هزت جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان، الشارع المصري، عندما أقدمت سيدة مصرية على قتل طفلتيها، صباح اليوم الأحد ،خنقا في مدينة تبليس بمحافظة الشرقية.

اقرأ ايضاًفيديو صادم: جريمة سرقة واعتداء تهز العاصمة عمان

وفي التفاصيل قامت سيدة تُدعى زينب، تبلغ من العمر 35 عامًا، بإنهاء حياة طفلتيها، رحمة البالغة من العمر 4 سنوات، وحبيبة البالغة من العمر 8 سنوات.

وفور وصول بلاغ إلى الأجهزة الأمنية في محافظة الشرقية بالعثور على الصغيرتين ميتتين داخل منزلهما في بندر مدينة بلبيس، بدأت الأجهزة الأمنية جهودها للكشف عن تفاصيل هذا الحادث المأساوي والبحث عن الأسباب التي أدت إلى وفاة الطفلتين.

وتظهر التحقيقات الأولية أن الأم، زينب، هي المتهمة بارتكاب هذه الجريمة الرهيبة، حيث قامت بوضع فوطة على أفواه طفلتيها حتى تمنعهما من التنفس، مما أدى إلى وفاتهما بصورة مأساوية.

اقرأ ايضاًشاهد.. رغد صدام حسين تحتفل بعيد ميلادها الـ55 وتبهر متابعيها

وفي محاولة يائسة لإنهاء حياتها، قامت زينب بمحاولة قطع أحد أوردة يدها اليسرى، ولكن هذه المحاولة فشلت، ولم تستطع إنهاء حياتها.

فور اكتشاف محاولتها الانتحار، تم نقل المتهمة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتقديم الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى ذلك، تم نقل جثتي الضحيتين، الصغيرتين رحمة وحبيبة، إلى مشرحة مستشفى بلبيس المركزي وتسليمهما لجهات التحقيق.

تم إصدار أمر بانتداب فريق طب الشرعي لتنفيذ عمليات التشريح على الجثتين، بهدف تحديد السبب الرئيسي للوفاة وضمان اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في هذه القضية الصادمة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول

غزة- تلطخت ملابس الأطفال الجديدة التي ارتدوها في أول أيام عيد الفطر بلون الدم القاني، بعدما وصلوا لتلقي العلاج في مجمع ناصر الطبي، إثر إصابتهم بشظايا صاروخ إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي مدينة خان يونس.

كانت لحظات صعبة غابت فيها ضحكات الأطفال، وتبدلت فرحتهم بصرخات ألم، وسيطرت عليهم علامات الفزع وهم يبحثون عن ذويهم بعدما تفرق جمعهم.

على جانب آخر من المستشفى، أطبق الصمت حول جثامين مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الذين تمكنت الطواقم المختصة من انتشالهم، بعدما أعدمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل 8 أيام في أثناء استجابتهم لنداء استغاثة أطلقته العائلات المحاصرة غربي محافظة رفح.

مَر اليوم الأول من العيد ثقيلا على قطاع غزة، الذي ودّع فيه أكثر من 50 شهيدا سرق الاحتلال حياتهم، وأطفأ البهجة من قلوب ذويهم.

طفل يرتدي ملابس العيد يتلقى العلاج في المستشفى بعد إصابته بغارة إسرائيلية (الجزيرة) جروح غائرة

تبدو التفاصيل قاسية في العيد الثالث الذي يمر على الفلسطينيين وهم في أتون الحرب، حيث غابت تكبيرات العيد عن معظم مساجد غزة المدمرة، في حين تمكن عدد قليل من إقامة الصلاة داخل مراكز الإيواء على عجل، خشية من قذائف الاحتلال التي عمّت المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة.

إعلان

وفي مقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا، تجمع عدد من ذوي الشهداء حول قبور أبنائهم التي جاؤوا لزيارتها، بعدما غيبتهم آلة العدوان الإسرائيلية وافتقدوهم في "لمة العيد".

