محمد الشهري برداء الـجبة السعودي الأصيل في البندقية.. ومهند الحمدي بتوقيع أرماني
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يستمر مهرجان البندقية السينمائي منذ إنطلاقته في آخر يوم من "أغسطس" حتى يوم 9 من "سبتمبر" الجاري. ويمكننا الحديث عن جمال الإطلالات العربية بدءًا من إطلالات ريا أبي راشد التي تختار إطلالاتها من توقيع أفضل المصممين العرب، وصولا إلى إطلالة الفنان السعودي محمد الشهري حيث علق عبر حسابه على منصة "إنستغرام"، أنه اختار أن تعبر إطلالته في أول يوم بمهرجان فينيسيا السينمائي عن الثقافة السعودية عبر (الجُبة ).
وفي ظهور سعودي ملفت، ظهر الممثل محمد الشهري نجم مسلسل "سكة سفر" على السجادة الحمراء لمهرجان "فينيسيا"، بالجبة من تصميم دار الأزياء السعودية "قرمز".
والجبة عبارة عن رداء سعودي تقليدي اختص أهل الباحة في جنوب المملكة بصناعته، ويسمى أيضا الـ"بجاد" أو الـ"بيدي"، نسبة إلى منطقة بيدة التي اشتهرت بصناعتهِ، كما نقل أهل الباحة هذه القطعة الشتوية أيضا لمناطق المملكة مثل مكة والمدينة.
وتعد الجبة بمثابة نسيج من الإبداع النسائي والرجالي في الباحة، حيث تقوم النساء بحياكتها وصناعتها من صوف الغنم ويقوم الرجال بتطريز تفاصيلها التي ترمز لجبال المنطقة.
وردا على التساؤلات المختلفة التي طرحها الجمهور وناقدي الأزياء تحديدا من خارج المملكة عبر السوشال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي المختلفة عما تعنيه كلمة الجبة في التعبير الأصلي لسكان المدينة، فهي "قطعة تأخذ شكل المشلح، ويختص بحرفتها أهل الباحة، ومصنوعة من صوف الغنم الطبيعي، مع تفاصيل تحاكي جماليات جبال المنطقة في الأكمام بألوان زاهية. وكانت قد قدمتها ماركة قرمز بشكل معاصر في يوم التأسيس".
اقرأ ايضاًومن جهة ثانية، أطل كل من المذيع والممثل مهند الحمدي وسارة مراد كحضور سعودي قوي في مهرجان البندقية هذا العام، حيث شاركت سارة مراد على تطبيق "إنستغرام" صورا لإطلالتها من الدار الإيطالية العريقة والمستضيفة للمهرجان، جورجيو أرماني خلال حفل أقامته "أرماني بيوتي" يوم أمس على هامش مشاركته في المهرجان. وظهرت سارة في إحدى هذه الصور برفقة مهند الحمدي بإطلالتين من الكلاسيكية المستوحاة من أناقة اللون الأسود والملابس الرسمية والراقية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قرمز محمد الشهري مهرجان فينيسيا السينمائي
إقرأ أيضاً:
صعدة.. استشهاد فتى بقصف مدفعي سعودي على مديرية الظاهر
الثورة /
ارتكب الجيش السعودي أمس الجمعة جريمة جديدة، إثر قصف متجدد على المناطق الحدودية بمحافظة صعدة، في تهديد جديد لجهود التهدئة والسلام.
وقالت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن فتى استشهد إثر تعرضه لشظايا قصف مدفعي سعودي استهدف عزلة غافرة بمديرية الظاهر.
وبيَّن أن الضحية تعرَّض لشظية أصابته إصابةً بالغة، أدت لاستشهاده على الفور.
وبهذه الجريمة وما سبقها من الجرائم اليومية التي يرتكبها الجيش السعودي بحق سكان المناطق الحدودية، يهدد النظام السعودي جهود التهدئة والسلام، وينساق نحو التصعيد استجابة للرغبة الأمريكية والبريطانية..وتتعرض المناطق الحدودية بصعدة لقصف يومي بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ما يسفر عن سقوط مدنيين باستمرار، فيما يواصل الجيش السعودي جرائمه بحق المهاجرين الأفارقة على الرغم من التقارير الدولية التي أدانته لارتكابه مجازر مروعة بحقهم، تحت التعذيب الوحشي والتنكيل بكل الطرق البشعة.
ويؤدي التراخي والتواطؤ الأممي تجاه هذه الجرائم إلى تحفيز جيش الإجرام السعودي على ارتكاب المزيد، ما يؤكد ضرورة الردع لحماية المدنيين والأبرياء.