيدها وتقشيرها، يمكن تناولها نيئة أو مدخنة.

• يُستخرج من جلدها السميك صمغ السمك، كما تُستخدم لصناعة حافظات النقود.

• عند ابتلاعها الطُعم، تظل تعض بشكل هستيري حتى بعد خروجها من الماء لساعات، مما يجبر الصيادين على قتلها فورًا لتجنب الخطر.
 

الصيد والمخاطر:

• تُصاد سمكة الذئب عادة ضمن شباك الصيد مع أسماك القاع الأخرى مثل سمك الراية، الشعاع، والتتربوت.

• يُعتبر صيدها أمرًا محفوفًا بالمخاطر بسبب سلوكها العدواني وقدرتها على إلحاق الأذى حتى بعد موتها.

سمكة الذئب ليست مجرد مخلوق بحري، بل هي نموذج حي للقوة والشراسة في عالم البحار، تجمع بين المظهر المرعب والقدرة المذهلة على البقاء والدفاع عن نفسها حتى النهاية.

مقالات مشابهة

  • #هذه_أبوظبي.. القرية التراثية بعدسة بيتر جاي
  • نقيب الإعلاميين فى زيارة لجامعة 6 أكتوبر
  • وزير النقل السوري: مطار دمشق سيعود لاستقبال الرحلات خلال أسبوع
  • محافظ سقطرى واللواء العنزي يدشّنان المخيم الطبي المجاني بالمستشفى الميداني السعودي
  • سمكة الذئب.. أغرب مخلوق في أعماق البحار
  • تعليم الشرقية تستعد لاختبارات نصف العام الدراسي
  • ‏وزارة الدفاع الروسية: قواتنا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا
  • وزارة الإعلام تستعد لإقامة “ملتقى صنّاع التأثير ImpaQ” في الرياض
  • وزارة التربية والتعليم تستعد لامتحانات الشهادات العامة بالشراكة مع شركة تقنية
  • وزارة الاستثمار بحكومة الاستقرار تستعد لورشة دولية لتعزيز الاقتصاد الأزرق في ليبيا