درعا-سانا

وضعت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بدرعا خطتها الإنتاجية للموسم الزراعي 2023- 2024 بما يتوافق مع الموارد المائية المخصصة للزراعة، وذلك بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية واتحاد الفلاحين.

مدير الزراعة المهندس بسام الحشيش ذكر في تصريح لمراسل سانا اليوم أن أهم سمات خطة الموسم الجديد تخفيض المساحة المروية على الآبار من 40 هكتاراً إلى 30 هكتاراً فقط بالتوازي مع تخفيض المساحات المروية عبر السدود والشبكات العامة، تبعاً لواقع التخزين وانخفاض المنسوب الجوفي.

وأضاف الحشيش: إن خطة الموسم الجديد اعتمدت مساحة 21737 هكتاراً مروياً تشمل السليخ والمشجر ومساحة بعلية تصل إلى 212 ألف هكتار، مبيناً أن المساحة المروية تم تخصيص 70 بالمئة منها للمحاصيل الرئيسية والخضار الشتوية و30 بالمئة للمحاصيل والخضار الصيفية.

وأشار الحشيش إلى أن مديرية الزراعة تخطط في الموسم الزراعي الجديد لزراعة 10030 هكتاراً بالقمح المروي، و86 ألف هكتار بالقمح البعل لكونه محصولاً استراتيجياً مع تخفيض المساحة المخططة لمحصول البطاطا لنحو 1128 هكتاراً وللخضار الشتوية إلى 800 هكتار وللبندورة بعروتها الرئيسية إلى ألفي هكتار، وذلك على ضوء انخفاض المساحة المروية الإجمالية.

وأضاف: إنه من ضمن الخطة زراعة مساحات إضافية بمحصولي الثوم والبصل لتبلغ المساحة المخططة للثوم 116 هكتاراً، وللبصل الشتوي فريك 102 هكتار وللبصل الأحمر الجاف الصيفي 250 هكتاراً.

وأوضح الحشيش أن المساحة المخصصة للمحاصيل البقولية الحمص والعدس والفول وغيرها تم تخفيضها إلى 17300 هكتار بسبب التغيرات المناخية وقلة أو انعدام الجدوى الاقتصادية، في حين تمت زيادة المساحة المخططة للمحاصيل العلفية جلبانة وكرسنة وبيقية وذرة للحاجة الفعلية لهذه المحاصيل وبهدف التخفيف من الاستيراد.

وتوضع الخطة الزراعية عادة وفق رؤية وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المرتكزة على أسس التخطيط للمحاصيل الاستراتيجية وبقية المحاصيل، مع التخطيط للمساحات المروية حسب الموارد المائية المتاحة، والعمل على الحد من الزراعات المروية الصيفية على الآبار بمنطقتي الاستقرار الرابعة والخامسة مع الأخذ بعين الاعتبار موضوع ضمان زراعة محصول بقولي ووضع الدورات الزراعية التي تضمن تكامل الإنتاج النباتي والحيواني وفقاً لمديرية زراعة درعا.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

كيفية زراعة الفواكه النادرة في مصر.. تحديات وفرص

تتمتع مصر بمناخ متنوع وتربة خصبة، مما يجعلها بيئة مناسبة لزراعة العديد من أنواع الفواكه، بما في ذلك الفواكه النادرة التي تلقى اهتمامًا متزايدًا في السوق المحلي والعالمي.

 في هذا التقرير، نستعرض كيفية زراعة الفواكه النادرة في مصر، والتحديات التي تواجه المزارعين، والفرص الاقتصادية المرتبطة بهذه الزراعة.

 

أهم الفواكه النادرة التي يمكن زراعتها في مصر

تشمل الفواكه النادرة التي يمكن زراعتها في مصر:

التنين (دراجون فروت): تحتاج إلى مناخ دافئ ورطوبة معتدلة، وتُزرع غالبًا في الصوب الزراعية.

الأفوكادو: بدأ يلقى رواجًا في مصر، ويتطلب تربة جيدة التصريف ومناخًا معتدلًا.

المانجو الأحمر (كينت وهايدن): يزرع في مناطق محددة من مصر مثل الإسماعيلية والبحيرة.

الكامو كامو: فاكهة استوائية غنية بفيتامين C، تتطلب ظروفًا خاصة من الرطوبة.

