مدرسة برايتس العالمية للتعليم الخاص تعلن عن انتقالها لمقرها الجديد
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت مدرسة برايتس العالمية – للتعليم الخاص («المدرسة») وهي مدرسة تدار من قبل منصة برايتس التعليمية، عن إنتقالها من مقرها السابق في منطقة بو قوة لمقرها الجديد الكائن في منطقة سلماباد. وتمتلك برايتس التعليمية حاليا مدرستين في مملكة البحرين وهما مدرسة برايتس العالمية- البحرين في منطقة سلماباد ومدرسة برايتس العالمية-للتعليم الخاص.
وبهذه المناسبة صرح الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، رئيس مجلس إدارة المدرسة، قائلًا: « يهدف هذا الدمج الى خلق شعور الإنتماء لدى الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة وخلق بيئة صحية ومتوازنة لهم ليكونو قادرين على التفوق والوصول الى اهدافهم. حيث أن رؤيتنا واضحة في هذا السياق وتتمثل في اعطائهم كل ما يحتاجونه من دعم لتطوير مستوياتهم بهدف دمجهم في نظام التعليم الأساسي. والجدير بالذكر أن لدى مدرسة برايتس -للتعليم الخاص قصص نجاح مبهرة في تطوير مهارات طلابها من الناحية الأكاديمية والحياتية مما ادى الى انتقال بعضهم الى مدرستها الرئيسية ودمجهم في الصفوف الدراسية مع باقي الطلاب. ويعتبر المبنى الجديد من المباني النموذجية وهو مهيأ بالكامل وجاهز لإستقبال الطلاب ابتداء من اليوم». واشار رئيس مجلس الإدارة الى ما تقوم به المدرسة من تأمين أفضل وسائل التعليم ودعم الطلاب وأولياء أمورهم تحت اشراف كوادر مؤهلة وذات خبرات عالية في مجال التعليم الخاص، لتصبح المدرسة رائدة في مجال التربية الخاصة ومصدر إلهام للمجتمع بأكمله، و اهتمام خاص بذوي العزيمة لضمان دمجهم في المجتمع. وقد تأسست المدرسة في عام ٢٠١٩, وتعتبر مدرسة رائدة في مملكة البحرين لتوفير التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة, وتخدم ا الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين ٣ سنوات إلى ١٦سنة, كما تغطي مجموعة واسعة من الاحتياجات ونظم التعليم, بما في ذلك صعوبات التعلم بشكل عام والتوحد واضطرابات التواصل والإعاقات الجسدية وإعاقات التعلم المحددة (مثل صعوبة القراءة) ومتلازمة داون وغيرها من الاضطرابات الوراثية أو الكروموسومية واضطرابات النمو العصبي مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والوسواس القهري وغير ذلك من الحالات الأخرى. التسجيل مفتوح الان. للمزيد من الاستفسار الرجاء التواصل على البريد الإلكتروني [email protected]أو على الرقم 16568120
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا للتعلیم الخاص
إقرأ أيضاً:
مدير مدارس المتفوقين: هدفنا أن تكون مصر على خريطة المسابقات الدولية في التعليم
قال مدير مشروع مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتور رضا أبو سريع: "هدفنا أن تكون مصر على خريطة المسابقات الدولية في التعليم".
وأعرب رضا أبو سريع، عن سعادته لتكريم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اليوم الخميس، للطلاب الفائزين فى المسابقة الدولية للعلوم والهندسة "ISEF".
وأكد أبو سريع، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش حفل تكريم الطلاب الفائزين في المسابقة والبالغ عددهم 24 طالبا وطالبة من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنو لوجيا، أن هذه المسابقة تحقق العديد من الأهداف، ومنها أن مصر تكون على المستوى العالمى فى مثل هذه المسابقات.
وأضاف أن حصول الطلاب على جوائز عالمية يعد مكسبا كبيرا، فضلا عن أنه يدعم الابتكار والإبداع لدى المُتعلم، خاصة فى ظل التكنولوجيا الحديثة فى العالم، وأن تكريم الطلاب الفائزين سوف يمنحهم دفعة لتحقيق وبذل الجهد الكبير نحو الابتكار.
