التمويل الدولية تخطط لاستثمار 50 مليون دولار في مشروعات البنية التحتية بإفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
القاهرة - مباشر: كشفت مؤسسة التمويل الدولية عن أنها تخطط لاستثمار 50 مليون دولار أمريكي عبر "صندوق البنية التحتية الثاني للأسواق الناشئة" من أجل تمويل المشروعات المتعلقة بالنقل والطاقة المتجددة في قارة إفريقيا.
وأوضحت المؤسسة، المعنية بالتعامل مع القطاع الخاص في البنك الدولي، أنها تخطط لاستثمار 50 مليون دولار أمريكي في رأس مال "صندوق البنية التحتية الثاني للأسواق الناشئة" الاستثماري الذي يستهدف مشروعات البنية التحتية لقطاعي النقل والطاقة في إفريقيا، وفقاً لبيان لمؤسسة التمويل الدولية.
وجرى إطلاق "صندوق البنية التحتية الثاني للأسواق الناشئة" في شهر يوليو الماضي، فيما يركز الصندوق عملياته في منطقة جنوب آسيا وجنوب شرقها وفي قارة إفريقيا ويستهدف بشكل أساسي مشروعات الطاقة والنقل في العديد من دول هذه المناطق، وفق وكالة "أشا".
وأشارت مؤسسة التمويل الدولية إلى أنه حال موافقة مجلس إدارتها على هذا التمويل فإن "صندوق البنية التحتية الثاني للأسواق الناشئة" سيحصل على موارد إضافية لتمويل الشركات العاملة في قطاعات النقل واللوجستيات والطاقة المتجددة في الدول المستهدفة؛ نظراً لمحدودية استثمارات البنية التحتية في هذه الدول التي يرتفع فيها الطلب على هذه الخدمات.
تجدر الإشارة إلى أن "صندوق البنية التحتية الثاني للأسواق الناشئة"، الذي أطلقته مؤسسة "إيه بي مولر كابيتال" يعد الثاني من نوعه بعد "صندوق البنية التحتية الأول للأسواق الناشئة" الخاص بتعبئة الموارد لتمويل المشروعات المتعلقة بالنقل واللوجستيات والتخزين والبنية التحتية للموانئ والمطارات إلى جانب إطلاق مبادرات لقطاعي الكهرباء والاتصالات.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: التمویل الدولیة
إقرأ أيضاً:
مصر والصين تتحدان لتعزيز الاستثمار الرياضي وتطوير البنية التحتية
أشاد "جيفن فون"، نائب رئيس مجلس إدارة شركة "دافون" الصينية، بالإمكانات الرياضية التي تمتلكها مصر، مؤكداً أن السوق الرياضية المصرية يمثل وجهة استثمارية واعدة بفضل تنوعه وحجمه الكبير.
وأضاف خلال اجتماعه مع وزير الشباب والرياضة أن رؤية مصر 2030 توفر منصة استراتيجية لتحقيق طفرة في البنية التحتية الرياضية، وأن التعاون بين الجانبين يفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتنمية. وأعرب عن تطلع شركته لتقديم خبراتها المتراكمة، خاصة وأنها تمتلك حقوق تنظيم جميع الألعاب الآسيوية لمدة 100 عام.
شراكة استراتيجية بين مصر والصينجاء الاجتماع بين وزير الشباب والرياضة ووفد شركة "دافون" الصينية برئاسة "جيفن فون"، بحضور الدكتور عمر بلبع رئيس مجلس إدارة شركة المدن للخدمات الرياضية، لبحث أوجه التعاون المشترك وتعزيز الاستثمار الرياضي. استهدف اللقاء مناقشة بنود الشراكة بين "دافون" وشركة المدن، التي تضمنت دراسة فرص الاستثمار المشترك وتطوير البنية التحتية الرياضية، إضافة إلى دعم مصر في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
أرقام تعكس قوة السوق المصريأكد وزير الشباب خلال الاجتماع أن السوق الرياضي المصري يساهم بنسبة 1.3% في الناتج المحلي الإجمالي، ما يعكس عمق وتنوع القطاع وفرصه المتعددة رغم الأزمات الاقتصادية العالمية. وأضاف أن الوزارة تدعم بقوة الاستثمارات الأجنبية التي تسهم في تطوير القطاع الرياضي، مشيراً إلى أن هذه الشراكات تمثل محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
إحلال الصناعات المحلية وتعزيز الإنتاج الوطنيشدد الوزير على أهمية إحلال الصناعات المحلية محل الواردات لتعزيز الإنتاج الوطني، مشيراً إلى أن الرياضة المصرية تُعد نموذجاً يحتذى به بفضل دعم الدولة والفرص الاستثمارية الواعدة. ولفت إلى أن التعاون مع الشركات العالمية، مثل "دافون"، يساعد في تحقيق رؤية الوزارة لتطوير البنية التحتية وجذب المزيد من الفعاليات الرياضية الدولية إلى مصر.
استعراض المشروعات المستقبليةخلال الاجتماع، استعرض الطرفان العديد من الأفكار والمشروعات المستقبلية التي تركز على تطوير المدن والمرافق الرياضية في مصر. وتمت مناقشة نقل الخبرات الصينية في مجال إدارة الأحداث الرياضية الكبرى وإنشاء البنية التحتية الحديثة، مع التأكيد على استمرار الحوار لتحقيق شراكة استراتيجية تخدم مصالح البلدين.
تعزيز دور الرياضة كمحرك للتنميةيأتي هذا اللقاء ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتعزيز التعاون الدولي وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يساهم في رفع كفاءة الرياضة المصرية وتعظيم دورها في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد الوزير أن الوزارة مستمرة في العمل على بناء شراكات قوية مع الشركات العالمية، بما يساهم في تحويل الرياضة إلى أحد أعمدة الاقتصاد الوطني ويعزز مكانة مصر على الخريطة الرياضية الدولية.
بهذا التعاون، تأمل مصر في تحقيق قفزة نوعية في قطاع الرياضة، بما يجعله أكثر جاذبية للاستثمارات ويعزز دوره كمحرك اقتصادي واجتماعي في إطار رؤية مصر الطموحة للتنمية الشاملة.