عقدت مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، برعاية المهندس حسين أحمد طلعت، وكيل أول الوزارة، يوم حقل زراعي عن محصولي الذرة الشامية والارز والتابعين لمشروع ترشيد استخدام المياه في الأنشطة الزراعية.

وأشرف على اللقاء المهندس أشرف نصير مدير عام الزراعة، وضمن أنشطة الإرشاد الزراعى برئاسة المهندس أشرف الدمرداش، بحضور الدكتور محمد سراج الدين كلية الزراعة، والمهندس وليد الشوادفي اخصائى الذرة بالمحافظة، والمهندس هانى صلاح أخصائي الأرز بالمحافظة، والمهندس محمود عبد المنصف أخصائي المركز، والمرشدين والمزارعين.

 وخلال اللقاء، تم الحديث عن أهمية ترشيد استخدام المياه، وأهم التوصيات الفنية لمحصول الذرة، بداية من خدمة الأرض للزراعة، وأهمية الهجن الحديثة ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض.

وتناول الحديث أهمية التسميد والرى، ومكافحة الحشائش، وأهم الأمراض والآفات التي تصيب المحصول وخاصة دودة الحشد الخريفية، وطرق مكافحتها وعلاجها، والحصاد، ونضج المحصول حتى لا يتم فقد فى المحصول.

 وبالنسبة لمحصول الأرز، دار الحديث عن أهمية ترشيد استخدام المياه، وأهم التوصيات الفنية المحصول بداية من خدمة الأرض للزراعة، وتتميز  أصناف الأرز المستنبطة حديثا ببعض المميزات الهامة مثل: أصناف قصيرة العمر والتي توفر حوالي من 25 – 30 % من المياه، والتي تحتاج حوالي 120 يوم من الزراعة حتى الحصاد، وأصناف تتحمل الزراعة في الأراضي الملحية، والجفـاف والأراضي التي تروي بمياه بها مشاكل "ري مخلوط" وأصناف ذات إنتاجية عالية، وأصناف ذات روائح عطرية مثل الأرز الياسمين المصــرى "الأرز العطري".

 وتتميز هذه الأصناف جميعا بإنتاجية عالية، وتصافي تبييض عاليـــــة، وصفات طهي جيدة، وهذه الصفات الهامة نتيجة لجهود مبذولة من قبل مركز البحوث الزراعية وبالاشتـراك مع قطاع الإرشاد، لنشر هذه الأصناف لمواجهة مشاكل التغــيرات المناخية وأثرها في البيئة، وتغير متوقع للخريطة النباتية والإصابات الحشـرية والمرضية وضرورة الاهتمام باستنباط أصناف قصيرة العمر، تحد من استهلاك المياه وتطبيق التكنولوجيا الحيوية في استنباط أصناف لها القدرة علي تحمـل الملوحة والجفاف، وأيضا الإصابات الحشرية والمرضية وذات إنتاجية عاليــــة.

 وتم الحديث عن الرى ومكافحة الحشائش والتسميد پأنواعه وبالجرعات الموصى بها، وعدم الاسراف فى التسميد، وأهم الأمراض والآفات التي تصيب المحصول وخاصة اللفحة وطرق مكافحتها وعلاجها، وفى النهاية تم الرد على أسئلة واستفسارات الحضور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زراعة الشرقية الارز الأنشطة الزراعية الذرة الشامية

إقرأ أيضاً:

مصر تتوسع في زراعة 9 أصناف من القطن خلال الموسم الجاري

أكد ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية، وعضو اتحاد الأقطان، أن القطن المصري يُعد من أجود الأقطان عالميًا لما يتميز به من ألياف طويلة وناعمة، مشيرًا إلى أن الجهود الحالية تسعى إلى استعادة مكانته الرائدة من خلال التوسع في زراعته، وتحسين جودة إنتاجه، وتعزيز عمليات التصنيع المحلي لتحقيق أعلى قيمة مضافة.


وأضاف "حنا" أن الدولة اتخذت خطوات جدية نحو تطوير زراعة القطن عبر توفير 9 أصناف جديدة عالية الإنتاجية، أبرزها "سوبر جيزة 86" و"سوبر جيزة 94" و"جيزة 98"، وذلك في إطار خطة لتوفير خامات القطن بأعلى جودة لدعم الصناعة المحلية وزيادة القدرة التنافسية عالميًا.


