جلسة مرتقبة لمجلس الأمن بشأن التطورات في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، منتصف الأسبوع القادم، جلسة جديدة بشأن اليمن، في ظل التحركات المكثفة التي يجريها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لإحياء عملية السلام.
ووفقاً لبرنامج العمل المؤقت لمجلس الأمن، سيعقد المجلس يوم الاثنين 11 سبتمبر الجاري، اجتماعه الشهري بشأن اليمن في جلسة مشاورات مغلقة. وسيستمع أعضاء المجلس، كالعادة، إلى إحاطة من المبعوث الأممي، حول نتائج اللقاءات التي أجرها مع مكتبه خلال الأسابيع الماضية مع الأطراف اليمنية والدول المؤثرة في المنطقة لأجل إيقاف إطلاق النار وسداد المرتبات والتحضير لإبرام هدنة جديدة ضمن عملية سياسية جامعة.
كما سيقدم ممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد غريسلي، إحاطة حول الوضع الإنساني المتفاقم في اليمن في ظل تراجع الكثير من البرامج الإنسانية جراء نقص التمويل وغيرها من القيود والمخاطر التي تعيق العمل الإنساني.
وخلال الجلسة سيقدم رئيس بعثة دعم اتفاق الحديدة اللواء مايكل بيري، تقريرا موجزا عن حول آخر التطورات فيما يخص عمل البعثة والأضرار المتواصلة التي تخلفها الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الاجتماعية يدعو الصليب الأحمر لمواجهة الكوارث والاستجابة الإنسانية في اليمن
يمانيون../
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، على أهمية تعزيز الشراكة والتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر، لمواجهة الكوارث الطبيعية والإنسانية، والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، منسق التعاون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيليب كوستا، وممثلي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بحضور رئيس مصلحة الدفاع المدني، اللواء إبراهيم المؤيد، والوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بالوزارة، ياسر شرف الدين.
وناقش اللقاء أوجه التعاون المشترك في المجال الإنساني، وسبل توسيع نطاق الشراكة، بما يسهم في دعم الفئات الأكثر ضعفًا، وتعزيز الاستجابة الطارئة لمواجهة التحديات الإنسانية، خاصة في ظل المتغيرات المناخية والسياسية التي أثرت على الوضع الإنساني في البلاد.
وأشار الوزير باجعالة إلى الحاجة الملحّة لمخزون استراتيجي من المواد الغذائية والإيوائية والمساعدات النقدية، لمواجهة الأوضاع الطارئة، خاصة مع عزوف بعض المنظمات الدولية عن العمل نتيجة السياسات الأمريكية الخاطئة، مؤكدًا استعداد الوزارة لتعزيز التعاون مع مصلحة الدفاع المدني، وتذليل الصعوبات أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تنفيذ مهامها الإنسانية.
كما شدد الوزير على ضرورة دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على استكمال تجهيز مستشفى خاص بالفئات المستضعفة، ومنهم المعاقون، إلى جانب التدخلات الضرورية في مخيمات النزوح، التي تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية.
من جانبه، أكد رئيس مصلحة الدفاع المدني، اللواء إبراهيم المؤيد، أن الدفاع المدني والهلال الأحمر اليمني يعملان جنبًا إلى جنب في مواجهة الكوارث الطبيعية، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز قدرات الدفاع المدني ليكون في جاهزية عالية لمواجهة المخاطر المستقبلية، سواء في عمليات الإغاثة، أو الإجلاء، أو إزالة التهديدات المحتملة مثل الصخور الآيلة للسقوط.
بدوره، شدد الوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية، ياسر شرف الدين، على ضرورة تحديد الأولويات الإنسانية بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان استجابة فعالة للاحتياجات الملحّة.
من جهته، أعرب منسق التعاون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيليب كوستا، عن شكره للحكومة اليمنية على تسهيل مهام المنظمات الإنسانية، مشيدًا بمستوى التنسيق بين اللجنة الدولية والهلال الأحمر اليمني، والذي أثمر عن تنفيذ عدة مشاريع إغاثية، خاصة خلال الأزمات الناتجة عن السيول والكوارث الأخيرة في البلاد.
حضر اللقاء عدد من ممثلي الصليب الأحمر النرويجي، الدنماركي، الألماني، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، إلى جانب قيادات من وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية.