محافظ بني سويف يوجه مسؤولي الطب البيطري بتلافي سلبيات نقص الأدوية واللقاحات
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شدد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على أهمية واستمرار حملات المتابعة والمرور الميداني على منظومة العمل بالجهات والمصالح الحكومية، لمتابعة سير العمل بها، خاصة فيما يتعلق بالملفات التي تتماس مع الاحتياجات اليومية والخدمات الحيوية للمواطنين، مشيرا إلى أنه يتم متابعة الأداء في كافة عناصر الجهاز الإداري بالمحافظة من خلال منظومة متكاملة متعددة مثل:وحدة الرصد الميداني بالقرى، لجنة شئون القرى، ولجان المتابعة الميدانية والتفتيش بديوان عام المحافظة، وغيرها من الجهود للوحدات المحلية ومديريات الخدمات.
جاء ذلك خلال مناقشته تقرير الإدارة العامة للمتابعة بالمحافظة الذي عرضه أشرف حماد مدير الإدارة، بشأن نتائج المرور الميداني لمتابعة مستوى الخدمات بإدارة الطب البيطري لمركز الواسطى، والوحدة البيطرية بقرية ننا مركز إهناسيا، للوقوف على انتظام سير العمل بالإدارة ومستوى الخدمات بها، وذلك تحت إشراف قسم المتابعة الميدانية بالإدارة" برئاسة أحمد إبراهيم "، وأعضاء لجان المتابعة ( نصر أبوسيف، طه سلامة، شريف حبشي، هاني جرجس)
وقد أسفر المرور عن الاطلاع على جهود الإدارة في تحصين الماشية والتلقيح الصناعي وسجلات المخازن والأدوية المنصرفة للوحدات البيطرية نطاق مركز الواسطى، وكذا الإشراف على المجزر الحكومي بالميمون، بجانب تنظيم عدد من الندوات الإرشادية وغيرها، فيما تم رصد بعض الملاحظات بالإدارة ومنها وجود حالات غياب وإجازات مرضية، فضلًا عن وجود بعض المعوقات التي تحد من إنجاز بعض المهام وتقديم الخدمات والتي تضمنت حاجة الإدارة إلى عدد من الأطباء البيطريين وعمال خدمات معاونة، ونقص بعض الأدوية واللقاحات.
من جهته كلف محافظ بني سويف وكيل وزارة الطب البيطري بسرعة اتخاذ الإجراءات المطلوبة لتوفير نواقص الأدوية واللقاحات متعددة السلالات وتكثيف المرور على الوحدات البيطرية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمربين، فضلاً عن استيفاء حالات الغياب والتحقيق وتحديد المسئولية من عدم وجود ما يثبت وجود إجازة مرضية لبعض الأطباء، بإدارة الواسطى البيطرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظ بني سويف محافظة بني سويف
إقرأ أيضاً:
لوس أنجلوس بلا دورات مياه عامة أو مرافق ترفيه بعد إضراب عمالي كبير
شرع عشرات الآلاف من العمال في لوس أنجلوس الأمريكية، في إضراب لمدية يومين، أغلقت بموجبه المكتبات وكافة الأعمال الإدارية.
وأشارت نقابة العاملين في الخدمات العامة، إلى أن الإضراب، الذي شارك فيه أكثر من 50 ألف عامل، جاء عقب فشل المفاوضات، مع إدارة المقاطعة، من أجل إبرام عقود عمل جديدة، بعد انتهاء العقود السابقة.
وتمثل النقابة أكثر من 55 ألف عامل بما في ذلك العاملين في مجال الصحة العامة والأخصائيين الاجتماعيين وموظفي الحدائق والترفيه وعمال النظافة وموظفي الإدارة وغيرهم ممن يخدمون مقاطعة يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة.
وأوضحت النقابة أن هذه هي المرة الأولى التي يضرب فيها جميع أعضائها عن العمل.
وقال ديفيد غرين أحد قادة النقابة في بيان: "هؤلاء هم العمال الذين قادوا مقاطعة لوس أنجلوس عبر أزمات متتالية من حرائق يناير إلى الطوارئ الصحية والعقلية والاجتماعية وغيرها، ولهذا السبب، لم نعد نقبل بانتهاكات قوانين العمل ونطالب بالاحترام لعمالنا".
وسينتهي الإضراب مساء الأربعاء ، وخلال هذه الفترة من المتوقع إغلاق المكتبات وبعض العيادات الصحية ودورات المياه على الشواطئ ونوافذ الخدمات العامة في قاعة الإدارة.
كما قد تتأثر بعض الخدمات الأخرى في مكتب الطب الشرعي وإدارة الأشغال العامة، بحسب ما أفادت به المقاطعة.