أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

راسلت "جمعية الريف لحقوق الإنسان" اليوم السبت، موريس تيدبول بينز، المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً، (راسلته) من أجل "طلب فتح تحقيق في عمليات الإعدام الأخيرة لمواطنين مغاربة في البحر".

وجاء في المراسلة عينها، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منها قبل قليل، (جاء فيها): "أود أن أكتب إليكم، نيابة عن جمعية الريف لحقوق الإنسان، لألفت انتباهكم إلى الحادث المأساوي والمثير للقلق الذي وقع، مؤخرا، في البحر بين المغرب والجزائر.

ونطلب منكم التدخل العاجل للتحقيق في هذا الحادث وضمان تحقيق العدالة للضحايا وأسرهم".

وتابعت المراسلة: "وفقا لولايتك كمقرر خاص معني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا، فإننا نعتبر أن الأحداث التي وقعت في 29 غشت 2023 تشكل انتهاكا صارخا للحق في الحياة، كما كفله الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وتعود الوقائع المذكورة، وفق المصدر ذاته، "إلى يوم الثلاثاء 29 غشت 2023، وتتعلق بالمواطنين المغربيين بلال كيسي (29 سنة) وعبد العلي مشوار (33 سنة)، اللذين قُتلا بشكل مأساوي في البحر بالقرب من الحدود بين المغرب والجزائر".

المراسلة لفتت إلى أن "الضحيتين كانا على متن "جي تسكي" في رحلة ترفيهية، ولم يشاركا، بأي حال من الأحوال، في أي نشاط إجرامي"، مشيرة إلى أن "استخدام القوة المميتة في مثل هذه الظروف يثير مخاوف جدية بشأن الامتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وأمام هذا الوضع، تشدد المراسلة، "نحثكم على اتخاذ الخطوات اللازمة لبدء تحقيق مستقل في هذا الحادث، بهدف تسليط الضوء على الظروف المحيطة بعمليات الإعدام المزعومة هذه".

"كما ينبغي أن يهدف هذا التحقيق أيضاً إلى تحديد ما إذا كانت قد ارتكبت انتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي"، يؤكد "شكيب الخياري"، رئيس الجمعية المذكورة قبل يضيف: "نحث مكتبكم على التعاون مع السلطات المغربية والجزائرية لضمان إجراء تحقيق محايد وشفاف".

واستطردت المراسلة أنه "من الضروري محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال، علاوة على تقديمهم إلى العدالة وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان".

وختم الخياري مراسلته بقوله: "نشكركم على اهتمامكم بهذه المسألة العاجلة، ونعتمد على التزامكم بتعزيز العدالة وحقوق الإنسان في هذا الوضع"، شارحا: "نحن على استعداد للتعاون الكامل مع مكتبكم، وتقديم جميع المعلومات ذات الصلة لدعم هذا التحقيق".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: لحقوق الإنسان فی البحر

إقرأ أيضاً:

محافظ طرطوس السورية: عودة الأحوال الطبيعية بعد دحر فلول النظام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محافظ طرطوس السورية أحمد الشامي، اليوم الأحد أن المحافظة تشهد عودة للأحوال الطبيعة والحياة العامة بعد دحر فلول النظام السوري السابق.

ووجه محافظ طرطوس، رسالة إلى سكان المحافظة طمأنهم فيها مؤكدا أن السلطات ستسعى دومًا لحمايتهم وبسط الأمن في ربوع المحافظة، والعمل على إعادة عجلة الحياة الطبيعية وتوفير الخدمات الأساسية"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت وكالة سانا عن مصدر بوزارة الدفاع السورية بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية تعنيتا بريف طرطوس.

قالت مصادر أمنية سورية إن ما لا يقل عن مائتي من أعضائها قتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش يدينون بالولاء للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم شنت منذ يوم الخميس.

وشهدت مناطق الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية عمليات عنف على أساس طائفي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.

وفي السياق نفسه، أكد المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أنه يتلقى تقارير مقلقة عن قتل عائلات في الساحل السوري، بما في ذلك نساء وأطفال.

وقال المفوض الأممي لحقوق الإنسان إن هناك تقارير عن عمليات إعدام على أساس طائفي في الساحل السوري، مطالبا بإجراء تحقيقات سريعة وشفافة في جميع عمليات القتل الأخيرة في الساحل السوري.

مقالات مشابهة

  • مجموعة مراقبة تكشف عن حصيلة قتلى الاشتباكات في سوريا
  • بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
  • محافظ طرطوس السورية: عودة الأحوال الطبيعية بعد دحر فلول النظام
  • عاجل.. الشرطة الإسرائيلية: بلاغ عن انفجار في مركبة بتل أبيب وقوات كبيرة في طريقها إلى الموقع للتحقيق في الحادث
  • الأمم المتحدة: مناطق الساحل السوري شهدت عمليات إعدام على أساس طائفي
  • سوريا: أكثر من 1000 قتيل حصيلة العنف بمناطق الساحل
  • أمريكا تنفذ أول إعدام رميًا بالرصاص منذ 15 عامًا
  • تفاصيل تنفيذ أول حكم بالإعدام رمياً بالرصاص في كارولاينا الجنوبية منذ 15 عاما
  • رئيس جمعية حقوق الإنسان: المرأة شريك أساسي في مسيرة التنمية المستدامة
  • جمعية الصداقة الليبية المغربية: مغاربة ليبيا في أوضاع هشة ويطالبون بالعودة