جددت الحكومة اليمنية مطالبتها للأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) إلى المناطق المحررة، او منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لجماعة الحوثي.


جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية أحمد بن مبارك، الأحد، مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة ( اونمها) اللواء مايكل بيري، لمناقشة نشاط بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والقضايا المتصلة بمهامها.


وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن اللقاء بحث الخروقات المتكررة للحوثيين في محافظة الحديدة وتعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، وإعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقاً من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وكذلك تزايد عدد ضحايا الألغام التي زرعتها في المزارع والأحياء السكنية وتضرر المدنيين وبالاخص في منطقة مقبنة بمحافظة تعز.


وشدد وزير الخارجية، على ضرورة اضطلاع البعثة بمهامها الأساسية وفقاً للقرارات الدولية والزام الحوثيين بتنفيذ التزاماتهم وفقاً لاتفاق استكهولم، مبدياً استعداد الحكومة تذليل كافة الصعوبات التي تواجهها.


بدوره، عبر المسؤول الأممي، عن تقديره لتعاون الحكومة، مؤكداً حرص البعثة على التعاطي الايجابي مع كل ملاحظات الحكومة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحديدة مليشيا الحوثي اونمها بن مبارك الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

منظمة أوتشا الأممية: النزاع في لبنان يصل إلى "نقطة حرجة" مع أكثر من 3000 قتيل مؤكد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأن عدد القتلى المحدّث في لبنان -يشمل ذلك عدد الوفيات المسجل منذ 8 أكتوبر 2023، وصل إلى أكثر من 3 آلاف قتيل، مما يمثل نسبة أعلى بمقدار 58% عن ضحايا حرب عام 2006، وكان عددهم 1900 شخص.

وأضافت "أوتشا" أن "ما لا يقل عن 71 شخصا قُتلوا في غارات جوية يوم 1 نوفمبر وحده"، محذرة من أن الصراع وصل إلى "نقطة حرجة". ونتيجة لهذا النزاع، يُقدر بأن نحو 1.3 مليون شخص قد نزحوا داخل لبنان وإلى الدول المجاورة، وذلك بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة اليوم الأربعاء.

كما حذرت "أوتشا" من تدهور الوضع الإنساني بسبب تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية وأوامر الإجلاء، لا سيما في حارة صيدا جنوب غرب لبنان وبعلبك شرق البلاد.

ووسط غارات جوية إسرائيلية جديدة تم الإبلاغ عنها في غزة ولبنان صباح اليوم الأربعاء، قام العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة بتسليم إمدادات حيوية لعلاج الصدمات إلى مستشفى الحروق المتخصص الوحيد في لبنان. 

وفي إطار التضامن مع العاملين في القطاع الصحي بلبنان، أدان منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في البلاد الاستهداف المستمر للكوادر الطبية والبنية التحتية، بما في ذلك سيارات الإسعاف التي تتعرض "لخطر كبير".
 

مقالات مشابهة

  • منظمة أوتشا الأممية: النزاع في لبنان يصل إلى "نقطة حرجة" مع أكثر من 3000 قتيل مؤكد
  • وزير الخارجية: مصر مستعدة لدعم الكاميرون في قطاع الصحة ومكافحة فيروس سي
  • وزارة الخارجية تفوز بجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي عن مشروع "البعثة الذكية"
  • وزير الخارجية: اتفاق على تفعيل مجلس الأعمال بين مصر وهولندا
  • وزير الخارجية: اتفاق مصري هولندي لتشجيع المزيد من الاستثمار
  • البعثة الأممية تنظم ورشة حول “مدونة قواعد السلوك للعسكريين” بليبيا
  • الخارجية: سورية تجدد مطالبتها للدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لاتخاذ إجراءات حازمة لوقف العدوان الإسرائيلي ومساءلة مرتكبيها عن جرائمهم
  • الزادمة: التمديد المحدود لخوري لإدارة البعثة الأممية يشكل تحدياً حقيقياً لها
  • تأكيد أممي جديد.. لا وجود لمنطقة إنسانية بغزة.. والاحتلال يجوع المحاصرين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي سبل خفض التصعيد فى منطقة الشرق الأوسط