فاروق الباز: الإمارات أصبحت لاعباً مهماً في مهام اكتشاف الفضاء
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
آمنة الكتبي(دبي)
قال الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء والجيولوجيا في وكالة «ناسا» الأميركية، رئيس مركز الاستشعار عن بُعد بجامعة بوسطن، إن التجارب العلمية التي أجراها سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي أثبتت قدرة الشباب العربي في استكشاف علوم الفضاء والقدرة على إتمام مهمة طويلة الأمد في محطة الفضاء الدولية.
وأضاف أن النيادي حقق نجاحاً ملحوظاً من خلال دوره في صيانة المحطة وإتمام مهمة السير في الفضاء خارج المحطة، وعمل باجتهاد لإجراء العديد من التجارب العلمية التي سوف تكون حصيلتها العلمية كبيرة جداً وسوف تفيد المجتمع العلمي العالمي، مؤكداً أن الإمارات أصبحت لاعباً مهماً في مهام اكتشاف الفضاء مؤخراً بكل جدية وإصرار، وهو الأمر الذي أعاد المجد للعرب، وتمكنت الإمارات من وضع اسمها على خريطة القطاع الفضائي العالمي وأصبح لديها بنية تحتية وبشرية رائعة في فترة وجيزة.
وقال: إن هذا الإنجاز الكبير جعل دولة الإمارات الـ10 عالمياً في مهمات السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، ويعتبر تتويجاً للنجاح الكبير في المهام السابقة، حيث تعتبر هذه المهمة الرابعة لهذا العام خارج محطة الفضاء الدولية، والتي تعد خطوة مهمة في تسجيل عودة أمجاد العرب في غزو الفضاء. أخبار ذات صلة نجاح انفصال «دراجون» عن محطة الفضاء الدولية شباب الأهلي والشارقة يتخطيان «100 نقطة»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان النيادي فاروق الباز محطة الفضاء الدولية الفضاء الإمارات محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
قطر تتحدى عمان.. ومواجهة قوية بين الكويت والإمارات في مهمة البحث عن أول فوز في خليجي 26
تسعى منتخبات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" التي انطلقت في الكويت أول أمس السبت، لفض الاشتباك عندما تنطلق منافسات الجولة الثانية، غدا الثلاثاء.
سيلعب منتخب قطر بطل كأس آسيا في آخر نسختين ضد نظيره العماني، بينما يدخل منتخب الكويت في تحد جديد على أرضه ووسط جماهيره عندما يلاقي الإمارات.
وكانت مباراتا الجولة الأولى انتهتا بنتيجة واحدة 1/1، حيث اكتفى المنتخب الكويتي بنقطة أمام نظيره العماني في مباراة الافتتاح على ملعب جابر الأحمد الدولي، وهو نفس مصير مباراة الإمارات ضد قطر التي أقيمت على ملعب جابر المبارك.
وتمثل مواجهة المنتخب القطري أمام نظيره العماني أهمية كبيرة للفريقين، حيث يسعى منتخب قطر لمواصلة الصحوة بعد سلسلة من النتائج السلبية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ولكنه سيواجه طموحات نظيره العماني الذي يسعى بدوره أيضا لأول فوز في البطولة لتعزيز فرصه في التأهل للدور قبل النهائي.
وقدم المنتخب العماني تحت قيادة مدربه الوطني رشيد جابر أداء قويا في المباراة الأولى ضد الكويت وكاد أن يخطف الفوز في الدقائق الأخيرة، بينما نجح الإسباني لويس جارسيا المدير الفني لمنتخب "العنابي" الذي تولى المسؤولية خلفا لمواطنه ماركيز لوبيز قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة في فرض التوازن على أداء الفريق.
ويعلق منتخب قطر آماله على نجمه أكرم عفيف الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، والذي سجل هدف التقدم على الإمارات في المباراة الأولى ليسجل هدفه رقم 39 في 120 مباراة دولية مع المنتخب ليتعادل مع سيباستيان سوريا الذي سجل أهدافه في 123 مباراة بقميص قطر.
كما رفع أكرم عفيف أهدافه في بطولات كأس الخليج إلى 5 أهداف منها 3 في مرمى منتخب الإمارات فقط، ويأمل مع زملائه أحمد الراوي وحارس المرمى مشعل برشم في الخروج بنتيجة إيجابية.
كما يرتكز المنتخب العماني على دعائم بارزة مثل رأس الحربة عصام الصبحي صاحب هدف التعادل في مرمى الكويت، ومعه المحاور الهجومية جميل اليحمدي وعبد الله فواز وزاهر الأغبري مع ثنائي الوسط أرشد العلوي وحارب السعدي.
وفي المواجهة الثانية يسعى منتخب الكويت لاستغلال عاملي الأرض والجمهور أمام نظيره الإماراتي لتحقيق فوز يجنبه الدخول في حسابات معقدة قبل مباراة الجولة الثالثة أمام قطر، يوم الجمعة المقبل.
ويعتمد خوان أنطونيو بيتزي مدرب منتخب الكويت بقوة على الظهيرين فهد الهاجري ومشاري غنام إضافة إلى رأس الحربة يوسف ناصر صاحب هدف افتتاح البطولة، وكذلك محمد دحام المتميز في تنفيذ الكرات الثابتة.
وبنفس الطموح يخوض منتخب الإمارات بقيادة مدربه البرتغالي باولو بينتو المباراة ساعيا لتحقيق أول فوز، ومعتمدا على نجومه يحيى نادر وخليفة الحمادي ويحيى الغساني إضافة إلى برونو وفابيو ليما وكوامي أوتون وماركوس ميلوني إضافة إلى حارس المرمى خالد عيسى.