وأوضح أن قرار حظر زراعة القطن الأمريكي والأنواع قصيرة التيلة جاء بهدف حماية الأقطان المصرية من الاختلاط وضمان نقائها وجودتها الفائقة، لافتًا إلى أن وزارة الزراعة تعمل على تحفيز المزارعين عبر توفير التقاوي المعتمدة وعقد ندوات إرشادية لضمان أفضل الممارسات الزراعية، وهو ما ينعكس إيجابًا على الإنتاجية ودخل الفلاحين.


وأشار "حنا" إلى أن إجمالي المبيعات المحلية من القطن خلال الموسم الحالي بلغ نحو 1.1 مليون قنطار، حيث استحوذت شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان على النصيب الأكبر بنسبة 28%، تليها شركات "الإخلاص" و"النيل الحديثة" و"أبو مضاوي"، وهو ما يعكس استمرار الطلب القوي على القطن المصري في الأسواق المحلية والدولية.
وفيما يخص التصدير، أوضح "حنا" أن الشركات تسعى إلى تصدير 65-70% من إنتاجها للأسواق العالمية، مع التركيز على الأسواق الهندية والباكستانية، بالإضافة إلى أسواق أوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، مؤكدًا أن تصدير الغزول النهائية يمثل مصدرًا مهمًا لتوفير النقد الأجنبي ودعم خطط تطوير الصناعة.
 

وزير الإسكان يتفقد مشروعات رفع كفاءة الكباري والمسطحات الخضراء بمارينا العلمينآخر تحديث لأسعار السبائك الذهبية.. تعرف عليها

وشدد "حنا" على أهمية الدور الذي تلعبه الدولة في دعم القطاع، مشيرًا إلى أن تحديد أسعار ضمان القطن بـ10-12 ألف جنيه للقنطار ساهم في إعادة الثقة لدى المزارعين، مما أدى إلى زيادة المساحات المزروعة وتحقيق استقرار للسوق.


وأشار إلى أن الاستثمارات الجديدة في مصانع الحليج لعبت دورًا مهمًا في تحسين جودة الأقطان المصرية، حيث تم تطوير منظومة الحليج باستخدام أحدث التقنيات، ما ساهم في تقليل الفاقد وتحسين مواصفات الألياف لتكون أكثر ملاءمةً لاحتياجات السوق العالمي، وهو ما يدعم تنافسية الغزول المصرية في الأسواق الخارجية.


وأوضح "حنا" أن التكامل بين الزراعة والتصنيع هو الحل الأمثل لتعظيم الاستفادة من القطن المصري، مشيرًا إلى أن إنشاء مصانع جديدة للغزل والنسيج في مدن صناعية مثل المحلة ودمياط يفتح آفاقًا واسعةً أمام القطاع، ويخلق فرص عمل جديدة، ويعزز سلاسل الإمداد المحلية، ما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويزيد من قدرة الصناعة الوطنية على المنافسة عالميًا.


واختتم بأن القطاع يشهد حراكًا كبيرًا في ظل التوسع في زراعة القطن طويل التيلة، وتطوير مصانع الغزل والنسيج، وضخ استثمارات جديدة في عمليات الحليج، مؤكدًا أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص هو المفتاح لتعظيم الاستفادة من الذهب الأبيض وتحقيق طفرة في صناعة النسيج المصرية.

مقالات مشابهة

  • ضبط 10 أطنان أسمدة زراعية مجهولة المصدر بالشرقية
  • واقع محصولي القمح والشعير في درعا
  • ضبط 3 أطنان مواد خام مستخدمة لتصنيع الألبان مجهولة المصدر بالشرقية
  • الغرف التجارية: مصر تتوسع في زراعة 9 أصناف من القطن خلال الموسم الجاري
  • مصر تتوسع في زراعة 9 أصناف من القطن خلال الموسم الجاري
  • أصغر من حبة الأرز.. ابتكار جهاز نوعي لتنظيم ضربات القلب (شاهد)
  • «جولف الإمارات» يتألق في «بطولة الأرز»
  • خطة لإنقاذ أقدم حوض زراعي في العراق - عاجل
  • جهاز مبتكر لتنظيم ضربات القلب بحجم أصغر من حبة الأرز يحدث ثورة في الطب
  • الزراعة تعلن عن انتخاب أصناف جديدة من القصب - (تفاصيل)