أخبار ليبيا 24 – متابعات

قال مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الجيش يقاتل في الخرطوم حتى القضاء على التمرد.

البرهان، خلال زيارته إلى ولاية كسلا على الحدود مع إريتريا؛ أكد أن العدو يعلم أن الجيش يرابط في المحاور القتالية، وأن العدو قوته تتناقص، وفق ما أعلنتهُ القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية.

وفي وقتٍ سابق..  اعتبر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أن الحرب الدائرة في بلاده قد تتسبب في «تفتت السودان» و«تصيب وحدته في مقتل»، على حد قوله.

وقال البرهان في تصريحات من بورتسودان إن الشرطة السودانية جاهزة لتأمين المرحلة المقبلة وتستعد لما بعد الحرب، وفقًا لوكالة الشرق الأوسط.

وفي وقتٍ سابق.. أوضح رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنهُ «لا يسعى للاستمرار في الحكم»

كما نفى البرهان وخلال لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمدينة العلمين الجديدة؛ أكد «نسعى لإقامة نظام ديمقراطي وإجراء انتخابات (حرة نزيهة) يقرر فيها الشعب السوداني ما يشاء» وفق قوله.

وكنا الجانبان المصري والسوداني قد استعراضا تطورات الأوضاع في السودان، والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة «حفاظاً على سلامة وأمن السودان، على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة السودانية، ويصون مصالح الشعب السوداني وتطلعاته نحو المستقبل» بحسب رويترز.

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: عبد الفتاح

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع

أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.

ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.

ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.

 وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.

وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.

وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.

 ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.

وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.

وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.

وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة: ماضون نحو القضاء على التمرد وإستئصاله
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم
  • سودانيون يحتفون بسيطرة الجيش على مدينة سنجة
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة ويلاحق عناصر الدعم السريع
  • البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسانية
  • الجيش السوداني يستعيد سنجة.. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد)
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
  • توم بيريلو: نقدر جهود مجلس السيادة لتسهيل زيادة حجم المساعدات الطارئة