مصنوعة من عظم بشري.. العثور على زينة أنف تعود لحضارة المايا في المكسيك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عثر علماء آثار في أنقاض مدينة بالينكي القديمة بولاية تشياباس جنوب شرق المكسيك، على قطعة زخرفيّة مخصصة للأنف عمرها قرون تابعة لحضارة المايا. وتميّزت القطعة بكونها منحوتة بشكلٍ معقد، ومصنوعة من العظام البشرية.
تُوفرّ القطعة الأثرية، ويبلغ طولها ما يزيد قليلاً عن 6 سنتيمترات، وعرضها 5 سنتيمترات، نظرة ثاقبة للتقاليد الجنائزيّة القديمة، ويُعتقد أنّه تم ارتدائها من قِبَل الكهنة أثناء الاحتفالات التي يجسدون فيها إله المايا "K’awiil"، والذي يرتبط بالبرق، والخصوبة، والوفرة.
وفي بيان، أفاد مدير المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH)، أرنولدو غونزاليس كروز، والذي أجرى عمليات التنقيب، أنّها أيضًا مثال مهم على الجانب الفني لحضارة المايا.
Credit: Carlos Varela Scherrer/INAHوتتكون القطعة من جزء من عظم الساق، وهو العظم الذي يساعد على تشكيل مفصل الكاحل، كما أنّها تتزيّن بنقوش ترمز إلى الخطابات الاحتفالية مع الآلهة والأسلاف.
والشخصية المركزية عبارة عن رجل من شعب المايا يظهر في جانب القطعة، ويرتدي غطاء رأس، وقلادة مطرزة، مع الصورة الرمزية لكلمة "الظلام" بالنسبة لشعب المايا على ذراعه.
ويظهر الرجل بجمجمة، كما أنّه يحمل حزمة تُعتبر رمزًا شائعًا في المشاهد الجنائزية لشعب المايا، وفقًا لغونزاليس كروز.
وعثر فريق المعهد على القطعة أثناء قيامه بأعمال الترميم في قصر بالينكي، وهو مجمّع معقد يقع وسط مدينة ما قبل الحقبة الإسبانية، ومتنزه "بالينكي" الوطني، وهي منطقة مُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
ودُفِن العظم فيما يعتقد علماء الآثار أنّه عبارة عن وديعة طقوس، بين عامي 600 و850 ميلاديًا لإحياء ذكرى الانتهاء من المبنى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار
إقرأ أيضاً:
"أنت أقوى من المخدرات" ندوة توعوية بطب بشري جامعة سوهاج
نظمت كلية الطب البشري بجامعة سوهاج، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ندوة توعوية لطلاب الكلية تحت عنوان "انت أقوى من المخدرات"، وذلك ضمن أنشطة مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"وذلك بقاعة الإحتفالات الزجاجية داخل الحرم الجامعي القديم، بمشاركة عدد كبير من طلاب الكلية بالفرق الدراسية المختلفة.
وأكد الدكتور حسان النعمانى رئيس الجامعة، حرص الجامعة على المشاركة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، وتأدية دورها علي المستوى المجتمعي، بالتنسيق مع كافة المؤسسات لتنمية رأس المال البشري، مؤكداً انه يتم تسخير كافة سبل الدعم والرعاية لنشر الفكر المستنير وتنظيم الندوات التوعوية لكافة أفراد المجتمع الجامعي والطلاب لتوعيتهم بمخاطر الإدمان وكيفية مكافحته.
وقال الدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الندوة تأتى فى إطار دور الجامعة الرائد في تبني المشكلات المجتمعية من خلال طرحها و طرق حلها والتصدى لها وذلك تحت شعار " انت اقوي من المخدرات "، مؤكداً على خطورة تعاطى المخدرات على الإنسان و البيئة المحيطة به و أهم الآليات مكافحتها و القضاء عليها.
وأضاف الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية ان الادمان يمثل خطوره عاليه على الفرد و المجتمع وتأثير خطير على الصحة الإنجابية، مشيراً الي انه شارك بالندوه الدكتور أحمد شحاته خبير السموم و المخدرات بمصلحه الطب الشرعى، والدكتور سيد سباق ممثل صندوق مكافحة و علاج الادمان بالمحافظة، حيث تم الحديث عن أنواع المخدرات المختلفه و أضرار الاستخدام السئ للأدويه دون إشراف طبى، الي جانب عرض الخدمات الذى يقدمها الصندوق داخل المحافظة.
وذكر الدكتور محمد نصر الدين حمدون وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ان الدوه شهدت إقبالاً كبيراً من الطلاب من الفرق الدراسية المختلفة بالكليه، مشيراً الي أضرار التدخين و المواد المخدره وما لها من تأثير ضار على خلايا المخ و أضرارها النفسيه والاصابة بالإكتاب والميل الى العنف وارتكاب الجريمه، وأن الحلول تتمثل فى تعاون الأسرة والجامعة ووسائل الإعلام ودور العبادة فى نشر الفكر المستنير، وتطبيق القانون بشكل جاد وحازم .
وأوضحت الدكتورة مروة شعبان هاشم المدرس بكلية الطب ومنسق الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ان هذه الندوة تأتى ضمن سلسلة الندوات التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان داخل جميع كليات الجامعة وداخل المدن الجامعية الطلابية لتوعية شباب الجامعة بأضرار الإدمان والحث على الاهتمام بالصحة وممارسة الرياضة فى ظل الجمهورية الجديدة، التى تضع الإنسان المصرى فى مقدمة أولويتها.