وحقق الطلاب المشاركون نتائج رائعة، حيث فازوا بـ12 جائزة دولية منها 6 جوائز خاصة مقدمة من كبرى المؤسسات الدولية فى مجال العلوم والهندسة، و6 مراكز على مستوى العالم، حيث حققوا المركزين الثانى والثالث فى مجال العلوم السلوكية، والمركز الثالث فى مجالات الكيمياء الحيوية والبرمجة والكيمياء ومجال الطب.
وفاز الطالب محمد أحمد صقر من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور بالمركز الثاني في العلوم السلوكية والاجتماعية (BEHA)، كما فازت الطالبة سحر أشرف من مدرسة سيتي بسوهاج بالمركز الثالث في العلوم السلوكية والاجتماعية (BEHA)، وفاز الطالبان محمد ماهر ومحمد حمدان من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور بالمركز الثالث في البرمجيات (SOFT)، وفاز الطالبان محمد وليد وأنس المكاوي من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالشرقية بالمركز الثالث في الكيمياء الحيوية (BCHM).
كما فازت الطالبة جومانة أحمد رجب، من مدرسة منارة القاهرة الثانوية بنات للغات بالمركز الثالث في الكيمياء، وفاز الطالبان أدهم محمد ومحمد عارف من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ بالمركز الرابع في العلوم الطبية الانتقالية (TEMD).
أما الجوائز الخاصة، فقد فاز بها كل من الطالبة سحر أشرف من مدرسة سيتي بسوهاج بالمركز الأول للجائزة الخاصة من الجمعية الأمريكية للعلماء النفسيين (APA)، فضلًا عن فوزها بمنحة دراسية في جامعة أريزونا، كما فاز الطالب محمد أحمد صقر، من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور، بالمركز الثالث للجائزة الخاصة من الجمعية الأمريكية للعلماء النفسيين (APA)، كما فاز الطالبان محمد ماهر ومحمد حمدان، من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور، بمنحة دراسية في جامعة أريزونا.
وفازت الطالبة جومانة أحمد رجب، من مدرسة منارة القاهرة الثانوية بنات للغات، بمنحة كاملة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كما فاز الطالبان أحمد حنفي حسن وأحمد قدري حسن، من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ، بمنحة كاملة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ليكون بذلك مجموع الجوائز التي تم تحقيقها 12 جائزة مرموقة في مجالات متنوعة، مما يعكس الجهود المبذولة والتفوق العلمي للطلاب.
وخلال جولة لوكالة أنباء الشرق الأوسط في المعرض المقام على هامش الاحتفالية، رصدت تحدث الطلاب الفائزين فى المسابقة عن مراحل الإعداد والمشاركة فى المسابقة عالمية مع أقرانهم من دول مختلفة بالولايات المتحدة الأمريكية، موضحين أن مرحلة الإعداد تبدأ بشهرين قبل المشاركة حيث تبدأ بالتقييم على مستوى المدرسة ثم الإدارات التعليمية والمديريات وعلى مستوى الجمهورية، وتكون المشاركات صعبة وبها تحديات لأن هناك مشاريع أبحاث كثيرة تكون مشاركة فى المعارض التى يتم تنظيمها.
وقالوا إن هذا العام حقق الطلاب 6 مراكز متقدمة عالميا فى المسابقة مقارنة بالسنوات السابقة والتى كانت أقل من هذا الرقم، مؤكدين أن المشاركة فى هذه المسابقة الدولية فخر كبير لأنه فى حالة عدم الفوز بمركز متقدم قد تتم مناقشة المشروع من أساتذة وعلماء منهم الحاصل على جائزة نوبل وهذا شرف كبير أن تتم المناقشة والحوار مع هؤلاء العلماء.
وأوضح الطلاب، أن مشاركتهم فى مسابقة “آيسف” الدولية، تمنحهم القدرة على الاستمرار فى العمل واستكمال مشاريعهم البحثية والعلمية للوصول إلى الهدف الأسمى والأكبر وهو أن يصبحوا معادلة مهمة بين زملائهم وداخل المجتمع المصرى، فى إطار تشجيع ودعم الدولة للمبتكرين.