يقول الشاب حسن وهو يغادر أسوار المقبرة: "فقدت خلال الحرب اثنين من إخوتي، و15 شهيدا من الدرجة الأولى، والمناسبات تفتح جروحا غائرة تركها عدوان الاحتلال ولا يمكن لها أن تندمل".

ويشير حسن -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن "الحزن لم يفارق ذوي الشهداء، وفي كل بيت تفاصيل مؤلمة من الفقد ليس من السهل تجاوزها".

حصار مطبق

غابت مظاهر العيد عن قطاع غزة الذي تفرض عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مطبقا منذ الأول من مارس/آذار الحالي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وحال إغلاق المعابر دون توفر أيّ من السلع الأساسية في الأسواق.

واعتاد معظم أهالي غزة تناول السمك المملح "الفسيخ" في وجبة الإفطار صباح اليوم الأول للعيد، لكن إغلاق المعابر اضطرهم لاستبداله بمواد غذائية معلبة، بدأت تشح من الأسواق.

وتغيب أي من اللحوم الحمراء والدواجن عن موائد الفلسطينيين في قطاع غزة، في حين اضطرت جميع المطاعم التي اعتاد الأطفال التردد عليها في الأعياد إلى إغلاق أبوابها.

وبموجب البروتوكول الإنساني المتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا و50 شاحنة وقود، غير أن الاحتلال منع منذ بداية الشهر الحالي دخول ما مجموعه 18 ألف شاحنة مساعدات، و1500 شاحنة وقود، مما فاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني، متسببا في انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 85% من سكان غزة بسبب توقف المساعدات والمبادرات الخيرية.

أطفال يلهون بين المنازل المدمرة في مخيم الشاطئ (الجزيرة) محاولة للفرح

وفي شوارع غزة المدمرة، بدا الفرح على وجوه الأطفال الذين يتأرجحون بألعاب بدائية، حيث اتخذ الشبان منها مهنة موسمية بعدما أفقدتهم الحرب مصدر دخلهم.

إعلان

كما تولى مبادرون مهمة إدخال الفرح على الأطفال في العيد، حيث انتشر عددا من المهرجين بين المناطق السكنية المدمرة لإسعاد الصغار، الذين لم يسلم أي منهم من ويلات الحرب، على أمل أن تتوقف الحرب قريبا.

في المقابل، تخشى الأمهات -اللواتي كن يأملن تجدد وقف إطلاق النار مع حلول العيد- من خروج أبنائهن للشارع والاحتفال بالعيد، وذلك بسبب القصف العشوائي والمباغت من الطائرات الحربية الإسرائيلية.

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت جميع المتنزهات والمشاريع السياحية في قطاع غزة، التي يقرب عددها من 5 آلاف منشأة، وتسبب عدوان الاحتلال في فقدان 15 ألفا و265 عاملا في نشاط السياحة لوظائفهم، وذلك حسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء.

مقالات مشابهة

  • جريمة استمرت لأشهر .. امرأة تسمم زميلتها في العمل
  • الأمن السوري يطوق منطقة السيدة زينب في دمشق
  • لتهجمه على شقيقته.. مزارع يتخلص من نجله خنقا ودفنه بمنزله في الفيوم
  • آخر ظهور للفنانة الراحلة إيناس النجار.. زوجها دمر حياتها
  • صدمة في الشارع المصري.. مسؤول «يلفظ أنفاسه الأخيرة» خلال صلاة العيد
  • طفل بعمر 10 سنوات يرتكب جريمة مروعة في قونية وسط تركيا
  • امرأة تسمم زميلتها في العمل بدافع الغيرة
  • صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
  • شابة تستحم 8 ساعات يوميًا وتنهي حياتها بطريقة مروعة
  • الأمن المصري يحل لغز الرضيعة المدفونة على جانب الطريق