بعد مشادات واتهامات.. توقف الحوار الوطني 10 دقائق وخالد داوود يُهدد بالانسحاب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
نشبت مشادة كلامية بين الدكتورة فاطمة أحمد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، وعاطف مغاوري رئيس الهيئة البرلمانية بحزب التجمع، عقب وصف الدكتور جودة عبدالخالق الإعلام، بأنه حكومي موالي للدولة، وهو ما رفضته فاطمة قولًا واحد.
وأكدت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الأحزاب نفسها لا يوجد اتفاق فيما بينهم ويخرج أعضاء الحزب بتصريحات متضاربة ضد بعضهم، وهو ما آثار غضب مغاوري وتدخل لإيقاف كلمة الدكتورة واعترض عليها مما جعل الحوار الوطني يتوقف لمدة عشرة دقائق.
مما دفع الدكتور ضياء رشوان للتدخل لتهدئة الأجواء قبل أن تستكمل الدكتورة فاطمة كلمتها، متهمه بعض الأحزاب بالتحالف مع الإخوان وعدم قدرتهم على التعبير عن الشعب.
واعترض خالد داود، المقرر المساعد، على كلمة الدكتورة فاطمة رافضًا آرائها وتخوينها للأحزاب مهددًا بالانسحاب في حال كانت تلك هي آراء مجلس الأمناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني خالد داوود الاعلام الاحزاب الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يعقد جلسته اليوم لمناقشة ملفي الدعم والأمن القومي
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني جلسته، اليوم؛ لمناقشة ملف تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، الذي أحالته الحكومة الى الحوار الفترة الماضية، لإجراء نقاشات موسعة حولها، كما ستتضمن الجلسة وضع خريطة مناقشة قضايا الأمن القومي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
مناقشة ملف الأمن القوميوقال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن المقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي، مشاركين في جلسة الدعم لاستعراض وإقرار الإجراءات المطلوبة لضمان مناقشة الملف وتناوله من جميع الجوانب، وعلى نطاق واسع يضمن مشاركة جميع المتخصصين و الخبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، مؤكدا أنّ مجلس أمناء الحوار اخذ على عاتقه هذه المناقشة بتجرد وحياد تام، دون الميل - كمجلس - لتطبيق أحد النظامين العيني أو النقدي، ليكون دوره - كالمعتاد - هو توفير بيئة حوارية تتسع لمشاركة كل الآراء والمقترحات.
جلسات الأمن القوميوأضاف عبد القوي، لـ«الوطن»، أنّ الجلسة ستتضمن وضع الخطوط العريضة لمناقشات قضية الأمن القومي، والسياسة الخارجية، موضحًا أن جلسات الأمن ستكون مغلقة، وتعقد بشكل عاجل، لرفع توصياتها كالمعتاد الى الرئيس ليتخذ بشأنها ما يراه مناسبا، في ظل التحديات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.