لن تصدق ماذا سيحدث لك إن كتمت العطسة؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
معظم الأشخاص لا يطلقون “العطس” خاصة إن كانوا في أماكن العمل أو في مواقع مزدحمة، تجنبا للإحراج ومحاولة لمنع نشر عدوى البرد أحيانا أخرى، ولكن كان للعلماء رأي مختلف لهذا التصرف.
وبين طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني ميشائيل دييج إنك “إن حاولت كتم عطستك فإن ذلك قد يؤدي إلى خدش بعض الأنسجة الدقيقة في أنفك، أو أن يؤدي لتمزق في الأذن”.
وأوضح أن “الهواء يخرج بسرعة كبيرة من القناة الأنفية أثناء العطس، وإذا تم سد الأنف لكتم العطس، فإن الهواء يبحث عن طريق آخر للخروج، على سبيل المثال عن طريق الأذن، وفي هذه الحالة قد يتسبب الضغط في تمزق طبلة الأذن”.
إلى جانب ذلك، قد يؤدي كتم العطس إلى انتشار الجراثيم في الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى، مسببا الإصابة بالتهابات مؤلمة، وربما ينتج عنه أيضا نزف الأنف أو نزف بياض العين، بحسب الطبيب.
وأخيرا، ينصح ديبج بعدم كتم العطس، مع مراعاة استخدام منديل ورقي أو حتى المرفق، منعا لانتشار الجراثيم في الهواء.
المصدر: وكالات.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. عادة واحده تخلصك من دهون البطن
إن تحقيق التوازن بين الوزن والراحة أمر بالغ الأهمية في إدارة الدهون الحشوية، والتي تشكل مخاطر صحية خطيرة، تعمل الراحة على تنظيم هرمونات الجوع والتوتر، وتدعم التمارين الرياضية، وتحافظ على التمثيل الغذائي، يوصي الخبراء بالنوم الجيد وتقنيات تقليل التوتر والراحة النشطة لتحقيق هذه الفوائد وتعزيز نمط حياة أكثر صحة، يكمن المفتاح في الحصول على قسط كافٍ من الراحة بكفاءة.
الدهون في البطن، والمعروفة أيضًا باسم الدهون الحشوية، هي الدهون التي تتراكم عميقًا داخل البطن وحول الأعضاء الداخلية، وهي تختلف عن الدهون تحت الجلد، وهي الدهون الموجودة أسفل الجلد مباشرة، يمكن أن تكون دهون البطن مصدر قلق صحي لأنها مرتبطة بخطر أعلى للإصابة بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف وسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.
يمكن أن تشير دهون البطن إلى كل من الدهون تحت الجلد، والتي تقع أسفل الجلد مباشرة، والدهون الحشوية، والتي تقع في عمق البطن، في حين أن بعض دهون البطن طبيعية وصحية، فإن الكثير من دهون البطن يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، على سبيل المثال، تجعل الدهون تحت الجلد بطنك تبدو ناعمة ومستديرة ويمكن أن تجعل ملابسك تبدو أضيق.
يساعد الحفاظ على هرمونات الجوع تحت السيطرة على فقدان الدهون الحشوية من خلال تنظيم شهيتك ومنع الإفراط في تناول الطعام وتقليل تخزين السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون، وخاصة حول منطقة البطن، فعندما تكون هرمونات الجوع متوازنة، تشعر بشكل طبيعي بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها وهو أمر بالغ الأهمية لفقدان الدهون الحشوية.
يساعد تنظيم هرمونات التوتر، وخاصة الكورتيزول، في فقدان الدهون الحشوية لأن المستويات العالية من الكورتيزول يمكن أن تعزز تخزين الدهون حول البطن، مما يؤدي إلى زيادة تراكم الدهون الحشوية؛ من خلال إدارة التوتر وخفض مستويات الكورتيزول، يمكنك منع تخزين الدهون وتسهيل حرق الدهون بشكل أفضل، وبالتالي المساعدة في فقدان الدهون الحشوية.