مدفيديف يحذر اليابان من العسكرة ويذكّرها بدروس التاريخ
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
روسيا – حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف طوكيو في عيد النصر على اليابان من اتباع نهج عسكرة جديد، يفاقم خطورة الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال ميدفيديف في فعاليات أقيمت بمدينة يوجنوساخالينسك في الشرق الأقصى الروسي بعيد النصر على اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية: “من المؤسف أن تتبع اليابان سياسة عسكرة جديدة، فالسلطات اليابانية الحالية وريثة سلطات واجهت ذات يوم نهاية مشينة”.
وأوضح أن السلطات اليابانية وبدعم من رعاتها الأمريكيين، بدأت تطوير البنية التحتية العسكرية اليابانية بشكل نشط، ويتم شراء الأسلحة الأجنبية، بما في ذلك الأسلحة الهجومية، كما يتم رفع القيود المفروضة على تطوير “قوات الدفاع” اليابانية، والعمليات العسكرية في الخارج.
وأشار إلى أن “التدريبات العسكرية بالقرب من جزر الكوريل الروسية، تعقد الوضع بشكل خطير في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
وأضاف أنه “على اليابان أن تتعلم من التاريخ في ذكرى لا تنسى نحتفل بها اليوم، وأن تعترف بشكل كامل بنتائج الحرب العالمية الثانية، وأن تفعل كل ما في وسعها لمنع اندلاع حرب ثالثة وتتخلى عن طموحاتها العسكرية خدمة لشعبها”.
ولفت مدفيديف إلى أن طوكيو بمحاولاتها إعادة كتابة التاريخ وتبرير جرائم الحرب وتبييض مرتكبيها كما حدث في منتصف القرن الماضي، تدعم الآن نظاما نازيا جديدا وهذه المرة في أوكرانيا لسوء الحظ.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدفيديف عن ألمانيا واقتصادها: “وحده الشيطان يعلم ماذا حل بها”
ألمانيا – تحدث نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف عن الأسباب التي أدت إلى تدهور الاقتصاد الألماني في السنوات الماضية، وخسارته ميزاته التنافسية.
وأشار مدفيديف، خلال مقابلة مع RT، إلى أن ألمانيا تحولت من اقتصاد مزدهر إلى “الشيطان وحده يعلم ماذا حل بها” بسبب رفضها التعاون مع روسيا، في إشارة إلى رفض برلين شراء الغاز الروسي الرخيص.
ووفقا للمسؤول الروسي فإن تراجع الاقتصاد الألماني يأتي خلافا للولايات المتحدة، التي يواصل اقتصادها التطور بينما تعاني الدول الأوروبية من الركود.
وعن سبب تراجع اقتصاد ألمانيا ودول أوروبية أخرى، قال إنه يعود لرفض التعاون مع روسيا وشراء موارد الطاقة والمواد الخام والسلع الأخرى من روسيا.
وبدأ القطاع الصناعي الألماني بشكل خاص والأوروبي بشكل عام يفقد مزاياه التنافسية في ظل التخلي عن مصادر الطاقة الروسية الرخيصة نسبيا.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعمل إلى زيادة القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي أمام الولايات المتحدة والصين وإلا فإن الاقتصاد الأوروبي سيواجه خطر “الموت” (الزوال).
كما أفاد رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراغي بأن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى 800 مليار يورو (890 مليار دولار) من الاستثمارات السنوية، وهو ما يعادل حوالي 4.5% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد من أجل مواكبة الولايات المتحدة والصين.
المصدر: RT