محيي الدين: قمة إفريقيا تناقش سبل تحقيق النمو الأخضر بالقارة السمراء
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يشارك الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، في فعاليات قمة أفريقيا للمناخ وأسبوع أفريقيا للمناخ اللذين تستضيفهما العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من ٤ إلى ٨ سبتمبر الجاري.
وستناقش قمة أفريقيا للمناخ التي ستعقد في الفترة بين ٤ و٦ سبتمبر سبل حشد التمويل للعمل المناخي في أفريقيا للتغلب على العقبات الحالية ذات الصلة.
كما تستهدف القمة وضع أجندة للنمو الأخضر في أفريقيا فى ضوء التكامل بين العمل المناخي و النمو الاقتصادي وتفنيد مزاعم التعارض بينهما.
ويعتبر أسبوع أفريقيا للمناخ واحدًا من أربع فعاليات إقليمية كبرى لعام ٢٠٢٣ قبل عقد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي تستضيفه دبي في نهاية العام، ويعد أسبوع أفريقيا للمناخ منصة تجمع بين صناع القرار ومختلف الأطراف الفاعلة بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني بهدف تحفيز العمل المناخي على المستوى الإفريقي.
ويناقش أسبوع أفريقيا للمناخ عدة محاور للعمل المناخي منها الطاقة والصناعة، والمدن والبنى التحتية والنقل، وحماية الأراضي والبحار ومصادر الغذاء والمياه واستدامتها، والمجتمعات والصحة العامة وسبل العيش والاقتصادات، وتستهدف المناقشات وضع الأطراف الفاعلة في العمل المناخي أمام مسئوليتها قبل الإعلان عن نتائج عملية التقييم العالمي الأول لتنفيذ اتفاق باريس خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.
ومن المقرر أن تشهد فعاليات قمة أفريقيا للمناخ وأسبوع أفريقيا للمناخ حضورًا رسميًا رفيع المستوى،حيث سيشارك عدد من الرؤساء والوزراء الأفارقة ومسئولي الاتحاد الأفريقي والبنك الأفريقي للتنمية، وممثلي برامج الأمم المتحدة للتنمية والبيئة واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والبنك الدولي وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبعوث الخاص للامم المتحدة فعاليات قمة أفريقيا للمناخ قمة أفريقيا للمناخ أفریقیا للمناخ
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتهمون الأمم المتحدة بـ”تسييس” العمل الإنساني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهمت جماعة الحوثي، يوم الأحد، الأمم المتحدة ومنظماتها، بالعمل على تسييس العمل الإنساني في المناطق التي يسيطرون عليها.
ودعت الجماعة في مؤتمر صحفي في محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للحوثيين شمالي البلاد)، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى تحييد المساعدات الإنسانية وعدم استخدامها كورقة ضغط سياسية من قبله أو ممن يتحكمون بأعمال منظمات الأمم المتحدة.
وقالت الجماعة، إنها “تدين إقدام الأمم المتحدة على تسييس العمل الإنساني بإعلان تعليق جميع عمليات وبرامج المساعدة الإنسانية في المحافظة”.
وأضافت “أن هذا الإعلان يمثل عدوانا جديدا وسافرا على ذوي الاحتياجات الإنسانية الملحة من النازحين والمرضى والفقراء في المحافظة وحصارا جديدا ينتهك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ولا يمكن تبريره.”
واعتبرت السلطة المحلية في صعدة هذه الخطوة “تجيير (تحريف) للعمل الإنساني لأعمال استخباراتية خدمة للعدو الأمريكي والإسرائيلي وتأتي في سياق استهداف الأمم المتحدة الممنهج للمحافظة بتقليص المساعدات خلال السنوات الأخيرة في محاولة لعقاب اليمنيين إزاء موقفهم المبدئي من القضية الفلسطينية”.
كما اعتبرت أن من أسباب هذا القرار “ارتباط قرارات الأمين العام للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي بالمواقف السياسية والأوضاع العسكرية والأمنية في المنطقة وارتهانها للقرار الأمريكي، ما يجعلها شريكة في حصار اليمنيين”.
وذكرت أن برنامج الغذاء العالمي أوقف توزيع المساعدات الغذائية “منذ بدء عمليات الإسناد لأبناء غزة منذ أكثر من 16 شهرا”.
وأعربت السلطة المحلية في صعدة عن أملها في التراجع عن هذا الإعلان، محملة الأمين العام “المسؤولية عما سيترتب على هذا الإجراء التعسفي”.
وأكدت أنها ستتخذ كافة الإجراءات والوسائل القانونية لحماية أبناء المحافظة وعدم “ابتزازهم بالمساعدات الإنسانية”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت قبل نحو أسبوع تعليق جميع عملياتها وبرامجها الإنسانية في محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للحوثيين) حتى الإفراج عن موظفيها المحتجزين لدى الجماعة.
وتوفي أحد موظفي منظمة الغذاء العالمي قبل أسبوع في معتقل الحوثيين في صعدة، وسط إدانات محلية ودولية.