مصنوعة من عظم بشري.. العثور على زينة أنف تعود لحضارة المايا في المكسيك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عثر علماء آثار في أنقاض مدينة بالينكي القديمة بولاية تشياباس جنوب شرق المكسيك، على قطعة زخرفيّة مخصصة للأنف عمرها قرون تابعة لحضارة المايا. وتميّزت القطعة بكونها منحوتة بشكلٍ معقد، ومصنوعة من العظام البشرية.
تُوفرّ القطعة الأثرية، ويبلغ طولها ما يزيد قليلاً عن 6 سنتيمترات، وعرضها 5 سنتيمترات، نظرة ثاقبة للتقاليد الجنائزيّة القديمة، ويُعتقد أنّه تم ارتدائها من قِبَل الكهنة أثناء الاحتفالات التي يجسدون فيها إله المايا "K’awiil"، والذي يرتبط بالبرق، والخصوبة، والوفرة.
وفي بيان، أفاد مدير المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH)، أرنولدو غونزاليس كروز، والذي أجرى عمليات التنقيب، أنّها أيضًا مثال مهم على الجانب الفني لحضارة المايا.
وتتكون القطعة من جزء من عظم الساق، وهو العظم الذي يساعد على تشكيل مفصل الكاحل، كما أنّها تتزيّن بنقوش ترمز إلى الخطابات الاحتفالية مع الآلهة والأسلاف.
والشخصية المركزية عبارة عن رجل من شعب المايا يظهر في جانب القطعة، ويرتدي غطاء رأس، وقلادة مطرزة، مع الصورة الرمزية لكلمة "الظلام" بالنسبة لشعب المايا على ذراعه.
ويظهر الرجل بجمجمة، كما أنّه يحمل حزمة تُعتبر رمزًا شائعًا في المشاهد الجنائزية لشعب المايا، وفقًا لغونزاليس كروز.
وعثر فريق المعهد على القطعة أثناء قيامه بأعمال الترميم في قصر بالينكي، وهو مجمّع معقد يقع وسط مدينة ما قبل الحقبة الإسبانية، ومتنزه "بالينكي" الوطني، وهي منطقة مُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
ودُفِن العظم فيما يعتقد علماء الآثار أنّه عبارة عن وديعة طقوس، بين عامي 600 و850 ميلاديًا لإحياء ذكرى الانتهاء من المبنى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار
إقرأ أيضاً:
ترامب يضيق على "أسوشيتد برس" بسبب خليج المكسيك
أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنّه لن يسمح لمراسلي "أسوشيتد برس" بتغطية فعاليات في المكتب البيضوي أو الطائرة الرئاسية ما لم تتراجع وكالة الأنباء الكبرى عن رفضها استخدام اسم "خليج أمريكا" بدلاً من خليج المكسيك.
وقال ترامب رداً على سؤال لأحد الصحافيين في مقرّ إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا "سنتركهم خارجاً إلى أن يوافقوا على أنّ هذا خليج أمريكا".
وأضاف أنّ "وكالة أسوشيتد برس ترفض اتّباع القانون".
President Donald Trump said that he will keep the Associated Press "out" of the White House until it changes its style guide to use "Gulf of America" instead of "Gulf of Mexico." pic.twitter.com/csErPr9KcZ
— Newsweek (@Newsweek) February 18, 2025ومنعت الرئاسة الأمريكية مراسلي "أسوشيتد برس" التي تعتبر أحد أركان الصحافة في الولايات المتحدة من دخول المكتب البيضوي في البيت الأبيض أو الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) لأنّ الوكالة لم تمتثل للأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب وغيّر بموجبه اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
وندّدت جولي بيْس، رئيسة تحرير أسوشيتد برس، بهذا المنع معتبرة إياه "انتهاكاً صارخاً للتعديل الأول" للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية الصحافة وحرية التعبير.
وفي مذكرة تحريرية، أوضحت "أسوشيتد برس" أن المرسوم الذي غيّر بموجبه ترامب اسم خليج المكسيك تنحصر صلاحيته في الولايات المتحدة ولم تعترف به المكسيك ولا الدول الأخرى أو المنظمات الدولية.
وأضافت الوكالة أنّها "ستشير إليه باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترامب في الاعتبار".
والثلاثاء، اغتنم ترامب الفرصة لمهاجمة عمل صحافيي الوكالة.
وقال الملياردير الجمهوري "كما تعلمون، كانت وكالة أسوشيتد برس مخطئة تماماً بشأن الانتخابات، وبشأن ترامب، وبشأن معاملة ترامب، وبشأن أشياء أخرى تتعلق بترامب وبالجمهوريين وبالمحافظين".
وخلال فترة ولايته الأولى، وصف ترامب الصحافة بأنها "عدو الشعب".
ومنذ عودته إلى السلطة، صعّد ترامب من هجماته على وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى.
وتأسست وكالة "أسوشيتد برس" في 1846 وهي توفّر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية.
وتوظف، الوكالة، أكثر من 3000 شخص، وقد نشرت في 2023 أكثر من 375 ألف مقال و 1.24 مليون صورة و 80 ألف مقطع فيديو، بحسب أرقامها.