قتلت شبيهتها.. محكمة ألمانية توجه تهمة القتل لشابة عراقية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، اليوم الاحد، ان محكمة ألمانية وجهت تهمة القتل لشابة من أصول عراقية تبلغ من العمر 23 عامًا، بعد أن أقرَّت بقتل شبيهتها التي بحثت عنها على تطبيق "إنستغرام"، بالتعاون مع شريك لها. وقالت الصحيفة ان "الشابة العراقية الأصل وتدعى شهربان، عمدت إلى البحث عن شبيهة لها لتُزيف وفاتها وتبدأ حياة جديدة بعيدًا عن المشاكل العائلية، وعثرت في سبيل ذلك على مدونة شهيرة في مجال الموضة والتجميل".
وأضافت: "الضحية وهي شابة جزائرية الأصل تعمل مدونة في مجال الموضة والتجميل عبر "إنستغرام"، وجذب الشبه الشديد بينها وبين العراقية شهربان الأخيرة لتنفيذ جريمتها استنادًا إلى ذلك الشبه".
واعترفت شهربان بالتهم الموجهة إليها، بعد نحو عام من تنفيذ الجريمة، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة برفقة شاب يبلغ 24 عامًا، متهم بالتواطؤ معها والمساعدة في جريمة القتل.
واعتقدت السلطات الألمانية في البداية أن شهربان، كانت ضحية جريمة قتل عندما تم العثور على جثــة شابة في سيارة مرسيدس متوقفة في "إنغولشتات" بجنوب ألمانيا. في اب من العام الماضي.
واعتقد أفراد عائلة شهربان كذلك أن الجثة تعود لابنتهم، لكن تقرير الطب الشرعي أثار تساؤلات حول هوية الفتاة المقتولة.
ولاحقًا تم التعرف على الضحية وتدعى خديجة، وهي مدونة في مجال الموضة والتجميل تبلغ من العمر 23 عامًا من أصل جزائري.
وقالت الصحيفة إن "شهربان اعترفت بالتهم الموجهة إليها بعد نحو عام من تنفيذ الجـريمة وستمثل أمام المحكمة لمواجهة الاتهامات، مع شريك لها في الجريمة من كوسوفو يبلغ من العمر 24 عامًا".
وقال ممثلو الادعاء في "إنغولشتات" إن "شهربان متهمة أيضًا بعرض 10 آلاف يورو على رجل، لقتل شقيق زوجها".
وزُعم أنها دفعت له مبلغًا مقدمًا قدره 5000 يورو، لكنه أخذ المال دون الاستجابة لمطالبها المتكررة بتنفيذ عملية القتل، وقد اعترفت بالتهمة تلك أيضًا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
القضاء العراقي يبرئ الحلبوسي من تهمة التزوير
برّأ القضاء العراقي رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي من تهمة التزوير التي أُقيل على إثرها من منصبه عام 2023، وهو ما يمنحه القدرة على المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأورد المكتب الإعلامي للحلبوسي في بيان مساء الأحد أن "القضاء العراقي يبرِّئ رئيس حزب "تقدّم" محمد الحلبوسي من التهم الموجهة إليه سابقا".
وأشار إلى أن "المحاكم المختصة أصدرت قراراتها بردّ الشكاوى وإلغاء التهم وغلق التحقيق، وتمت مصادقة هذه القرارات من محكمة التمييز الاتحادية واكتسبت الدرجة القطعية".
وبدأت محاكمة الحلبوسي في فبراير/شباط 2023 أمام المحكمة الاتحادية العليا وهي أعلى سلطة قضائية في العراق، بعد شكوى تقدم بها النائب ليث الدليمي الذي اتهم الحلبوسي بـ"تزوير" تاريخ طلب استقالة باسمه قدم سابقا، بهدف طرده من البرلمان.
واتهم الدليمي، الذي كان ينتمي إلى حزب تقدم، الحلبوسي بإنهاء عضويته كنائب في يناير/كانون الثاني 2023 عبر "أمر نيابي غير قانوني".
وتولى الحلبوسي رئاسة البرلمان العراقي مرة أولى في 2018، ثمّ مرة ثانية في 2022 في ولاية لم تكتمل، إذ أصدرت المحكمة الاتحادية العليا منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2023 قرارا بإنهاء عضويته بناء على دعوى "تزوير" تقدم بها أحد النواب، وتم اختيار محمود المشهداني لرئاسة البرلمان بديلا عنه.
إعلانوبدأ صعود الحلبوسي، المحافظ السابق لمحافظة الأنبار، سريعا في 2018 وأصبح لاعبا رئيسيا على الساحة السياسية ومحاورا للعديد من المستشاريات الغربية والعربية.