ما الذي تخبره مواقع البثور في وجهك عن صحتك؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
في بعض الأحيان يمكن أن تظهر البثور الحمراء في وجهك عندما لا تتوقعها على الإطلاق. ويمكن للبقع أن تجعلنا نشعر بالخجل وتضعف ثقتنا بأنفسنا.
وهناك طرق يمكن من خلالها التعامل مع هذه البثور الصغيرة، اعتماداً على نوع مكان تواجدها. ويمكن لموقع البثرة يمكن أن يكشف عن السبب، بحسب ما يقول بعض الخبراء.
إليك ما قد تعنيه البثور ومواقعها في الوجه، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية:
البثور على الجبهة
البثور في هذه المنطقة يمكن أن تكون نتيجة لاستخدام المنتجات الزيتية على شعرك، مما يتسبب في انسداد المسام.
وتشير خريطة الوجه إلى أن بقع الجبين مرتبطة بالجهاز الهضمي بما في ذلك الأمعاء الدقيقة والمثانة. وعند الإصابة بالإمساك قد تبدأ البثور بالظهور على جبهتك. ويمكن ايضاً أن يكون سبب الطفح الجلدي عدم استقرار الجهاز الهضمي الناجم عن سوء التغذية، التوتر، الإفراط في تناول الكحول، وقلة النوم.
البثور بين الحاجبين
يُعتقد أن الحواجب والصدغ والعينين مرتبطة بنظام الكبد والمرارة. ويمكن أن يكون سبب الطفح الجلدي هو الانغماس في الأطعمة الغنية مثل منتجات الألبان واللحوم والكحول. أو قد يكون ذلك بسبب الأطعمة التي قد تكون حساسًا أو حساسية تجاهها.
ويمكن أن يؤدي الزيت الزائد إلى انسداد المسام، وهو الأمر الذي قد تتمكن من التعامل معه باستخدام مستحضرات التجميل الخاصة بالبشر
يحتوي الأنف على عدة غدد منتجة للزيت في هذه المنطقة ويمكن أن تصبح هذه الغدد مفرطة النشاط وتملأ ما يشبه الرؤوس السوداء والبثور. وأفضل طريقة لتصغير الأنف وإبقاءه نظيفاً هو التقشير. ووفقاً لخرائط الوجه، ترتبط البقع الموجودة على الأنف بمشاكل في الأمعاء والقلب.
البثور على الخدين
يعتقد أن البثور في هذه المنطقة تحدث بسبب تراكم البكتيريا. وتحتوي العديد من الهواتف على قدر كبير من البكتيريا، لذا ينصح بالحفاظ على نظافة هاتفك وتنظيف فرش المكياج بانتظام. وتشير خريطة الوجه إلى أن النصف العلوي من الخدين مرتبط بالمعدة، لذا قد تكون البثور بسبب الانغماس في الأطعمة الغنية بالسكر.
وفي الوقت نفسه، يرتبط النصف السفلي من الخدين بالطحال والرئتين والجهاز التنفسي. لذلك، قد تكون البثور هنا بسبب التلوث، وهو أمر يصعب تجنبه إذا كنت تعيش في المدينة. ومع ذلك، هناك منتجات الحماية من التلوث في السوق.
يرتبط الذقن وخط الفك بالأعضاء التناسلية والهرمونات ونظام الغدد الصماء. وترتبط غالبية البثور الموجودة على الذقن وعلى طول خط الفك بالمشاكل الهرمونية والدورة الشهرية. وتشمل الأوقات الأخرى للتغير الهرموني الحمل أو انقطاع الطمث.
وليس من الممكن دائماً منع ظهور البثور الناتجة عن الهرمونات، ولكن يمكنك الحفاظ على المنطقة نظيفة وخالية من البكتيريا وتقليل التوتر لمنع تفاقم البثور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني البثور على ویمکن أن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طريقة فعالة لتحديد شدة “كوفيد-19” بشكل دقيق!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توصلت دراسة حديثة، أجرتها جامعة إيموري الأمريكية، إلى طريقة فعالة في تحديد مدى شدة “كوفيد-19″ بشكل دقيق للغاية.
وشملت الدراسة 125 مريضا مصابا بـ”كوفيد-19” على مدى عامين، حيث تتبعت مستويات الأجسام المضادة في الدم وفي تجويف الأنف.
وأظهرت النتائج أن أكثر من 70% من المصابين بأعراض خفيفة أو متوسطة طوروا أجساما مضادة ذاتية في الأنف، وهو ما ارتبط بأعراض أقل حدة وتعافي أسرع ومناعة أفضل ضد الفيروس.
وظهرت هذه الأجسام المضادة، التي تعد عادة مؤشرا على وجود مرض مناعي، بشكل مفاجئ في الأنف، حيث استهدفت جزيئات التهابية مهمة تنتجها خلايا الجسم، ما يساعد في تقليل الالتهاب المفرط الذي يمكن أن يصاحب الإصابة.
وقال إيليفر غصن، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه الأجسام المضادة الأنفية تلعب دورا وقائيا غير معتاد، حيث تساهم في تنظيم الاستجابة المناعية للجسم وتمنع الالتهابات المفرطة.
وعلى عكس الأجسام المضادة في الدم، التي غالبا ما تكون مرتبطة بمضاعفات وشدة المرض، فإن الأجسام المضادة في الأنف تظهر بشكل أسرع بعد الإصابة وتختفي تدريجيا مع تحسن حالة المرضى، ما يشير إلى أن الجسم يستخدمها للحفاظ على توازن جهاز المناعة أثناء التعافي.
ولتعزيز دقة قياس الأجسام المضادة في الأنف، طور فريق البحث أداة جديدة تسمى FlowBEAT، التي تستخدم تقنيات حيوية متطورة لقياس أنواع متعددة من الأجسام المضادة في عينات الأنف في وقت واحد. وتتيح هذه الأداة إجراء اختبار أكثر دقة وكفاءة يمكن أن يكشف عن مدى استجابة الجسم للفيروسات مثل “كوفيد-19” والإنفلونزا، في خطوة قد تحدث فرقا في طرق التشخيص والعلاج للأمراض التنفسية.
وتسعى الأبحاث المستقبلية إلى معرفة ما إذا كانت هذه الاستجابة المناعية في الأنف يمكن أن تلعب دورا مشابها في مقاومة الفيروسات التنفسية الأخرى.
وحاليا، يعمل الباحثون مع مكتب براءات الاختراع في إيموري لتطوير أداة تشخيصية جديدة بناء على هذه الدراسة. وفي حال نجاحها، ستمكّن الأطباء من الحصول على نتائج تشخيصية أسرع وأكثر دقة باستخدام عينات من مسحات الأنف، ما يساهم في تحسين اتخاذ القرارات العلاجية في الوقت الفعلي.
نشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس