نجع حمادى: إقامة متنفس حضارى جديد للمدينة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن المهندس أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، إلى أنه سوف يتم الانتهاء من اقامة حديقة عامة بالجهه المقابلة لكمين الشطبية، مضيفاً ان نسبة التنفيذ فى الحديقة تجاوزة التسعين بالمائة .
وأكد أن هذه المنطقة الجارى تجهيزها كحديقة عامة كانت مهمله ومهمشة ومقلب للقمامة، مضيفاً إلى أنه تم اعادة صياغتها لكى تكن متنفسا حضايا لمدينة نجع حمادى بوجه عام وقاطنى العمارات السكنية بتلك المنطقة بوجه خاص، حيث جرى تجميلها وعمل سور من الاشجار حولها بالاضافة التى التخطيط والنخيل الذى يتوسطها كما تم فرشها بالنجيل الطبيعى، التى سوف تضيف لمسة جمالية وحضارية للمدينة والتى تعود بالايجاب على الصحة العامة والراحة النفسية للمواطن النجعاوى .
جاء ذلك بحضور طلعت على عبد الشافى ، و عماد الدين محمود نائبا رئيس المركز والقسم الزراعى وقسم الاشغالات والجنود المجهولين وهم عمال ومشرفى قسم النظافة والتجميل بالمدينة .
يأتى ذلك بناءاً على تعليمات اشرف انور رئيس مركز ومدينة نجع حمادى بالاهتمام بالجانب الجمالى والحضارى والاهتمام بالحدائق والميادين العامة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوحدة المحلية مركز نجع حمادى قنا حديقة
إقرأ أيضاً:
حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج
حكم من أخرج زكاة أمواله لشخص ما ، وتبين له بعد ذلك أن الشخص غير محتاج؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والمستشار الاكاديمى لمفتى الجمهورية سابقا.
وقال مجدى عاشور في إجابته عن السؤال: انه لابد أن يتحرى دافع الزكاة الأشخاص الذين يعطيهم من أموال زكاته بأن يكونوا من المستحقين لها.
وأوضح انه إذا أخرج أمواله - بعد ذلك التحري- لشخص ما ثم تبين له أنه ليس محتاجا فلا يجب عليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
أما إن قصر في التحري عند إخراجها فعليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: ما حكم إخراج شنط رمضان من زكاة المال؟ فهناك رجلٌ يسأل في أنه قد لَاحَظَ كثيرًا مِن الناس في أحد الأعوام يُخرِجون زكاة أموالهم في "شنط رمضان"، حتى صار ذلك ظاهرةً عامةً في ذلك العامِ، فهل يجوز ذلك شرعًا؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: ان الأصل في الزكاة أن تُدفع إلى الفقراء والمحتاجين مِن جنس المال الذي وجَبَت فيه الزكاةُ، فإن تأكد للمزكي أن مصلحةَ فقراء معيَّنين تكمُن في إعطائهم الزكاة في صورة سلع غذائية (شنط رمضانية) -جاز له ذلك شرعًا، على ألَّا يصير هذا السلوكُ ظاهرةً عامةً فينأى بالزكاة عن مقصدها من كفاية مستحقيها في كافة شؤون حياتهم ونفقات عيشهم، وعلى أن تكون تلك السلع مما يحتاجون إليه فعلًا، لا مما يُفرض عليهم أو قد لا يكون من حاجاتهم الأصلية، خاصة وأن حاجة المستحقين للزكاة لا تنحصر في الطعام والشراب، بل يحتاجون إلى غير ذلك من الملبس والمسكن والعلاج والتعليم ودفع الفواتير وشراء الأجهزة الضرورية ونحوها.