هيئة حقوقية تندد بجريمة العسكر الجزائري في حق الشابين المغربيين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عبرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن استهجانها الشديد لمقتل شابين مغربيين على يد الجيش الجزائري الذي اقترف جريمة نكراء استهدفت الحق في الحياة باعتباره أهم حق من حقوق الإنسان.
واستنكرت العصبة في بيان لها تتوفر مملكة بريس على نسخة منه، كل الجرائم المرتكبة من قبل الجيش الجزائري والتي تؤكد نزوحه إلى إشعال فتيل التوتر بالمنطقة، وتهديد السلم و الأمان وإذكاء التفرقة والعنصرية والخلاف بين الشعوب.
ونددت بخطاب الحقد والكراهية والتشجيع على القتل الذي زامن حادث مقتل الشابين، المتبنى من طرف مؤسسات إعلامية تابعة للنظام أو الجيش الجزائري.
وطالبت العصبة، المنتظم الدولي ومعه الحكومة المغربية والحكومة الفرنسية، إلى دعوة الجزائر علنا إلى إنهاء أي سياسة، سواء كانت صريحة أو بحكم الأمر الواقع، لاستهداف المواطنين المغاربة والضغط من أجل محاسبة أي مسؤولين جزائريين كبار تأكّد تورطهم في عمليات القتل المستمرة بحق المدنيين.
وأكدت على ضرورة تسليم السلطات الجزائرية جثة الضحية الثاني، و الإفراج عن المعتقل؛ داعية المنظمين والمشاركين في الأحداث والمنتديات الدولية الكبرى التي تحضرها الحكومة الجزائرية إلى التحدث علنا عن قضايا القتل خارج نطاق القانون، أو عدم المشاركة عندما يكون الهدف الأساسي غسل السجل الحقوقي الجزائري.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
السعودية تعزز مؤشرات حقوق الإنسان
البلاد – الرياض
شهدت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، توقيع مذكرة تعاون بين الهيئة ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالرياض؛ تهدف إلى التعاون والتنسيق بين الطرفين لدعم جهود حماية حقوق الإنسان في المملكة عبر العديد من الأدوات؛ مثل البحوث والدراسات وقياس استطلاع الرأي وبناء المؤشرات حول حقوق الإنسان.
وتضمنت المذكرة التي وقعها وكيل الهيئة للحوكمة والتخطيط عبدالله بن أحمد الغانم، ونائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري إبراهيم بن زايد العاصمي، تقديم مبادرة مشتركة لنقل المعرفة إلى الجمعيات والمؤسسات الأهلية الوطنية، فيما يخص الحصول على الصفة الاستشارية والمشاركات الخارجية؛ بما يبرز دور المجتمع المدني السعودي في المحافل الخارجية، بالإضافة إلى تقديم خدمات بحثية؛ كقياس استطلاع الرأي والدراسات وبناء المؤشرات، وتقديم حقائب تدريبية تخدم جهود واختصاصات الطرفين. تأتي المذكرة في إطار جهود الهيئة الرامية إلى التعاون مع مختلف الجمعيات والمنظمات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان؛ بما يحقق أهداف الهيئة وتنمية علاقاتها، وفقًا لما نص عليه تنظيمها.