قانوني: هناك أعمال تجسد المجرم على أنه بطل يستحق التعاطف معه
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال المحامي عادل طه، إن الفن يعكس تقدم الشعوب أو تخلفها، وله دورًا هامًا في المجتمعات، إما أن يقود المجتمع نحو الرقي، أو يقوده نحو الانحراف من خلال اللعب على وتر القيم الإنسانية للمجتمع.
وأضاف في تصريح لـ الوفد،أنه نرى أعمال درامية عظيمة، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مثل مسلسل الاختيار، والذي جسد دور أبطال قواتنا المسلحة، حيث جسد بجدارة فكرة كيفية القضاء علي الإرهاب بسيناء وتضحية أبناء الجيش في الدفاع عن المدنيين.
وتابع: كما جسدت الشركة المتحدة ملحمة البرث والدور العظيم للبطل المقاتل العقيد أحمد المنسي،وكذلك فيلم الممر ،والكثير من الأعمال الدرامية التي تجسد واقع عظيم لأبطال الجيش والشرطة وأيضاً بعض الأعمال الدرامية مثل مسلسل لعبة نيوتن الذي ساهم بتحرك الدولة لأحداث بعض التعديلات علي قانون الأحوال الشخصية.
وواصل: لكن على النقيض الآخر نجد أعمال درامية لاتمثل المجتمع المصري، وكلها الهدف منها جني أموال ولو علي حساب تدمير المجمتع، مثل إبراهيم الأبيض، وعبده موته والكثير من تلك الأعمال المشابة التى تجسد المجرم على أنه بطل ويستحق التعاطف معه.
واستكمل: إلا أن نصوص الدستور جاءت جلية قاطعة بحماية الحق في الفنون مهما وقعت في اضطراب ونشوز أو مهما وصلت وارتقت إلى سلب الأرواح وسلب للعقول والاهتمام، فجاءت المادة 67 بكفالة حرية الإبداع الفني والأدبي، وبحظر رفع أو تحريك الدعاوى لوقف أو مصادرة الأعمال الفنية والأدبية والفكرية أو ضد مبدعيها إلا عن طريق النيابة العامة .
وطالب بوضع ضوابط من نقابة المهن التمثيلية علي مثل تلك الأعمال الدرامية التي تحرض علي البلطجة وأعمال العنف مع "كفالة حرية الفكر والرأي، وأن لكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو بالتصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر " طبقا للمادة 65 من الدستور المصري.
واختتم من حق أى شخص التقدم ببلاغ ضد متحتوى فني غير هادف لكن النيابة العامة وحدها هى التي تمتلك تحريك الدعوى من عدمها لذلك هناك أكثر من دعوة تم رفعها في القضاء الإداراي ضد وقف أعمال درامية أو برامج وأخذت رفض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفن مسلسل الإختيار الارهاب الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
الدكتور بن حبتور يفتتح معرض رواد أعمال شو 2024م
الثورة نت|
افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور اليوم، معرض رواد أعمال شو 2024م، الذي تقيمه شركة “شو آي كان” لتنظيم المعارض والمؤتمرات على مدى يومين.
وعبر عضو السياسي الأعلى، عن الشكر لكل الداعمين لهذا النشاط الإبداعي الإنتاجي ولوزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار على رعايتها ودعمها لمثل هذه الأنشطة والأعمال.
وأعرب عن ارتياحه لمستوى الأعمال المشاركة التي عكست حالة من التنافس الإبداعي التي تليق باليمن ومبدعيه وكذا بالقطاع الخاص الذي يقوم بدور إيجابي في هذه المرحلة من تاريخ اليمن.
وأكد الدكتور بن حتبور، أن ما قدمه المشاركون في المعرض من خريجي الجامعات والمبدعين من مشاريع متميزة ستخدم المجتمع وبالذات في المجالين الصناعي والتجاري.
وقال ” بالرغم من أننا ما نزال نعيش مرحلة العدوان والحصار، نشاهد اليوم أن هناك نشاط إبداعي واسع يقدم من خلاله شبابنا وشاباتنا انموذجا يبعث على الفخر بالانتماء إلى هذا المجتمع الفتي”.
وأضاف” المستقبل بالنسبة لبلدنا واعد خاصة إذا عمل الجميع في مختلف المجالات الاقتصادية والانتاجية والصناعية والاستثمارية”.. لافتا إلى أهمية تجنيب النشاط الصناعي والتجاري النظريات البيروقراطية العقيمة التي تكبله وتكبح دوره المحوري في تحريك عجلة التنمية والإنتاج والاقتصاد.
وطاف الدكتور بن حبتور ومحافظ حضرموت لقمان باراس، ومدير شركة “شو آي كان” أحمد جلال بأجنحة المعرض التي تحتوي على ابتكارات وصناعات إبداعية، ومجموعة من الأعمال في مختلف المجالات.
فيما أكد مدير حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد عبدالله شرف على أهمية إقامة مثل هذه المعارض لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وصولا إلى الإنتاج الإبداعي والريادي.
ولفت إلى أن اليمنيين يتميزون بصمودهم في مواجهة التحديات في مختلف المجالات وتحويل التحديات إلى فرص للإنتاج والإبداع.. مؤكدا أن قيادة الوزارة تحرص على دعم ومساندة المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال.
بدورها أكدت عضو مجلس شركة “شو آي كان” زعفران المهنا أهمية افتتاح النسخة الخامسة من المعرض الذي يأتي هذا العام تحت شعار “بالابتكار نواجه التحديات” والذي يعكس أهمية الابتكار لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص نجاح.
ولفتت إلى أن المعرض يقدم العديد من المبادرات والبرامج على رأسها برنامج (أنا أستطيع) الذي يهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم على الابداع والابتكار.. مشيرة إلى أهمية المعرض لدعم المشاريع الناشئة وتشجيع الصناعات الإبداعية وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية لبناء مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات.