بث مباشر سلطان النيادي رحلة العودة من الفضاء الى الأرض
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بث مباشر سلطان النيادي رحلة العودة من الفضاء الى الأرض ، حيث بدأ رائد الفضاء الإماراتي في ارتداء بدلة سبيس اكس في مركبة دراجون الفضائية استعدادا للعودة الى الأرض بعد اكتمال مهمته في الفضاء.
ويرغب عدد كبير من المهتمين في تتابع بث مباشر سلطان النيادي رحلة العودة من الفضاء الى الأرض ، حيث أنه حقق انجازات في أطول ساعات مهمة فضائية في تاريخ العرب بنجاح.
بث مباشر سلطان النيادي رحلة العودة من الفضاء الى الأرض ، حيث من المقرر أن تقوم عدد من القنوات الإماراتية في نقل وقائع عودة عودة رائد الفضاء الإماراتي الى الأرض انطلاقا من محطة الفضاء الدولية.
وفي الثالث من سبتمبر عام 2023 ، غادر رائد الفضاء سلطان النيادي محطة الفضاء الدولية على متن المركبة الفضائية دراجون.
وفي الثالث من مارس من نفس العام ، استغرقت المهمة 6 أشهر منذ انطلاقها ، وفي الرابع من سبتمبر يهبط سلطان النيادي بصحبة الفريق بالقرب من ساحل تامبا بولاية فلوريدا في خليج المكسيك.
وأجرى رائد الفضاء سلطان النيادي 200 تجربة علمية وشارك بها بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية وجامعات إماراتية.
تعتبر مهمة رائد الفضاء سلطان النيادي أول مهمة سير في الفضاء بتاريخ العرب وأبرز تجارب النيادي المنجزة.
10 آلاف شخص جذبتهم سلسلة لقاء من الفضاء من طلاب ومحبي الفضاء بدولة الإمارات.
جدول بث مباشر سلطان النيادي للعودة الى الأرضونشرت وسائل إعلام إماراتية جدول بث مباشر سلطان النيادي للعودة الى الأرض ، حيث أن اليوم الموافق 3 أيلول سيتم انفصاله عن محطة الفضاء الدولية في تمام الساعة الثالثة وخمسة دقائق ، فيما سيكون يوم غد موعد العودة الى الأرض.
وسيكون بث مباشر سلطان النيادي متاحا من تمام لساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الساعة الثامنة وسبعة دقائق بتوقيت أبوظبي.
سلطان النيادي ويكيبيدياسلطان النيادي (Sultan Saif Muftah Hamad Al Neyadi) هو رائد فضاء إماراتي. في عام 2018، تم اختياره كأحد أعضاء برنامج الفضاء الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وكان أحد أعضاء فريق المرشحين للمهمة الفضائية إلى الفضاء الخارجي.
تمت مشاركته في مهمة فضائية تاريخية في سبتمبر 2019، حيث شارك في رحلة إلى الفضاء الخارجي إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) على متن مركبة الفضاء "سويوز MS-15" بالتعاون مع وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس". هذه المهمة كانت جزءًا من برنامج الإمارات لاستكشاف الفضاء، وقد كانت لها أهمية كبيرة في تعزيز الحضور الفضائي للإمارات وتطوير مهارات الفضاء والعلوم الفضائية في البلاد.
يُعَتَبَرُ سلطان النيادي من بين الشخصيات البارزة في مجال الفضاء في الإمارات العربية المتحدة ويُعَدُ رمزًا للإنجازات الفضائية للبلاد.
وخلال المقال السابق نكون متابعي وكالة سوا الإخبارية قد نشرنا لكم مقالا يتحدث عن بث مباشر سلطان النيادي والذي يستعد للعودة الى الأرض وهو رائد فضاء إماراتي ترك انجازا يفتخر به جميع العرب.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولیة للعودة الى الأرض رائد الفضاء
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.
تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.
رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.
رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.
إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.
مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.
تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.