استعدادا لاستقبال زوارها في أكتوبر.. قرية «يوم البحار» بحلتها الجديدة وجهة للسياحة العائلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الإعلام اليوم، أنها تعمل على وضع اللمسات الأخيرة لتجهيز كل المتطلبات لاستقبال زوار قرية يوم البحار بحلتها الجديدة استعدادا للموسم المقرر بداية أكتوبر المقبل.
وقال المتحدث باسم الوزارة بدر العنزي في بيان صحفي إن (الإعلام) وبالتماشي مع توجهات الدولة واستراتيجية الوزارة تهدف إلى تطوير قرية (يوم البحار) كوجهة أمام السياحة العائلية وعشاق التراث من خلال توفير جو عائلي تسوده البهجة وسط روح وعبق التراث الكويتي الأصيل.
ولفت العنزي إلى حرص القائمين على قرية (يوم البحار) على استحداث كل جديد من شأنه استقطاب الزوار وتوفير الأجواء المناسبة لهم. المانع تفقد «التعليم الخاص» منذ 31 دقيقة «الصحة» تحضّر لإطلاق خدمة الحصول على إجازة مرضية دون مراجعة الطبيب منذ ساعة
وأوضح أنه تطبيقا لتوجيهات وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري بتطبيق استراتيجية وزارة الإعلام بتعزيز التشاركية فقد تم التعاون مع شركة نفط الكويت لتجهيز المنطقة الخاصة بألعاب الأطفال في القرية، مشيرا إلى أنه تم استحداث مسرح لإحياء الفعاليات والأنشطة المختلفة ومتحف متجدد يضم المقتنيات الكويتية.
وبين أن هناك أماكن خاصة لبيع الأزياء الشعبية والمقتنيات التراثية بشكلها الذي يجمع بين أصالة الماضي ورح العصر الحديث بالإضافة إلى مناطق خاصة بالمأكولات الشعبية وأيضا المقاهي والمطاعم المحلية والعالمية.
وأضاف العنزي أن القائمين على القرية يحرصون دائما على كل جديد في كل عام من أجل إمتاع وتشويق رواد القرية بمتابعة مستمرة من وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر محيسن.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
غلق البحار مقابل غلق المعابر
من أهم بنود الهدنة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف اطلاق النار وإجراء عملية تبادل الأسرى؛ الإجرام الصهيوني يفتح المعابر ويغلقها ويقنن دخول المساعدات بعد تصنيفها إلى محظور وغير مسموح وأخيرا قام بإحراقها لأنها عكّرت صفو الجريمة بتقنين الموت جوعا لأهل غزة؛ وقواته تمارس جرائمها في لبنان وسوريا وغزة رغم التوقيع على بنود الهدنة .
الشهداء تتزايد أعدادهم رغم الهدنة المعلنة والوسطاء والعالم يشهد على ذلك- ان الإجرام الصهيوني لا يلتزم بعهد ولا يعترف بغير القوة والقوة فقط هي التي أوجدته ومكنته وهي وحدها القادرة على منع جرائمه من الاستمرار.
الحصار الخانق مازال قدر الأشقاء في غزة بسبب غلق المعابر ومنع دخول المساعدات وهي مساعدات إنسانية ضرورية للبقاء على قيد الحياة.
ورغم تصريحات منسق الأمم المتحدة بضرورة إدخال المساعدات لان الوضع يفوق الكارثة فلم يتحرك أحد ولم يعترض على هذه الهمجية والإجرام الذي لا ينتهي.
اليمن ممثلة بقائد الثورة أكدت وقوفها الصريح أمام الإجرام الصهيوني ووضعت مهلة أربعة أيام لمنع انتهاكات الهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية واستئناف السير في تنفيذ بنود الهدنه؛ مالم فإن الجيش اليمني سيقوم بواجبه الإنساني في نصرة مظلومية الأشقاء في غزة وغيرها من الأراضي العربية التي تتعرض للعدوان الهمجي والإجرامي بدعم ومباركة دولية وتواطؤ ومساندة معظم الأنظمة العربية إما خوفا أو عمالة وخيانة .
مأساة الشعب الفلسطيني ليست قضية اليوم والخيانة والعمالة أيضا بل ابتدأت منذ الانتداب واستمرت حتى الآن؛ لقد تعرض الفلسطينيون للهولوكست الإجرامي على أيدي الانتداب والاحتلال اكثر مما تعرضت له أمم الأرض في كل حروبها ولازالت معاناتها مستمرة؛ حصارا وتجويعا وتدميرا للأرضي والمباني السكنية باستخدام القنابل المحرمة دوليا وبالصواريخ؛ ونشر الأوبئة وحروب الخونة من الجواسيس والعملاء وسياسة حرق الأراضي وتجريفها بما عليها والاغتيالات؛ وفتح السجون والمعتقلات في إجرام لا يستثني أحدا؛ يسجن الأطفال والنساء والشيوخ والشباب .
لم يتركوا للشعب الفلسطيني أكثر من خيارين إما الخروج والهجرة من أرضه ووطنه وتسليمها لهم أو الموت بكل أشكاله وأنواعه؛ فأختار الصمود والمواجهة والموت على أرضه وتراب وطنه لإدراكه بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه كي يعيش ويموت مرابطا على ارض فلسطين أرض الرباط إلى يوم القيامة.
المهلة التي حددها السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- هي التزام إيماني أمام الله بنصرة مظلومية الأشقاء وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع إجرام في العصر الحديث وسط عجز مطلق للزعامات والأنظمة العربية والإسلامية التي أصبحت تدعم كيان الاحتلال سرا وعلانية ضد الأشقاء هناك، ولم يقف الأمر عند ذلك بل إن بعضها عمل على شيطنة محور المقاومة من أجل تبرير دعم الإجرام الصهيوني الصليبي وخذلان القضية الفلسطينية؛ وبدلاً من مواجهة العدو الحقيقي يتم الفتك بالشعوب المغلوبة على أمرها.
الاحتلال الصهيوني لا يفهم غير القوة في عالم لا يحترم غير الأقوياء، لديه مشروعه الإجرامي الذي يريد تحقيقه واستكمال سيطرته بمباركة القوى الاستعمارية المهيمنة والمتحكمة بالإرادة الدولية لكن ما لا يملكه الإجرام الصهيوني والداعمون له ولا يقدرون عليه هو السيطرة على المقاومة والسيطرة على إرادة الشعوب إلى ما لا نهاية.
الزعامات العربية والإسلامية استطاعت حتى الآن التحكم بإرادة شعوبها من خلال سياساتها الإجرامية تارة بالانحلال والانحدار نحو الجاهلية وتارة بالحصار والأزمات الاقتصادية وسوء الإدارة؛ وتارة بإشعال المعارك الهامشية بين القوى السياسية، لكنها لن تستطيع الاستمرار طويلاً، لأن الشعوب لن يطول سكوتها وهي تشاهد الإجرام الصهيوني ضد شعب أعزل.
أما المقاومة فلن تستطيع كسر إرادتها، لأنها خارج قدرتها حتى لو اجتمعت كل قوى الأرض ضدها؛ ومن مميزاتها أنها لا تحتاج الأموال الطائلة بل تحتاج الثقة بالله إيمانا بوعده والانطلاق في تحقيق رضوانه لإزالة الظلم والإجرام وإقامة الحق ورد العدوان ومواجهة المعتدين بالوسائل والأساليب التي يفهمونها ويمارسونها .