الجابوتيكابا: شجرة فريدة تنتج ثمارها على جذعها مباشرة، وتحتاج إلى رعاية خاصة.


كيفية زراعة الفواكه النادرة في مصر

1. اختيار الموقع المناسب

تحتاج معظم الفواكه النادرة إلى مناطق دافئة مثل صعيد مصر، أو بيئة زراعية محمية مثل الصوب البلاستيكية.

يجب أن تكون التربة جيدة التصريف وغنية بالمواد العضوية لضمان نمو صحي.

"الزراعة" تكشف عن بشرى بشأن أسعار البيض (فيديو)


2. توفير الظروف البيئية الملائمة

تختلف احتياجات الفواكه النادرة، فبعضها يحتاج إلى مناخ استوائي، بينما يمكن زراعة البعض الآخر في المناخ المعتدل.

يجب توفير أنظمة ري مناسبة، حيث إن بعض هذه الفواكه تتطلب رطوبة عالية، بينما يحتاج البعض الآخر إلى جفاف نسبي.


3. استخدام تقنيات الزراعة الحديثة

الزراعة داخل الصوب الزراعية: توفر بيئة محكومة تساعد في حماية النباتات من التغيرات المناخية.

الزراعة المائية (الهيدروبونيك): مفيدة لبعض الفواكه النادرة التي تحتاج إلى تربة غنية بالعناصر الغذائية.

التطعيم والتكاثر بالأنسجة: لضمان إنتاج أشجار قوية وسريعة الإثمار.

انفوجراف ..أنشطة الزراعة خلال أسبوع


4. مكافحة الآفات والأمراض

يجب استخدام المكافحة البيولوجية وتقنيات الزراعة العضوية لتجنب استخدام المبيدات الضارة.

المراقبة المستمرة للنباتات للكشف المبكر عن أي إصابات أو أمراض.


التحديات التي تواجه زراعة الفواكه النادرة في مصر

ارتفاع تكلفة البذور والشتلات: بسبب استيرادها من الخارج في بعض الأحيان.

عدم توافر الخبرة الكافية: تحتاج هذه الزراعة إلى تدريب خاص للمزارعين.

تقلبات المناخ: تؤثر على نمو بعض الأنواع التي تحتاج إلى درجات حرارة ورطوبة مستقرة.

تحديات التسويق والتصدير: بعض الفواكه النادرة غير معروفة بشكل واسع في السوق المحلي.

الزراعة: نسخة استثنائية من معرض زهور الربيع في دورته الـ 92


الفرص الاقتصادية والاستثمارية

يمكن أن تكون زراعة الفواكه النادرة فرصة مربحة، حيث يتم تصديرها إلى الأسواق العالمية بأسعار مرتفعة.

يزداد الطلب على هذه الفواكه بين الفئات المهتمة بالتغذية الصحية.

توفر المشروعات الصغيرة والمتوسطة فرصًا للشباب للدخول في هذا المجال من خلال استثمارات متوسطة الحجم.

تعد زراعة الفواكه النادرة في مصر مجالًا واعدًا، ولكنه يحتاج إلى دعم فني وتكنولوجي لضمان نجاحه. مع تزايد الاهتمام العالمي بالفواكه الصحية والطبيعية، يمكن أن تكون مصر رائدة في هذا القطاع إذا تم استغلال مواردها الزراعية بطرق حديثة ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: الرئيس السيسي يدعم القطاع الزراعي نظرا لكونه المصدر الرئيسي للغذاء
  • تضمنت زراعة أكثر من 2500 غرسة… حملة تشجير في بصرى الشام بريف درعا
  • الموارد: اتفاق على ثبات الإيرادات المائية العابرة من تركيا بمعدل 500 م3 بالثانية
  • مصر ترفع المساحة المنزرعة من قطن قصير التيلة إلي 2000 فدان.. مكاسب دولارية في إنتظارها
  • مشروع بحثي مصري حول تحسين إدارة الموارد المائية يفوز بتمويل من إسبانيا
  • ”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف
  • آمنة الضحاك: الحراك الزراعي يصبّ في صالح جهودنا الوطنية
  • كيفية زراعة الفواكه النادرة في مصر.. تحديات وفرص
  • وزير الري يؤكد أهمية التعاون مع كوت ديفوار في إدارة الموارد المائية
  • كيف تصبح مليونيرًا من زراعة نباتات العطور في مصر؟