وزير الصحة السوداني يثمّن أعمال المملكة الإنسانية في السودان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ثمّن مدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة السودانية “الوزير المُكلف” الدكتور أسامة عبدالرحمن، جهود المملكة في خدمة العمل الإنساني وكل ما يقدم النفع للمجتمع السوداني في مختلف الميادين التنموية وخاصة مجال الصحة وعلاج المواطنين.
جاء ذلك خلال حضوره تدشين مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في السودان لمشروع العيادات المتنقلة “mobile clinic”، الذي يحتوي على عيادات متخصصة، ومعمل، وصيدلية، في عدد من مراكز إيواء النازحين بولاية الجزيرة، واستفاد من هذه الخدمة الصحية نحو 1000 نازح.
أعرب الوزير المُكلف عن تقديره للمبادرات التي قامت بها الندوة العالمية للشباب الإسلامي تجاه النازحين بالولاية، وإسهامها الفاعل في تحقيق جوانب إستراتيجية في خطة الوزارة لتقوية النظام الصحي.
وتطلع إلى تحقيق التعاون المستقبلي مع الندوة في مشروعات تأمين الطاقة الشمسية لمراكز الطوارئ بالمستشفيات.
صحيفة اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السيرك السياسي السوداني في نيروبي: آل دقلو والفلنقايات الجدد
كل سلطة تعبر حتماً عن مركز وهامش ولو كانت في شنغل طوباي. آل دقلو وحواضنهم ليسوا ولن يكونوا (رفاقا) إنهم فقط مركز السلطة الجديدة وآل دقلو هم بالفعل (مركز المركز) في هذا المشهد السريالي. أما هامش السلطة الجديدة فهم (الرفاق كيفما اتفق) – رفاق الجبل لا رفاق السهل – و(الطائفيون مهدويين ومراغنة حفدة أبكار دولة ٥٦) و (المتكسبون العارضون) و (مرتادو المناسبات العامة) ومن يغشون (اللمات السعيدة) من أجل (العضات والبهجة) – وهؤلاء عادة يذوبون في شوارع الحياة بانتهاء المناسبة – و(نجوم الميديا ( الكابية) و( مهرجو التيك توك) وبعض الناشطين الحالمين باليوتوبيا يتوهمونها محمولة على ظهور التاتشرات الدقلوية ذات فجر مخضب بالدم ، وفيهم الغاضبات الحانقات على السلطوية والهيمنة الذكورية وما درين أنهن قد نزلن في مرابعها؟
من يملك السلاح والمال يملك كل شيء.
ومن خلت يده منهما فليس أمامه غير أعمال (المساومة السياسية) وهي أعمال تتوافر وفق مقتضى الحال فليعلم الراكبون.
فوزي بشرى