رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي يبدأ رحلة العودة إلى الأرض
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مركز محمد بن راشد للفضاء: سلطان النيادي سوف يستغرق أسبوعين إلى 3 أسابيع في مستشفى خاص بأمريكا
ذكرت وسائل إعلام إماراتية، الأحد، أنه بدأ انفصال المركبة دراجون عن محطة الفضاء الدولية وعلى متنها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، بعد رحلة استمرت 6 أشهر.
اقرأ أيضاً : "ناسا": حفرة جديدة بقطر 10 أمتار على سطح القمر
وأكدت أن موعد الهبوط على الأرض سيكون الاثنين 4 سبتمبر 2023، عند تمام الساعة 8:07 صباحاً بتوقيت الإمارات.
من جهته قال مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، سالم المري: إن التركيز الأول بعد عودة سلطان النيادي سيكون على صحته والتأكد من صحة عظامه وعضلاته.
وأضاف أن سلطان النيادي سوف يستغرق أسبوعين إلى 3 أسابيع في مستشفى خاص بأمريكا بعد عودته إلى الارض.
من جهته أكد مدير مؤسسة طموح زايد "2"، عدنان الريس أنه بعد انفصال مركبة الهبوط التي تحمل سلطان النيادي ورفاقه، ستدور حول الأرض لعدد معين من الساعات قبل الهبوط.
وقال رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي: "قبل العودة، أحمد الله على نعمة الإمارات التي حولت أحلامنا إلى نجاحات.. وأشكركم على ثقتكم ومحبتكم.. دعواتكم لنا بالسلامة.. أشوفكم على خير".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الامارات العربية المتحدة الفضاء محطة الفضاء الدولية سلطان النیادی
إقرأ أيضاً:
«OL-1» عينٌ من الفضاء على سلطنة عمان
في منتصف نوفمبر الجاري، فتحت سلطنة عمان نافذة جديدة على المستقبل بإطلاق أول قمر صناعي لها «OL-1»، بواسطة شركة «عدسة عمان». هذا الحدث التاريخي يمثل بداية حقبة جديدة في مجال الفضاء، فمن خلال هذا القمر الصناعي، ستتمكن سلطنة عمان من مراقبة حدودها، وإدارة مواردها الطبيعية بكفاءة، والمساهمة في جهود البحث العلمي العالمية. وللحديث أكثر عن هذا الإنجاز الوطني، التقينا بـعلي بن ناصر الوهيبي، مدير المبيعات والتسويق بشركة «عدسة عمان».
ما أهم التقنيات التي تم استخدامها في تطوير هذا القمر الصناعي، وكيف تم دمج الذكاء الاصطناعي في عملياته؟ أدخلنا عدة تقنيات متقدمة لتطوير «OL-1»من أهمها أجهزة متقدمة للاستشعار عن بُعد لالتقاط صور تفصيلية للمناظر الطبيعية والبنية الأساسية والموارد الطبيعية، وتم تدعيمه كما أسلفنا بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح معالجة البيانات والصور عالية الدقة في الزمن الحقيقي، وتقديم تحليلات سريعة ومباشرة من الفضاء مما يسرّع من عملية اتخاذ القرارات، والتعلم من البيانات السابقة لتحسين دقة التحليلات والتنبؤات المستقبلية.
كما يتيح الذكاء الاصطناعي للقمر أداء بعض المهام بشكل مستقل، مثل تعديل مساره أو جدولة مهامه بناءً على البيانات المستلمة.