نائب جلالة الملك ولي العهد: ما يربط البحرين وباكستان علاقات متجذرة بنيت على أسس راسخة ومتينة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد على ما يربط مملكة البحرين وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة من علاقاتٍ متجذرة شهدت خلال مسيرتها الممتدة نموًا وتطورًا مستمرًا على كافة الأصعدة، لافتاً سموه إلى الحرص المتبادل على تنمية هذه العلاقات والدفع قدمًا بكافة أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم في قصر الرفاع، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، وسعادة السيد فيصل بن حمد المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، سعادة السفير محمد أيوب سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى مملكة البحرين، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله، حيث نوّه سموه بالجهود التي بذلها سعادة السفير في تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات، والعمل على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهامه المقبلة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب سعادة سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى مملكة البحرين عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على ما يوليه سموه من حرصٍ واهتمام مستمر على تطوير العلاقات الثنائية، والدفع بها نحو آفاقٍ أوسع بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيًا لمملكة البحرين مزيدًا من التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الملك سلمان وولي العهد يطلقان النسخة الخامسة من الحملة الوطنية للعمل الخيري بتبرعات سخية
أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، النسخة الخامسة من "الحملة الوطنية للعمل الخيري" عبر منصة "إحسان"، وذلك مساء الجمعة، بتبرعين بلغ مجموعهما 70 مليون ريال، استمرارًا لدعمهما المستمر للعمل الخيري وتعزيز أثره في المجتمع.
قدم خادم الحرمين الشريفين 40 مليون ريال، فيما تبرع ولي العهد بمبلغ 30 مليون ريال، استمرارًا لدعمهما غير المحدود للعمل الخيري في المملكة، منذ انطلاق الحملة عام 2021، والتي تحظى بثقة عالية بفضل شفافيتها في استقبال التبرعات وإيصالها إلى مستحقيها من خلال تقنيات دقيقة تضمن سهولة عمليات التبرع.
تمثل الحملة، التي تستمر حتى نهاية شهر رمضان، نموذجًا للرعاية التي توليها القيادة السعودية للعمل الخيري، كما تفتح المجال أمام جميع أفراد المجتمع للمشاركة في أعمال البر والتكافل الاجتماعي، خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي يشهد تضاعف الأجر والإحسان.
من جانبه، أشاد الدكتور ماجد القصبي، رئيس اللجنة الإشرافية لمنصة "إحسان"، بالدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد للمنصة منذ إنشائها بأمرٍ سامٍ عام 2021، مما شجّع الكثير من المحسنين على المساهمة في دعم الفئات المستحقة.
وأوضح القصبي أن الحملة الحالية تأتي امتدادًا للنجاح الذي حققته النسخ السابقة، حيث تجاوز إجمالي التبرعات في النسخة الرابعة 1.8 مليار ريال، تمت عبر أكثر من 15 مليون عملية تبرع، مما يعكس ريادة المملكة في العمل الخيري والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن النسخة الثالثة من الحملة سجلت تبرعات تخطت 760 مليون ريال، بينما بلغ إجمالي التبرعات في النسختين الأولى والثانية 750 مليون ريال و800 مليون ريال على التوالي، ما يعكس قيم العطاء والتكاتف المجتمعي المتجذرة في المجتمع السعودي.
يُذكر أن منصة "إحسان" تأسست بموجب أمر سامٍ، وكُلِّفت بإنشائها "الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)"، وتخضع لإشراف لجنة مكونة من 13 جهة حكومية، لضمان أعلى مستويات الشفافية والحوكمة في قطاع العمل الخيري الرقمي، مما أسهم في رفع كفاءة التبرعات وتحقيق أقصى استفادة منها.
وقد بلغ إجمالي التبرعات التي تلقتها المنصة منذ إنشائها حتى الآن أكثر من 9 مليارات ريال، استفاد منها أكثر من 4.8 مليون شخص في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية داخل المملكة.